سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 رسالة إلى الأزواج .... فقط (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنا جلال
مدير إدارى المنتدى
مدير إدارى المنتدى
هنا جلال


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) 1342907773303
دعاء : رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) 1342907773642
رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) 133271191531
المزاج : رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) 1342907773271
انثى
الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية

رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى الأزواج .... فقط (6)   رسالة إلى الأزواج .... فقط (6) Emptyالأربعاء 28 نوفمبر 2012, 6:52 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجل السابع عشر:

ذاك الذي يهدد زوجته بالزواج أو الطلاق إن لم تفعلي كذا وكذا، إذلالاً لها.


أقول أخي الكريم: الطلاق
جعله الله بيد الرجل لأنه صاحب القوامة والأرجح عقلاً، والضابط لنفسه عند
الغضب ووقت العاطفة؛ فلا تستعمله سلاحاً تُذل به زوجتك وأم عيالك؛ حتى وإن
كنت تريد ذلك من باب التأديب لها؛ فلا ينبغي لك فعل ذلك، فالمرأة لها كرامة
وعزة نفس، ولها مكانتها في الإسلام والمجتمع، واعلم أن الطلاق لا مزح فيه
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم
(ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة)،
ثم إنه لا خير في امرأةٍ لا تستقيم إلا بالتهديد بالضرّة، وإن أردت الزواج
أخي الكريم؛ فلا داع أن تلعب بأعصاب زوجتك، أو تختلق الأعذار ـ بأنها كذا
وكذا ، وفيها من الخُلق السيئ كذا وكذا ـ
.

هذا يعتبر من ضعف شخصيتك، وصِغَرٍ في عقلك، فالله سبحانه وتعالى سهل لك الأمر بأن أباح لك مثنى وثلاث ورباع، فلِمَ المراوغة والتشبث بالأوهام والافتراءات على زوجتك وهي مما اتهمتها به بريئة، ولو كان ما ذكرته من تعليل؛ صحيح.

فلا ينبغي أن تُظهر ذلك عنها، كما أنه ينبغي لها أن لا تُشَهِّر بك سوء خلقك.

ومن صيغ التهديد في العصر الحديث؛ ما يسمونه بـ"زواج المسيار"، الذي
أصبح لعبة ـ أعني زواج المسيار ـ بأيدي بعض الرجال، فقد وجدوا فيه التنفيس
لإشباع شهواتهم من غير أن ينظروا في عاقبة الأمور الوخيمة،
حيث
أن معظم من يتزوج بهذه الطريقة؛ يكون سراً وفي الخفاء وقد يتزوج في الشهر
ويطلق مراراً، وأنا أعرف بعض من فعل ذلك، لأنه لم يكلفه شيئاً، وهو في نفس
الوقت عاجز من أن يفتح له بيت آخر لزوجة ثانية
.

فأقول: هل هذا هو العلاج الصحيح لحل المشكلة بينك وبين زوجتك ؟!
فاتقوا الله أيها الرجال وحافظوا على النسل، كما أوصي نفسي وإياكم بالمحافظة على الزوجة الصالحة، بل والصبر على التي قد يكون فيها سوء خلق، فقد تكره فيها خُلق وترضى منها خُلق آخر كما قال صلى الله عليه واله وسلم (لا يفرك "أي لا يبغض" مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر).


الرجل الثامن عشر:

ذاك الرجل الذي يضايق زوجته بعد زواجه من الثانية.


فلا
أدري هل ذلك منه كي تطفش منه زوجته وأم عياله وتتنازل عن ليلتها؛ تعبا منه
ومن هذرمته، أو هو تكريهها منه ومن عشْرته؛ كي تزيد المشاكل ويصل إلى الحل
الذي يرده ـ وهو الطلاق ـ
، فيتعذر
أمام المجتمع المحيط به؛ أنها هي التي نغّصت عليّ الحياة، ففراقها ذلك
الحين أولى، وقد لا يطلقها ولكن يبقى مُذِلّاً لها لأنها ـ المسكينة ـ
ستتحمل كل ما يأتيها كي تبقى بجوار أطفالها
.

فنصيحتي لكل زوج فيه هذه الخصْلة؛ أن يتقي الله تعالى وليعلم أن الله تعالى حرّم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً، كما جاء في الحديث القدسّي المشهور.

وقد أحسن من قال:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على النفس من وقع الحُسام المهند
والرجل التاسع عشر:
ذاك الذي جعل الآخرين هم الذين يقودونه في الحياة، ويوجهونه.
وذلك بأن اتخذ من أصدقائه أو بعضهم؛ صناديقاً لأسرار بيته،
فما تكون من صغيرة ولا كبيرة إلا وينثرها لصديقه أو زميله؛ رجاء أن يجد
حلاً أو توجيهاً منهم، حتى وصل الحال إلى أن أولاده يحتاجون لشفاعة زملائه
لهم عنده ـ أعني به "والدهم" ـ، ومنهم من يجعل أخواته يتدخلن في حياته
ومشاكل بيته؛ بأن يفشي لهن كل ما يحدث داخل أسرته من قضايا، وبهذا يهمش
زوجته ويقدم عليها غيرها، وكأنها من سقط المتاع
.

فنقول لهذا الصنف من الرجال: إحفظ
شخصيتك وكرامة أهلك ـ أم أولادك ـ، ومكانة أولادك، وشاركهم في الحلول
والرأي، وافتح لهم قلبك، وكن في نفس الوقت ذو حزمٍ وقوة في اتخاذ القرار ـ
بحكمة ـ، ولا تخرج أسرار بيتك لأحد مهما كانت مكانته منك
.

وما أحسن من قال:

إذا ضاق صدر المرء بسر نفسه فصدر الذي يستوعب السر أضيق



الرجل العشرون:
ذاك الذي أطلق العنان لزوجته وبناته.


فهن يخرجن من البيت متى شاءوا، وكيفما شاءوا، ومع من شاءوا من غير رقيب ولا متابع،
فهن ـ أعني زوجته وبناته ـ إذا خرجن تجدهن متبرجات، متعطرات، وقد يمتد
مكوثهن خارج البيت إلى بعد منتصف الليل بل إلى الفجر، مرة بحجة عند بنات
خالي أو بنات عمي أو زميلاتي أو في حفلة مٍلْكة أو زواج ويشتد الخطب لو
كانت في قصور أفراح أو استراحات
.

وبهذا
الإهمال وهذا التساهل؛ فسدت بعض الأسر، لأنها لم تجد من يقول لها أين
تذهبين، وليش هذا اللبس ـ القصير أو العريان ـ، وليش تأخرت، وأين كنت، ومع
من ركبتي؟


قد يقول هذا الصنف من الرجال أو بعضهم: أنا أثق في زوجتي وبناتي، وهن يعرفن الخطأ من الصح، فلماذا أخونهن ؟

نقول: أخطأت الطريق. نحن
لم نقل خوِّن أهل بيتك ـ والعياذ بالله ـ، ولكن الرقابة والمتابعة
والمحافظة على أهل بيتك أمر واجب وحتمي عليك، والغيرة أمر فطري وجاء
الإسلام وأكدها
.

وقد
جاء في الحديث الصحيح عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيتُ رجلاً
مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم فقال
: (أتعجبون من غيرة سعد ؟ واللهِ لأنا أغيرُ منه، واللهُ أغير مني، ومن أجل غيرة الله؛ حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن).

وإن
من الفواحش أن تترك نساءك يلبسن القصير، والشفاف، والمفتوح الجانبين أو من
الأمام، أو مكشوفة الظهر أو البطن أو اليدين كاملة ـ بحجة الموضة ـ
.فاتقوا الله عباد الله في الأمانة التي بين أيديكم وحافظوا عليها يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم : (ألا
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو
مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على
بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه،
فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
).

وأقول هنا عبارة قد لا تعجب البعض، ولكني قلت في المقدمة: أني سأخاطب بعض الناس في رسالتي هذه بما يفهمونه ـ قصدي إيصال الأمر إليهم عبر أسلوب المجالس العامة ـ،

فأقول: لو ذهبت للجزار، ووجدت لحمتين معلقه؛ واحدة مكشوفة وحولها الذباب، والأُخرى مغطاة ومحافظ عليها، أيهما تشتري وتقبلها لنفسك ؟؟!!

الجواب: متروك لمن ترك نساءه عرضة لأعين البار والفاجر.

وفي
ختام هذه الرسالة، أقول: ليس أحد من الرجال معصوم غير الأنبياء على نبينا
محمد وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، فكل واحد منا فيه خِصلة أو اثنتين
أو أكثر أو أقل، ولكن الطامة؛ الذي جمعها أو جلّها، فعلينا جميعاً التناصح
فيما بيننا لقوله صلى الله عليه واله وسلم
( الدِّين النصيحة ..)،
ولا شك أن الرجل منا لا يستطيع تقييم نفسه بنفسه، ولا أن يرى اعوجاج وخطأ
نفسه، ولهذا لابد من أن ينكر عليك الغير حتى تعرف ما لك وما عليك ومصداق
ذلك في قوله صلى الله عليه واله وسلم
(المؤمن مرآة أخيه إذا رأى فيها عيباً أصلحه).

فمن وجد فيه من هذه الخصال فليحمد الله على أنه وُفِّق لمعرفتها وليعزم على التخلص منها.

ولنتمثل بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي".

وأقول: عليكم أيها الرجال بوصية النبي r تفلحوا وتسعدوا في الدارين حيث يقول صلى الله عليه واله وسلم : (استوصوا
بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن
ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا
).

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتبه
أبو فريحان
جمال بن فريحان الحارثي
1/11/1426
هـ

منقول للفائدة والتذكير


أسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة..

سدد الله على دروب الخير خطاي وخطاكم



منتديات هنا جلال التعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي  إلى الثانوية العامة
ماما هنا

                    
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة إلى الأزواج .... فقط (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة إلى الأزواج .... فقط (3)
» رسالة إلى الأزواج .... فقط (4)
» رسالة إلى الأزواج .... فقط (5)
» رسالة إلى الأزواج .... فقط !!
» رسالة إلى الأزواج .... فقط (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: منتديات الأسرة :: قسم الرجل-
انتقل الى: