سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل Empty
مُساهمةموضوع: حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل   حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 3:51 am

حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل

هذا الموضوع حوار بين سلفى ظاهرى وبين فاهم واقعى اروكم كملوا الحوار للآخر والرد فى الصفحه الثانيه



بواسطة: صفاء الدين
-الخيارية المنصورة

بتاريخ: الأربعاء، 2
يونيو 2010 - 08:02




رجاء من اليوم السابع نشر هذا التعليق حتي يعلم
المتابع للأحداث جيدا مدى استغلال الإخوان المسلمين شعار الإسلام هو الحل
استغلال غير صحيح وفي غير موضعه

ولهذا أهدي هذه الأحاديث لقراء
اليوم السابع

لكي يكون الإسلام هو الحل يجب أن يعمل الإخوان بهذه
الأحاديث والآيات ويضعوها ضمن برامجهم وساعتها حقا يكون الإسلام الذي علمنا
هذه الأحاديث والآيات هو الحل
وأهدي هذه الأحاديث والآيات لشبابنا في
المدارس والجامعات والمعاهد وكل أماكن العلم في مصر

الحديث الأول :

عن
ابن عباس قال‏:‏ ‏(‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم‏:‏ من رأى من
أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته
جاهلية‏)

الحديث الثاني :

وعن حذيفة بن اليمان‏:‏ ‏(‏أن
رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال‏:‏ يكون بعدي أئمة لا يهتدون
بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان
أنس قال‏:‏ قلت كيف أصنع يا رسول اللّه إن أدركت ذلك قال‏:‏ تسمع وتطيع وإن
ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع‏)‏‏.

الحديث الثالث :

وعن
عوف بن مالك الأشجعي قال‏:‏ ‏(‏سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
يقول‏:‏ خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم
وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال قلنا يا
رسول اللّه أفلا ننابذهم عند ذلك قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولى
عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية اللّه فليكره ما يأتي من معصية اللّه
ولا ينزعن يداً من طاعة‏)‏‏.‏

الحديث الرابع :

وعن عرفجة
الأشجعي قال‏:‏ ‏(‏سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول‏:‏ من
أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم
فاقتلوه‏)‏‏.

الحديث الخامس :

عن زيد بن محمد عن نافع قال :
جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن
يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس
أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول (( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة
لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية

الحديث
السادس :

عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ((
من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية
عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج
على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس
مني ولست منه )).


الحديث السابع :

عن جندب بن عبد الله
البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قتل تحت راية عمية
يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية ))

الحديث الثامن :

عن
أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ستكون
أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع ) قالوا
أفلا نقاتلهم ؟ قال ( لا ما صلوا ).

الحديث التاسع :

عن
أنس بن مالك عن أسيد بن حضير : أن رجلا من الأنصار خلا برسول الله صلى الله
عليه و سلم فقال ألا تستعملني كما استعملت فلانا ؟ فقال ( إنكم ستلقون
بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض

الحديث العاشر :

عن
علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله
صلى الله عليه و سلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا
حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في
الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس وقال ( اسمعوا وأطيعوا فإنما
عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم

الحديث الحادي عشر :

عن
حذيفة بن اليمان قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن
الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في
جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم )
فقلت هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم وفيه دخن ) قلت وما دخنه ؟ قال (
قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ) فقلت هل بعد ذلك
الخير من شر ؟ قال ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )
فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( نعم قوم من جلدتنا
ويتكلمون بألسنتنا ) قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال ( تلزم
جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال (
فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على
ذلك ) .


الحديث الثاني عشر :

أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ
أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِى خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ :
صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الْفَجْرِ
ثُمَّ وَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ
وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. فَقَالَ :" أُوصِيكُمْ
بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْداً
حَبَشِيًّا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى
اخْتِلاَفاً كَثِيراً ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ،
وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ".
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ مَرَّةً :" وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ،
فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ".

الحديث الثالث عشر :

ذكر
أبو العالية البراء بتشديد الراء وبالمد كان يبري النبل تأخير ابن زياد
الصلاة ذكر ذلك لعبد الله بن الصامت فعض على شفتيه فضرب فخذي وقال : سألت
أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال { : سألت رسول الله صلى
الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال صل الصلاة لوقتها
فإن أدركت الصلاة معهم فصل ولا تقل إني قد صليت فلا أصلي } قال في شرح مسلم
: قوله فضرب فخذي أي للتنبيه وجمع الذهن على ما يقوله له .


هل
بعد هذه الأحاديث كلام هل في هذه الأحاديث دعوة

للإضرابات

هل في هذه الأحاديث دعوة
للإعتصامات


هل في هذه الأحاديث دعوة
للمظاهرات


هل في هذه
الأحاديث دعوة
للفوضى

لها تدعو لطاعة ولي الأمر
فإن رأى الله منكم هذه الطاعة

رزقكم كما يرزق الطير
وأصلح ولي الأمر بالطريقة التي يراها هو سبحانه القادر على ذلك

أطيعوا
تفلحوا

في كل بقاع الأرض

وفي كل الأزمان

منهج واحد لايخظئ أبدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل   حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 3:54 am

وده رد واحد فاهم صح اقرأ وشوف بالله عليك تكمل
والموضوع منشور فى اليوم السابع والراط معاك تابع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الجواب المبين على صفاء الدين رقم 20



بواسطة: القعقاع
بتاريخ: الأربعاء، 2
يونيو 2010 - 14:47




أولا .. لو أطعناك وفهمنا الأحاديث كما فهمت وأخذنا
بها كما أخذت .. لكنا حقا أمة من النعاج !!!!!.. بل كنا أمة لا تستحق
العيش وبطن الأرض أولى بنا !!!! الاسلام اما أن نأخذه كله أو ندعه كله ..
لا أن نختار مايوافق هوانا ..ونترك مايخالفه ...ليس من منهج أهل السنة بتر
الأدلّة أو الاحتجاج ببعضها دون بعض، بل منهجهم إعمال الأدلة جميعاً،
والجمع ما بين كل ما صحّ في الكتاب والسنة ثبوتاً ودلالة، لدفع التعارض
المُتوهّم بين الأدلة ولتجنّب إهمال أي لفظ في القرآن والسنة، فكل ما جاء
في القرآن والسنة نحن ملزمون باتباعه والعمل به مع ملاحظة الاستثناءات
المتفق عليها بين الأصوليين كالنسخ والتخصيص والتقييد، والذين يحتجون بنصف
حديث أو بحديث مع وجود ما يخصّصه أو يقيّده، فهم مثل الذين يؤمنون ببعضه
ويكفرون ببعضه.. والذين يكتمون ما أنزل الله، والذين يحرّفون الكلم عن
مواضعه إذا تعمّدوا ذلك......، وإذا لم يتعمّدوا فهم جهلة لا يعرفون كيف
يعمل بالدليل الشرعي، ولا يجوز الأخذ بأقوالهم ولا بفتاويهم، قال الإمام
الشاطبي رحمه الله: (... ومدار الغلط إنما هوعلى حرف واحد، وهو الجهل
بمقاصد الشرع وعدم ضم أطرافه بعضها لبعض، فإن مأخذ الأدلة عند الأئمة
الراسخين إنما هو على أن تؤخذ الشريعة كالصورة الواحدة بحسب ما ثبت
...)يقول تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم"، ثم يقول سبحانه في العبارة التي تليها "فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول" (النساء، 59).
وأما الأحاديث التي جاءت عن
طاعة أولي الأمر.. فقد جاءت في ثلاث مجموعات... الأولى يفهم من ظاهرها
الطاعة المطلقة للحاكم وتحمّل ظلمه وغشمه... والثانية يفهم منها نزع طاعة
الحاكم إذا عصى الله، كما يفهم منها الحث على جهاد الأمراء العصاة باليد،
.....والمجموعة الثالثة فيها الأمر بالطاعة بشرط معيّن حدّدته تلك
الأحاديث.

فمن المجموعة الأولى ما روي عن عبدالله بن عمر رضي الله
عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خلع يداً من طاعة
لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة
جاهلية"(3)، والحديث المروي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال
قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت كيف أصنع يا رسول الله إن
أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"(4).

المجموعة
الثانية والتي يفهم منها نزع طاعة الحاكم إذا عصى الله،

ومن
المجموعة الثانية الحديث المروي عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "ما من نبيّ بعثه الله قبلي إلا كان له من أمّته
حواريون وأصحاب يأخذون بسنّته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف،
يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن
جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من
الإيمان حبة خردل"(5)، قال ابن رجب الحنبلي: (... وهذا يدل على جهاد
الأمراء باليد)(6)، ومنها الحديث المروي عن عبدالله بن مسعود، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة،
ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، قلت يا رسول الله: إن
أدركتهم كيف أفعل؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى
الله"(7)، وثبت في الحديث أن عبدالله بن عمرو لبس سلاحه وتهيأ لقتال عامل
معاوية الذي أرسله معاوية لأخذ أرضه في الطائف، واحتج عبدالله بن عمرو رضي
الله عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قُتل من دون ماله مظلوماً فهو
شهيد"(8)، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "سيكون أمراء من بعدي يأمرون بما تعرفون ويعملون ما تنكرون فليس
أولئك عليكم بأئمة"(9).

المجموعة الثالثة والتي فيها الأمر
بالطاعة بشرط معيّن حدّدته تلك الأحاديث

المجموعة الثالثة من
الأحاديث تجمع بين الأمرين فهي تحثّ على الطاعة وتستثني بحد معين، ومنها ما
روي عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه أنه قال: "بايعنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى
أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من
الله فيه برهان"، وفي رواية: "وعلى ألا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول
الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم"(10). والحديث الذي رواه أنس رضي
الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل
عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله"(11)، ومنها حديث أم
الحصين الأحمسية رضي الله تعالى عنها قالت: "حججت مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم حجة الوداع .. إلى أن قالت: ثم سمعته يقول: إن أُمّر عليكم عبد
مجدع ـ حسبتها قالت أسود ـ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا"(12)، وفي
رواية الترمذي والنسائي سمعته يقول: "يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمّر
عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله"، والحديث
المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم
ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم.
قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم
الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث"(13).

فهذه المجموعة
حثّت بشكل شديد على الطاعة، ولكن اشترطت لذلك شروطاً لابدّ من تحقيقها
جميعاً حتى تكون الطاعة ديناً يُدان الله به، وإذا تأملت طريقة احتجاج
المدافعين عن شرعية النظام رأيت فيها المخالفات الشرعية التالية:

أولاً:
احتجاجهم بقوله تعالى: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
(النساء، 59) دون ذكرللعبارة التي تليها، وهذا فيه تجاهل للأمر بالرد لله
والرسول عند التنازع والاختلاف، وعن أبي حازم (من أئمة التابعين) أن سليمان
بن عبدالملك قال له: ألستم أمرتم بطاعتنا في قوله "وأولي الأمر منكم" قال
أبو حازم: (أليس قد نزعت منكم إذ خالفتم الحق بقوله: "فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول")(14) (النساء، 59).

ثانياً: الاحتجاج
بالمجموعة الأولى من الأحاديث التي تحث على الطاعة المطلقة للحاكم، ومن
المعلوم بالضرورة أن طاعة الحاكم لا يمكن أن تكون مطلقة لا من جهة الأمر
المطلوب تنفيذه ولا من جهة المطاع، فقد جاءت الأدلة القطعية من الكتاب
والسنة وأجمع المسلمون على أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أجمعوا
على أن لا طاعة للحاكم الكافر، فلا يجوز الاحتجاج بهذه الأحاديث مع إهمال
المجموعة الثانية التي تقيّدها، والتي تدعو إلى نبذ طاعة من عصى الله بل
تدعو إلى جهاده باليد كما قال ابن رجب رحمه الله(15).

ثالثاً:
الاحتجاج بالمجموعة الثالثة من الأحاديث بشكل مبتور فتراهم يستدلون بحديث
عبادة ويتوقفون عند قوله "وألا ننازع الأمر أهله"، ويتجاهلون قوله: "إلا أن
تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان"، ومن المقطوع به أن تبديل
الشرائع وسن القوانين المضاهية لشرع الله ومظاهرة المشركين على المسلمين
واستحلال الحرام وتحريم الحلال هو من الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله
برهان، وأما حديث أنس وحديث أم الحصين فقد ورد فيه الاستثناء الصريح بقوله
صلى الله عليه وسلم: "ما أقاموا فيكم كتاب الله"، وإقامة كتاب الله تعني كل
ما تقدم من الحكم بما أنزل الله ورفع شعائر الإسلام والتمكين لدين الله
وهذا هو شرط القبول بالإمامة، وأما حديث عوف بن مالك فقد ورد فيه الاستثناء
بقوله صلى الله عليه وسلم "ما أقاموا فيكم الصلاة"، وإذا أُعملت الأدلة مع
بعضها البعض يتبين أن المقصود بقوله "ما أقاموا فيكم الصلاة" يعني ما
أقاموا فيكم الدين لأن الصلاة عمود الدين، ولأن الأحاديث الأخرى تفسر ذلك
الحديث، وهو الأليق بكلام سيد الفصحاء صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مثل
قوله: "الحج عرفة"، مع علمنا بالاضطرار من دين الإسلام ببطلان حج من حضر
عرفة ثم انصرف من غير أداء بقية الأركان كطواف الإفاضة مثلاً.

أما
من جهة مقاصد الشريعة فلا يُعقل أبداً أن يدعو الإسلام لإقامة الإمامة
الشرعيــة ويجعــل الحــكم بمــا أنــزل الله ورفع شعائــــر الإســـلام
وتمكيــن دين الله في الأرض من أركان الإمامة في الإسلام.. ثم يعتبر بعد
ذلك الـــذي أخـــل بتلك الأركان من أساسها أو عطّلها... إماماً شرعياً
علينا طاعته.!!!!

خطب عمر بن الخطاب في المهاجرين والأنصار ..قائلا
: أرأيتم ان ترخصت في بعض الأمور ..فماذا أنتم فاعلين؟ فقام بشر بن سعد
وقال : والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا .. فقال عمر: الحمد لله
الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه... !!!! لم يغضب ولم يأمر
باعتقاله ...ولم يبرز منافق ليردعه !!! بل شعر بالفخر .. لأنه أسد يقود
أسودا ... لا نعاجا !!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
 
حتى يعلموا حقا أن الإسلام هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتدى العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: