[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منافسو الأمس يلتقون اليوم..الرئيس مرسى
وجهاً لوجه مع عمرو موسى وصباحى وأبو الفتوح والبرادعى لإنهاء خلافات
التأسيسية.. حمدين يتفق مع القوى الوطنية على مناقشة مرسى فى العدالة
الاجتماعية والقصاص للشهداء السبت، 3 نوفمبر 2012 - 04:08
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عبد المنعم أبو الفتوح و محمد البرادعى و وعمرو موسى وحمدين صباحى
كتب أمين صالح وأحمد حمادة
يعقد الرئيس محمد مرسى سلسة من الاجتماعات مع مرشحى الرئاسة
السابقين، وهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب
المؤتمر، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور
محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، كل منهم منفردا، وذلك من أجل الوصول
للاتفاق حول المرحلة القادمة، ومناقشة عدد من القضايا الرئيسية والخاصة
بالدستور والعدالة الاجتماعية والقصاص لشهداء الثورة.
وأكد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة ومؤسس التيار الشعبى، أنه تلقى
دعوة من الرئيس محمد مرسى للقائه ظهر اليوم، مشيرا إلى أنه أجرى عددا من
المشاورات التليفونية مع عدد من قيادات ورموز الحركة الوطنية والقوى
والأحزاب السياسية، فضلا عن عدد من الشخصيات العامة بشأن مقابلته مع الرئيس
محمد مرسى السبت.
وقال صباحى فى بيان أصدره الجمعة، إنه سيتبنى اللقاء بناءً على مشاوراته
عدة بنود ومقترحات فى ثلاث قضايا رئيسية هى الدستور والعدالة الاجتماعية
والقصاص للشهداء.
فيما أشاد الناشط السياسى وائل غنيم بدعوة الرئيس محمد مرسى لمختلف الرموز
الوطنية وعلى رأسهم (د. البرادعى - د. أبو الفتوح - حمدين صباحى - عمرو
موسى) والقوى السياسية ومجموعات الشباب للحوار، واصفا ذلك بأنه خطوة
إيجابية على الطريق الصحيح طال انتظارها.
وقال غنيم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نتمنى
أن تسهم تلك الاجتماعات فى إخراجنا من حالة الجفاء والصراع السياسى التى
نعانى منها طوال الشهور الماضية بين النخب السياسية عبر وسائل الإعلام،
والتى نتج عنها حالة من الصراع فى الشارع وعلى الإنترنت بين جماهير تلك
القوى، فحادت بنا عن أولويات الوطن وفقدنا بوصلة المصلحة العامة، واختزل
الجميع رؤية الوطن فيما يراه هو أو ما يمثله التيار الذى ينتمى له.
وأضاف غنيم: آمل أن يستمر هذا التواصل لعلاج أزمات الثقة بين مختلف الأطراف
وتقريب وجهات النظر وأن ينتج عنه خطوات عملية تؤدى لتحقيق شراكة وطنية
تُسهم فى الانتهاء من كتابة الدستور بشكل يُحقق التوافق ويجمع المصريين على
اختلافهم على مبادئ وأهداف الثورة، لنمضى يدا واحدة فى مواجهة ما تواجهه
مصر من تحديات اقتصادية خلال الشهور القليلة القادمة.