[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خمسة رجال ومكالمة واحدة للرئيس عماد الدين أديب
لو كنت قريباً من الرئيس، لنصحته باستقبال 5 رجال من رجال الدولة وإجراء محادثة هاتفية واحدة.
أول هؤلاء الرجال الذين أنصح الرئيس بمقابلتهم فى لقاء منفرد ومطلق،
هو الأستاذ عمرو موسى للاستماع إلى تصور عميق ومفصل لصورة المنطقة
والمعالم والاحتمالات المتوقعة عقب نتائج الرئاسة الأمريكية وللإجابة عن
سؤال: أين تكمن مصلحة مصر؟
اللقاء الثانى، أتصور أن يكون مع الأستاذ الدكتور أحمد كمال
أبوالمجد، الفقيه الدستورى والفكر الإسلامى الوسطى من أجل الإجابة عن سؤال:
هل مسودة هذا الدستور تتفق مع روح الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية
معاً؟
اللقاء الثالث الذى أقترحه للدكتور مرسى، هو مع الدكتور على مصيلحى
-وزير التضامن الاجتماعى الأسبق- من أجل معرفة الإجابة عن السؤال الكبير
والأهم هذه الأيام وهو: كيفية وصول الدعم لمستحقيه؟
الدكتور مصيلحى صاحب خبرة عميقة فى هذا الملف ولديه الصندوق الأسود لكل ما له علاقة به.
أما اللقاء الرابع، فأقترح أن يكون مع سيادة المستشار أحمد الزند
رئيس نادى القضاة من أجل التعرف على أعماق أزمة الهوة بين الهيئة القضائية
ولجنة صياغة الدستور وكيفية إيجاد جسر من التفاهم بين جميع الأطراف؛ لأن
هناك استحالة نسبية لوصول السلطة التنفيذية إلى حالة صدام مع السلطة
القضائية.
ولا تتعجبوا الآن من اقتراحى فى اللقاء الخامس وهو دعوة سيادة
المستشار عبدالمجيد محمود للقاء «ودى» مع الرئيس لمعرفة الإجابة عن سؤال
الأسئلة، -وهو من هو- «ما دور النيابة العامة والنائب العام فى مسألة توفير
أو عدم توفير الأدلة فى قضايا وأحكام ما بعد الثورة»؟.
هذه الإجابة يحتاج الرئيس أن يسمعها مباشرة ويناقشها مع سيادة
النائب العام قبيل الوصول إلى مرحلة استحالة التعاون أو التفاهم بين
الطرفين.
أما المحادثة الهاتفية، فإننى أناشد الرئاسة توصيل الرئيس بهاتف الدكتور محمود محيى الدين الذى يعتبر من أهم 3 رجال فى البنك الدولى.
وكل ما أطلبه من الرئيس أن يقول للدكتور محيى الدين: «يا دكتور إنت ابن مصر وإحنا فى احتياج لجهودك المخلصة».
لا يمكن أن يتحرك أحد فى البنك الدولى ومصر تقاطع الحوار مع مرشحها فى البنك الدولى وأحد أهم قيادات البنك.
السياسة لا تعرف الخصومة ولا المقاطعة ولا العداوات الشخصية أو الدائمة.
السياسة هى لغة المصالح ولا عيب فى ذلك ما دامت مصالح عامة ولا يوجد فيها أى شبهة لانتفاع خاص.
وسلام على روح ونستون تشرشل حينما قال: «أنا على استعداد لمفاوضة الشيطان نفسه إذا كان فى ذلك مصلحة لبلادى».