حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل
هذا الموضوع حوار بين سلفى ظاهرى وبين فاهم واقعى اروكم كملوا الحوار للآخر والرد فى الصفحه الثانيه
بواسطة: صفاء الدين
-الخيارية المنصورة
بتاريخ: الأربعاء، 2
يونيو 2010 - 08:02
رجاء من اليوم السابع نشر هذا التعليق حتي يعلم
المتابع للأحداث جيدا مدى استغلال الإخوان المسلمين شعار الإسلام هو الحل
استغلال غير صحيح وفي غير موضعه
ولهذا أهدي هذه الأحاديث لقراء
اليوم السابع
لكي يكون الإسلام هو الحل يجب أن يعمل الإخوان بهذه
الأحاديث والآيات ويضعوها ضمن برامجهم وساعتها حقا يكون الإسلام الذي علمنا
هذه الأحاديث والآيات هو الحل
وأهدي هذه الأحاديث والآيات لشبابنا في
المدارس والجامعات والمعاهد وكل أماكن العلم في مصر
الحديث الأول :
عن
ابن عباس قال: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: من رأى من
أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته
جاهلية)
الحديث الثاني :
وعن حذيفة بن اليمان: (أن
رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون
بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان
أنس قال: قلت كيف أصنع يا رسول اللّه إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع وإن
ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع).
الحديث الثالث :
وعن
عوف بن مالك الأشجعي قال: (سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
يقول: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم
وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال قلنا يا
رسول اللّه أفلا ننابذهم عند ذلك قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولى
عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية اللّه فليكره ما يأتي من معصية اللّه
ولا ينزعن يداً من طاعة).
الحديث الرابع :
وعن عرفجة
الأشجعي قال: (سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: من
أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم
فاقتلوه).
الحديث الخامس :
عن زيد بن محمد عن نافع قال :
جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن
يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس
أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول (( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة
لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
الحديث
السادس :
عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ((
من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية
عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج
على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس
مني ولست منه )).
الحديث السابع :
عن جندب بن عبد الله
البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قتل تحت راية عمية
يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية ))
الحديث الثامن :
عن
أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ستكون
أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع ) قالوا
أفلا نقاتلهم ؟ قال ( لا ما صلوا ).
الحديث التاسع :
عن
أنس بن مالك عن أسيد بن حضير : أن رجلا من الأنصار خلا برسول الله صلى الله
عليه و سلم فقال ألا تستعملني كما استعملت فلانا ؟ فقال ( إنكم ستلقون
بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
الحديث العاشر :
عن
علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله
صلى الله عليه و سلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا
حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في
الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس وقال ( اسمعوا وأطيعوا فإنما
عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم
الحديث الحادي عشر :
عن
حذيفة بن اليمان قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن
الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في
جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم )
فقلت هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم وفيه دخن ) قلت وما دخنه ؟ قال (
قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ) فقلت هل بعد ذلك
الخير من شر ؟ قال ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )
فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( نعم قوم من جلدتنا
ويتكلمون بألسنتنا ) قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال ( تلزم
جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال (
فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على
ذلك ) .
الحديث الثاني عشر :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ
أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِى خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ :
صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الْفَجْرِ
ثُمَّ وَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ
وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. فَقَالَ :" أُوصِيكُمْ
بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْداً
حَبَشِيًّا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى
اخْتِلاَفاً كَثِيراً ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ،
وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ".
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ مَرَّةً :" وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ،
فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ".
الحديث الثالث عشر :
ذكر
أبو العالية البراء بتشديد الراء وبالمد كان يبري النبل تأخير ابن زياد
الصلاة ذكر ذلك لعبد الله بن الصامت فعض على شفتيه فضرب فخذي وقال : سألت
أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال { : سألت رسول الله صلى
الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال صل الصلاة لوقتها
فإن أدركت الصلاة معهم فصل ولا تقل إني قد صليت فلا أصلي } قال في شرح مسلم
: قوله فضرب فخذي أي للتنبيه وجمع الذهن على ما يقوله له .
هل
بعد هذه الأحاديث كلام هل في هذه الأحاديث دعوة
للإضرابات
هل في هذه الأحاديث دعوة
للإعتصامات
هل في هذه الأحاديث دعوة
للمظاهرات
هل في هذه
الأحاديث دعوة
للفوضى
لها تدعو لطاعة ولي الأمر
فإن رأى الله منكم هذه الطاعة
رزقكم كما يرزق الطير
وأصلح ولي الأمر بالطريقة التي يراها هو سبحانه القادر على ذلك
أطيعوا
تفلحوا
في كل بقاع الأرض
وفي كل الأزمان
منهج واحد لايخظئ أبدا