أول مناظرة بين مرشحى الرئاسة.. موسى لأبو الفتوح: كنت معارضًا من أجل الجماعة وليس من أجل الوطن.. وأبو الفتوح لموسى: كنت جزءًا من النظام السابق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أول مناظرة بين مرشحى الرئاسة.. موسى لأبو
الفتوح: كنت معارضًا من أجل الجماعة وليس من أجل الوطن.. وأبو الفتوح
لموسى: كنت جزءًا من النظام السابق


الخميس، 10 مايو 2012 - 23:57





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جانب من المناظرة

كتب حسين يوسف وعلى حسان ومحمود عثمان وإسماعيل رفعت ومحمود رضا وأحمد عبد الراضى


أول مناظرة بين مرشحين لرئاسة الجمهورية بين عمرو موسى، والدكتور
عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين المستقلين لرئاسة الجمهورية وأدارتها
الإعلامية منى الشاذلى فى الجزء الأول من الحلقة، والمناظرة تحت رعاية
المصرى اليوم والشروق وأون تى فى ودريم.

وفى أول سؤال وجهه موسى لأبو الفتوح فى المناظرة اتهمه باستغلال أحداث
العباسية فى الدعاية الانتخابية وتناقض موقفه منها، وهو ما نفاه أبو الفتوح
قائلا لم أستغل أحداث العباسية فى الدعاية الانتخابية ولم أستغل مظاهرات
العباسية فى الدعاية الانتخابية، قائلا: معلومات عمرو موسى غير صحيحة فأنا
زرت العباسية يوم الجمعة وتواجدت فى المظاهرات للتضامن مع المذبوحين،
والقتلى وأى قدر شخص لديه قدر من الضمير الوطنى كان سيتأثر بما حدث، والأمن
المحترف يستطيع أن يمنع إعاقة المرور، دون فض المظاهرات بإراقة الدم
والقبض على النساء، أو أن يطلق على المعتقلين فوضويون.

ولا أرى فى موقفى تناقضًا.. معلومات موسى غير دقيقة ولم يتحر الدقة،
متسائلا إلى متى نطلق على المعبرين عن رأيهم فوضويين، لا أحد فوق القانون،
ومن يخرج عن السلمية يقدم إلى المحاكمة.

وكان أبوالفتوح قد قال، فى بداية المناظرة، أؤكد أنه لولا دماء شهداء 25
يناير من خالد سعيد ومينا دانيال وأنس وآخرهم أبو الحسن ما كنا نقف هذا
الموقف الآن.

أما الدولة التى أحلم بها فهى الدولة التى قدم الشباب دمه لولادتها، وإسقاط
النظام الفاسد، الذى جثم على البلاد 30 سنة، وأحلم بدولة ديمقراطية مستقلة
تعلى قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية يتمتع فيها المواطن بكرامة ولا يهان
المواطن فى أقسام الشرطة أو خارجه، وتعلى شعار عيش حرية كرامة عدالة
اجتماعية.

وعاد موسى ليوجه أسئلته القوية لأبو الفتوح، قائلا: إن أبو الفتوح قال إنه
لا يمانع أن يتنصر المسلم ويسلم المسيحي، وأنه متناقض مع الشريعة، فرد أبو
الفتوح قائلا، التعبير غير دقيق وغير صحيح منك.. إن الله أعطى للبشر الحق
فى اختيار واعتناق الدين، وأكدت على ذلك وأيضاً الارتداد عن الدين وقضية
الردة، والذى يحارب القانون الأساسى يستتاب يوما واثنين وآخر وحتى آخر
عمره، وما أقصده بالاستتابة هو الإقناع دون التدخل فى حق الاعتقاد.

وعندما سنحت الفرصة لأبو الفتوح أن يوجه سؤاله لموسى قالها له صراحة أنت
كنت جزءًا من النظام السابق فكيف تترشح، فرد موسى قائلاً هناك التباس فى
الموضوع والمعلومات غير دقيقة عندما سقط النظام برجاله، لم أكن من بينهم
خرجت من الحكومة من 10 سنوات، عمرو موسى لم يكن جزءًا من المشكلة أو من
صنعها، أنا كنت وزير خارجية يخدم مصر.. وزير الخارجية وقف وعارض وكان
مختلفًا مع كثير من سياسة الدولة وخرجت من الوزارة وأنا مرتاح جداً، وفى
القمة العربية قبل 6 أيام من الثورة قلت إن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر.

وعن الإضرابات والاعتصامات قال عمرو موسى، اتوقع استمرار الإضرابات
الفئوية، فالإدارة السلمية كانت غير حكيمة، ويجب على الدولة أن تستعد
لإصلاح هذه الأحوال والشفافية مع الناس ووضع الخطط لرفع مستوى الحياة لدى
المواطنين وتفهم ظروف الناس ومظاهر الفئات المظلومة وعدالة المطالب، ويجب
على الدولة أن تتحدث معهم وتعمل على تحسين الأحوال وتنفيذ المطالب والعمل
على تلبيتها.

وقال أبو الفتوح، إن الاحتجاجات ستقل ولن تزيد ويجب أن يتحدث الرئيس إليهم
لأن النظام السابق فشل فى تحقيق مطالبهم، وأن الرئيس المنتخب من خلال
المواطنين يستطيع أن يوصل رسالته، وما يحدث منن إضرابات الآن ليس نتيجة
الثورة بل بسبب النظام السابق لمدة 30 عامًا، وبالتالى سرعة تلبية حاجات
الناس والاعتراف والتعاطف معهم والبعد عن التشرذم والرئيس الصادق والأمين
سيلتف المواطنون حوله وسيحل مشاكلهم، ولو كنت فى الحكم ما كانت ستقع أحداث
العباسية.

وعن معارضة النظام السابق قال موسى، إن أبو الفتوح طوال 42 عامًا كان
معارضته من أجل جماعة، وأنها كانت فى إطار "الحالات الإنسانية" وليس
"السياسية" والإغاثة فى بعض الدول، وهو جزء من المهام التى تشرف عليها
جامعة الدول العربية، وغير ذلك لم أرك معارضا سياسيا، فكنت تحضر مؤتمرات
إنسانية وإغاثة ومساعدات، والقول إن كنت فى المعارضة فأقول إنها كانت فى
إطار جماعة الإخوان.

وعن وضع المؤسسة العسكرية قال عمرو موسى خلال المناظرة إن الوضع المثالى
للمؤسسة العسكرية، خلال السنوات الخمس القادمة، إن القوات المسلحة لها دور
محدد وهو الدفاع عن الوطن والأمن القومى وبعد انتقال السلطة من العالى
للقوات المسلحة إلى الرئيس، تعود القوات المسلحة إلى دورها الأساسى، ومن
الضرورى احترام القوات المسلحة، ويجب أن تبحث الميزانية الخاصة بالجيش فى
إطار مجلس الأمن القومى، وفيما عدا ذلك تكون القوات المسلحة بعيدة عن
الحكم.

وعن نفس السؤال قال عبد المنعم أبو الفتوح، الشعب المصرى يعتز بالقوات
المسلحة والجيش، وهو الذى هتف له الشعب، والجيش العظيم محل إعزاز وتقدير،
رغم الخلاف الذى حدث بسبب ارتباك المجلس العسكرى فى إدارة الفترة
الانتقالية، وأؤكد أنه لا توجد مؤسسة فوق القانون، والجيش له شرف حماية
حدود مصر، والميزانية أداة من أدوات رئيس الدولة الذى يجب عليه حفظ الأمن
والوطن وجعل الجيش من أقوى الجيوش.

موضوعات متعلقة ..
◄ موسى: دور الجيش حماية البلد..أبو الفتوح: نعتز بهم رغم ارتباك العسكرى

◄ أبو الفتوح: أنفقت 4 ملايين جنيه على الحملة الانتخابية وموسى: أنفقنا 3 ملايين

◄ أبو الفتوح وموسى يتفقان على 1200 جنيه الحد الأدنى للأجور

◄ موسى: دور الجيش حماية البلد..أبو الفتوح: نعتز بهم رغم ارتباك العسكرى

◄ موسى لأبو الفتوح: معارضتك لم تكن فى السياسية

◄ أبو الفتوح: لم أتحدث عن التحول الدينى ولكن أكدت على حرية الاعتقاد

◄ موسى يرد على أبو الفتوح:لم أكن من رجال النظام الذى سقط فى ثورة يناير

◄ أبو الفتوح يرد على موسى: لم أستغل أحداث العباسية فى الدعاية الانتخابية

◄ موسى: المظاهرات والإضرابات ستستمر.. وأبو الفتوح: ستقل

◄ أبو الفتوح: أحلم بديمقراطية.. وموسى: دولة نطمئن فيها على حياتنا

◄ بدء المناظرة المرتقبة بين أبو الفتوح وعمرو موسى

◄ بعد دقائق.. بدء المناظرة المرتقبة بين أبو الفتوح وعمرو موسى