الكنج المدير العام
علم بلدك :
| موضوع: النفاق الاجتماعي(فن التعامل مع الناس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 5:42 pm | |
| النفاق الاجتماعي(فن التعامل مع الناس) !!
مرحبا اعزائي احببت ان اناقش معكم اليوم ظاهرة النفاق الاجتماعي او كما يسمى الان فن التعامل مع الناس وكسب الاصدقاء فهي ظاهرة اصبحت متفشية بشكل غريب نراه واضح بين الموظف والمسئول وبين اصحاب المناصب وحتى بين الناس العاديه كثر التملق والنفاق بين الناس فلم يعد احد قادر على قول الحق او اظهار عيوبك بل على العكس وهذا ما يجعل المسئول او الحاكم او صاحب المنصب يشعر بالزهو والغرور فكيف لا وهو الانسان المحبوب الخالي من العيوب دعونا نوضح قبل النقاش وبعد هذي المقدمة البسيطه ماهو النفاق الاجتماعي كما أوضحة بعض علماء الاجتماعي: 1 النفاق الاجتماعي هو ان تسكت عن الاخطاء الذي يمارسها افراد من المجتمع حتى لا تكون بينهم غير مقبول 0 2النفاق الاجتماعي هو ان لاتبدي رايك الشخصي بل يشترط ان يكون رايك موافق لمايتم طرحه في المجلس ، والا ستكون من المغضوب عليهم ان كسرة قاعدتهم التي يسيرون عليها 3النفاق الجتماعي بان تكون معي والاتكون ضدي او اقل احتمال ان تسكت عني 0 4النفاق الاجتماعي مجموعة مساوىءتجتمع في اشخاص لايدركون حقيقة خطرها للاسف نجد النفاق الاجتماعي في كل مكان في المنتديات وفي المجالس العامة والخاصة في شكر شخصيات بارزة وذكر محاسنها والتغاضي عن عيوبها بين الاصحاب في العمل و..................الخ الخ لعل كلماتي تعجز عن التعبير عن هذه الظاهرة ولهذا سوف اضع بين ايديكم مقال للدكتور عائض القرني عن هذه الظاهرة لكي تتضح الصورة اكثر ولكي ايضا ناخذ راي اهل العلم فيها ونوضح مفهومها اكثر واليكم المقال وننتظر مشاركاتكم النفاق الاجتماعي د. عائض القرني أصبح لكل رمز ديني أو سياسي أو وطني بطانةٌ يمارسون معه لعبة التضليل والتَّملّق والتّزلّف والمديح المزيف، فشيخُ العلم لديه أتباع من المحبِّين والمعجبين يخلعون عليه صفات الكمال ويوهمونه بأنه بركة العصر، ووحيد الدهر وشبيه البحر، وأن الله نفع بعلمه العباد والبلاد، وأن كتبه وفتاويه ودروسه شرّقت وغرّبت، فيصدّق المسكين ويقع في الفخ ويصاب بداء العجب والتيه. والسياسي عنده بطانة تقتات بكلمات الإطراء ومقامات الثناء الممجوج، وتوهمه بأنه الملهم وقلب الأمة النابض ومحبوب الجماهير، وتذكر له أحلاماً منامية كاذبة تدل على صلاحه وعدله وإيمانه واستقامته، وتخبره هذه البطانة أن العجائز في البيوت يدعون له، وأن الشيوخ والأطفال يعيشون على حبّه، وأن عدله وصل الجميع وبرّه وَجُوده عمّ الكل، (فيتوهّق) و(يتورّط) في دهاليز العلو في الأرض والتّكبر على عباد الله والتّجبر على الأمة. والأعيان من العسكريين والتجار والمشاهير لهم جُلاّس وسُمّار يمارسون معهم لعبة الضحك على الذقون وتمويه الحقائق، ويعطونهم صورة خاطئة عن الواقع ليكسبوا الحظوة لديهم، وينالوا شرف صحبتهم، ويبتزوا أموالهم، فإذا غابوا عنهم سلقوهم بألسنة حِداد شِداد، فإذا أتيتَ تريد المكاشفة والصدق والوضوح والشفافية ضاع صوتك بين الأصوات وصرت ثقيلاً وأصبحت نشازاً، فتضطر رغم أنفك للمشاركة في حفل تأبين الضمير وفي جنازة موت الحقيقة، وهذا يدلّك على الغثائية التي وصلت إليها الأمة. أما كان الأعرابي يحاور عمر ويناقشه وهو على المنبر؟ أما طلب عمر من الناس تيسير المهر وعدم المغالاة في الصداق، فقامت امرأة من آخر المسجد فقالت لعمر: يا عمر كيف تريد تقليل المهر والله تعالى يقول: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا(؟ فصاح عمر: أصابت امرأة وأخطأ عمر. نحن لا نطلب من الناس سوء الأدب مع الرموز الدينية والسياسية والوطنية وسائر الناس، ولا التجريح ولا التشهير، ولكن نطالب الجميع بالكف عن هذا النفاق الاجتماعي وحجب الحقائق وإدخال هذه الرموز في نفق مظلم من الوهم. يقول الحسن البصري: «تولّى الحجاج العراق وهو عاقل كيّس، فما زال الناس يمدحونه حتى صار أحمق طائشاً سفيهاً»، فلما ضعف الوازع الديني عند الأمة وقلَّ الصدق أكثرتْ من ألقاب المديح وصفات التّزلّف بعدما كان الصحابة في عصر الخيريّة والقيادة والريادة ينادي بعضهم بعضًا، فيقولون: يا أبا بكر، يا عمر، يا عثمان، يا علي، وهم قد فتحوا القلوب والأسماع والأبصار والبلدان بالإيمان والعدل والسلام، ولكن الرئيس العربي ركَّبَ على صدره النياشين وعلى أكتافه النجوم وفي الشوارع أقواس النصر وهو لم ينتصر في معركة واحدة بل إن أجزاء من بلاده تحتلها إسرائيل. إن تمويه الحقائق على الرموز وصنّاع القرار والمؤثِّرين معناه ضياع البلاد والعباد، فهؤلاء المتملِّقون والمتزلِّفون من البطانة همهم أنفسهم، وهم الذين يحملون شعار (كل شيء على ما يرام)، فتجد الشيخ مثلاً عنده أخطاء كبرى ومغالطات عظمى لكن بطانته يصوّبون قوله وفعله حتى يوصلوه إلى درجة العصمة، فيبقى على خطئه، ويستمر على أوهامه، والسياسي تُحجب عنه حقائق الوطن والناس تحت مظلّة (الناس مرتاحون ويدعون لكم وهم في أرغد عيش وأحسن حال)، فيُعطَّل اهتمام الوالي بأحوال الناس وحاجاتهم، وتنحدر البلاد في التّخلّف والفقر؛ لأن هذه العصبة قد ضمنت مصالحها، واطمأنت لمستقبلها، فلا يعنيها حال أحد من البشر. | |
|
admin Admin
| موضوع: رد: النفاق الاجتماعي(فن التعامل مع الناس الثلاثاء 07 ديسمبر 2010, 12:51 am | |
| بكل معــــاني الصدق واحــضان الـــورد بكل معانـــــي الاخوة والهمــس و الصفــاء بكل أمـــواج الشــوق والطـــيف والــذوق بقلوب تفيض برحيق المحبه وكلمات مفعمه بروح الاخوه نقــــول لك شكرا على ابداعاتك المتميزه اهــلا بك بقلوبنا قبل حروفنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|