هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: الجزء الأول من منهج النحو 2 ثانوي أزهر الأربعاء 07 نوفمبر 2012, 6:58 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجزء الأول من منهج النحو 2 ثانوي أزهر تعريف الفاعل : الفاعل في الاصطلاح هو:ـ "اسم أو ما في تأويله , أسند أليه فعل أو ما في تأويله , مقدم أصلي المحل والصيغة. والمراد بالاسم : "ما يشمل الصريح ,نحو: (قام زيدٌ) والمؤل به نحو : (يعجبني أن تقوم بيان حكمه :ـ للفاعل سبعة أحكام وهي كما يلي:ـ ـ الرفع , وقد يجر لفظا بإضافة المصدر نحو قوله تعالى (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ) (3) أو إضافة اسمه نحو (من قبلة الرجل امرأته الوضوء)أو بمن أو بالباء الزائدتين نحو قوله تعالى (أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ 2ـ وقوعه بعد المسند أي الفعل ,فإن وجد ما ظاهره أنه فاعل تقدم وجب تقدير الفاعل ضميرا مستترا وكون المقدم إما فاعلا محذوف الفعل وأما مبتدأ مثل محمد قام 3ـ لابد منه , فإن ظهر في الفظ نحو:"قام زيدٌ,والزيدان قاما" فذاك وإلا فهو ضمير مستتر راجع إما لمذكور أو لما دل عليه الفعل . 4ـ يصح حذف فعله, وذالك إن أجيب به بنفي كقولك : "بلى زيدٌ"لمن قال: ما قام احدٌ, أو استفهام محقق نحو:"نعم زيدٌ"جوابا لمن قال هل جاءك احد. 5ـ أن فعله يوحد مع تثنيته وجمعه, كما يوحد مع إفراده كما تقول : (قام أخوك)و(قام إخوتك)و(قام نسوتك.و(يلومونني أهلي) ـ إن كان مؤنث أنث فعله بتاء ساكنة في آخر الماضي,تدل على أن الفاعل مؤنث,وبتاء ألمضارعة في أول المضارع. نحو: صامت هند يوم الخميس، وتصوم هند، وأزهرت الحديقة 7ـ الأصل فيه انه يتصل بفعله ثم يجئ المفعول ,وقد يعكس,وقد يتقدمها المفعول,وكل من ذالك جائز وواجب. حكم الفاعل من حيث التقديم والتأخير. حكم الفاعل: أنه يجب أن يتأخَّر عن الفعل ولا يتقدم عليه. "حكم الفاعل التأخر عن رافعه ,وهو الفعل أو شبهه) نحو(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ولا يجوز تقديمه على رافعه: "فإن تقدم صار مبتدأ والفعل بعده رافع لضمير مستتر. كقوله تعالى وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ففاعل (يعصم) ضمير مستتر، أو صار فاعلاً لفعل محذوف في نحو قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْه أي: أن الفاعل لابد أن يكون بعد الفعل، فلا يتقدم عليه. وأما حكمه من حيث تقديمه أو تأخير على المفعول ففيه حالات وهي على النحو التالي: *أن الأصل تقدم الفاعل على المفعول، وقد يكون ذلك واجباً، وذلك في المواضع التالية:ـ ـ إذا خيف التباس أحدهما بالآخر كما إذا خفي الإعراب فيهما ولم توجد قرينة تبين الفاعل من المفعول وذلك نحو (ضرب موسى عيسى) فيجب كون موسى فاعلا وعيسى مفعولا وهذا مذهب الجمهور 2ـ أن يكون المفعول محصوراً بـ(إنما) أو (بإلا) نحو: (إنما يقول المسلمُ الصدقَ) 3ـ إذا كان المفعول والفاعل ضميرين ولا حصر بينهما وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول نحو: أكرمتك,أكرمته 4ـ إذا كان الفاعل ضميراً والمفعول اسم ظاهر وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول نحو: أكرمت محمداً .
ويجب تقديم المفعول به على الفاعل في المواضع التالية:ـ
ـ إذا اشتمل الفاعل المتقدم على ضمير يعود إلى المفعول المتأخر نحو قوله تعالى: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ فلو قدمنا الفاعل " ربه " لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، وهذا غير جائز. 2ـإذا كان الفاعل محصورا بـ " إنما " نحو قوله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ـ أما المحصور بإلا ففيه خلاف ، وقد حصره النحويون في ثلاثة مذاهب : ـ أ ) مذهب أكثر البصريين ، والفراء ، وابن الأنباري ، فقالوا : إذا كان المحصور بإلا فاعلا امتنع تقديمه ، فلا يجوز أن نقول : ماضرب إلا محمدٌ عليا .وإن كان المحصور مفعولا به جاز تقديمه . نحو : ما ضرب إلا عمرا زيدٌ. ب ) مذهب الكسائي،وقد جوز فيه تقديم المحصور بإلا فاعلا كان ، أو مفعولا. ج ) مذهب بعض البصريين ، واختاره بعض النحاة . وخلاصة القول: إنه لا يجوز تقديم المحصور بإلا فاعلا كان ، أو مفعولا . وهذا الوجه هو الذي عليه القاعدة في تقديم الفاعل ، أو المفعول به المحصور بإلا ، أو بإنما . ومن مواضع , وجوب تقديم المفعول على الفاعل : 3ـ إذا كان المفعول ضميراً والفاعل اسم ظاهراً, وجب تأخير الفاعل وتقديم المفعول, نحو: ضَربَني زيدٌ. 4ـ أن يكون المفعول من الألفاظ التي لها الصدارة، كأسماء الشرط والاستفهام، نحو: أيَّ مخلص تكرمْ أكرمْ، فـ(أيَّ) مفعول مقدم للفعل (تكرم) وتقدمه واجب، لأن له الصدارة. * وأما جواز التقديم أو التأخير فهو, فيما خلا من موجب التقديم أو التأخير، نحو: أمّ المصلين عمر.
تأنيث الفعل مع الفاعل وجوباً وجوازاً. من أحكام الفاعل أنه إن كان مؤنثاً أنث فعله, وعلامة تأنيث الفعل : تاء ساكنة في آخر الماضي , ، وبتاء المضارعة في أول المضارع،نحو:"جاءت فاطمةً، وتذهبُ خديجةُ وهذا التأنيث يكون واجبًا أو جائزًا: أما وجوب التأنيث فانه يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين : ـ 1ـ أن يكون ضميراً مستتراً يعود على مؤنث نحو : (هندٌ قامت) ويجوز تركها في الشعر إن كان التأنيث مجازياً,كقول الشاعر فإما تريني ولي وليمةُ ... فإن الحوادث أودى بها فإن الشاعر في البيت لم يلحق تاء التأنيث بالفعل الذي هو قوله (اودى) مع كونه مسنداً إلى ضمير عائد إلى اسم مؤنث وهو (الحوادث) 2ــ إن يكون الفاعل , اسماً ظاهراً حقيقي التأنيث , نحو قـوله تعالــى : إذ قَاَلَت امرَأةُ عِمرَان أما جواز التأنيث فانه يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل في المواضع التالية : 1ـ إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث مفصولاً عن الفعل بفاصل غير "ألا" جاز إثبات التاء أو حذفها, والإثبات أفضل, نحو: أتى القاضي بنتُ الواقف، والأجود: أتت. وأما إذا كان الفاصل بـ"إلا" , لم يجز إثبات التاء عند الجمهور فتقول: ما قام إلا هند , وما طلع إلا الشمس, ولا يجوز(ما قامت إلا هند, ولا ما طلعت إلا الشمس وذهب بعض النحاة كا الاخفش إلى أن التأنيث خاص بالشعر,كقول الشاعر مـا بـرئت مـن ريـبة وذَمِّ فـي حربـنا إلا بنـات العَـمِّ وذهب ابن مالك إلى جوازه في النثر وقرئ : (إن كانت إلا صيحة 2ـ أن يكون الفاعلُ مؤنثاً مجازياً ظاهراً (أي: ليس بضميرٍ)، نحو: (طلعتِ الشمسُ، وطلعَ الشمسُ). والتأنيثُ أفصحُ. 3ـ أن يكون الفاعل جمع سلامة لمؤنث، أو جمع تكسير لمذكر أو مؤنث، فمثال جمع المؤنث السالم: حضرت المعلمات، وحضر المعلمات. ومثال جمع التكسير لمذكر: بدأ العمال، وبدأت العمال. ومثال جمع التكسير لمؤنث: عرفت الفواطمُ قيمة الحجاب، أو عرف. 4ـ جواز تأنيث الفعل،حينما يكون من أفعال المدح أو الذم كـ(نعم وبئس) مسندين إلى مؤنث حقيقي التأنيث نحو: نعمت الأم تربي أولادها وتلزم بيتها، ويجوز: نعم الأم . . . لأن كلمة (الأم) مقصود بها الجنس، لا يراد بها واحدة بعينها، على سبيل المبالغة في المدح، فأشبه جمع التكسير في أن المقصود به متعدد.
صورة الفعل إذا كان فاعله مثنى أو مجموعاً.
إن للفعل صورة ثابتة لا تتغير مع تغير حالات فاعله من حيث ألتثنيه أو الجمع, وهذه الصورة تكون مجرده من علامة ألتثنيه أو الجمع. مذهب جمهور العرب أنه إذا أسند الفعل إلى ظاهر مثنى أو مجموع وجب تجريده من علامة تدل على التثنية أو الجمع فيكون كحاله إذا أسند إلى مفرد؛ فتقول: (قام الزيدان ,وقام الزيدون, وقامت الهندات), كما تقول: (قام زيد وقد تتغير الصورة ,فتـثنى مع المثنى وتجمع مع الجمع ولكن هذا للغة لقوم خاصة من العرب . وعلى لغة ضعيفة لبعض العرب، فيطابق فيها الفعل الفاعِلَ. فيقال على هذه اللغة: أكرماني صاحباك، وأكرموني أصحابك، ومن كلام العرب قول الشاعر تـولـى قتـال الـمارقيـن بنفسـه وقـد أسـلـماه مُـبْعَـدٌ وحـميـم الشاهد في البيت قوله: (وقد أسلماه مبعد وحميم) حيث وصل بالفعل ألف التثنية مع أن الفاعل اسم ظاهر. وهذه العلامة وهي ألف المثنى دلوا بها على تثنية الفعل، والاسم الظاهر هو الفاعل, وتكون هذه العلامات أحرفاً، وليست ضميراً فاعلاً, فحكمها حُكمُ تاء التأنيث مع الفعل المؤنث؛ وهذا القياس قليل.
حكم حذف الفعل وبيان الخلاف في الاسم المرفوع بعد أداة الشرط. قد يحذف الفعل في الكلام إن دل عليه دليل , وأن فعل الفاعل يحذف، إما جوازاً وإما وجوباً ,ويكون ذالك في المواضع التالية :ـ *جواز حذف الفعل : أن يجاب به نفي، مثل أن يقال: ما قرأ أحد، فيقول: بلى علي. أي: بلى قرأ علي. أو استفهام نحو: من صلى بالناس؟ فيقال: خالد. ومنه قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ أي: خلقنا الله,بدليل قولة تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ * وجوب حذف الفعل : أن يقع اسم مرفوع بعد (إنْ) أو (إذا) الشرطيتين, كقوله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ) (15) فـ"أحد" فاعل بفعل محذوف وجوبا, والتقدير: (وإن استجارك <أحد استجارك>) وقوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) فـ "السماء" فاعل بفعل محذوف ,والتقدير: (إذا انشقت السماء انشقت
* بيان الاختلاف في الاسم المرفوع بعد أداة الشرط . قد اختلف النحاة في الاسم المرفوع بعد أداة الشرط وكان خلافهم على ثلاثة مذاهب وهي على النحو التالي:ـ المذهب الأول:ـ مذهب جمهور البصريين, وحاصله أن الاسم المرفوع بعد إذا الشرطية فاعل بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور بعده. المذهب الثاني : مذهب جمهور النحاة الكوفيين , وحاصله أن الاسم المرفوع بعد إذا الشرطية فاعل بنفس الفعل المذكور بعده ,وليس في الكلام محذوف يفسره. المذهب الثالث: مذهب أبي الحسن الاخفش, وحاصله أن الاسم المرفوع بعد إذا الشرطية مبتدأ, وان الفعل المذكور بعده مسند إلى ضمير عائد على ذالك الاسم,والجملة من ذالك الفعل وفاعله المضمر فيه في محل رفع خبر المبتدأ فلا حذف ولا تقديم ولا تأخير. فالمذهب الراجح هو المذهب الأول ,وقد رجحه ابن عقيل في كتابه شرح ابن عقيل, وقال: بأنه مذهب الجمهور, ورشحه الإمام ابن هشام في أوضح المسالك
نائب الفاعل
تعريف نائب الفاعل في الاصطلاح هو: "اسمٌ مرفوعٌ يحلُّ محلَّ الفاعلِ عندَ بناءِ الفعلِ للمجهولِ".(1) وقد سُمي نائب الفاعل ؛ لأنه سد مسد الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل؛ نحو: أكرم خالدُ الغريب، فيقال: (أُكْرِم الغريب) فالغريب نائب فاعل مرفوع لفظاً، ونحو: سلمت على الذي ألقى المحاضرة، فتقول: (سُلِّمَ على الذي ألقى المحاضرة) ، فالجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل. . من أحكام نائب الفاعل ما يلي :ـ ومن أحكامه: 1ـ لزوم الرفع ـ وجوب التأخر عن رافعه 3ـ لابد منه وعدم جواز حذفه 4ـ وقوعه بعد المسند. وذلك نحو (نيل خير نائل) ,فخير نائل: مفعول قائم مقام الفاعل. ولا يجوز تقديمه فلا تقول: (خير نائل نيل) على أن يكون مفعولا مقدما بل على أن يكون مبتدأ وخبره الجملة التي بعده وهي (نيل) والمفعول القائم مقام الفاعل ضمير مستتر والتقدير: (نيل هو) وكذلك لا يجوز حذف (خير نائل) فتقول: (نيل). ـ أن يؤنث فعله إن كان هو مؤنثا، نحو: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} (3) ـ وأن يكونَ فعلُه موحِّداً، وإن كان هو مثنى أو مجموعاً، نحو: ضُرِبَ الزيدان وضُرِبَ الزيدون. 7ـ ويجوز حذفُ فعلِه لقرينة دالة عليه.، ويكون حذفه إما جائز ، أو واجب نحو : قوله تعالى (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ
تغيير صورة الفعل عند بنائه للمفعول. يسند الفعل الماضي والمضارع إلى نائب الفاعل ، ولا يسند إليه فعل الأمر ، ولا الفعل الجامد ، ويجب أن تُغير صورة الفعل إذا أسند إليه ، ويكون هذا التغير على النحو الآتي : 1-1 إذا كان فعل ماضي صحيح العين ، غير مبدوء بتاء زائدة ، ولا همزة وصل ، ولا مضعّفًا ؛ ضم أوله وكسر ما قبل آخره : قرأ محمد الكتاب = قُرِئ الكتاب . -2 إذا كان فعل ماضي معتل العين سمع في فاءه ثلاثة أوجه: أـ إخلاص كسر الألف وقلبها إلى "يا": باع = بِيع ، قال = قِيل. ب ـ إخلاص الضم وقلب الألف إلي واو :قال =قول , باع = بوع ج ـ الإشمام(5) وتقلب الألف "يا" -3 إذا كان فعل ماضي مبدوءًا بتاء زائدة"تاء المضارعة" ؛ ضم أوله وثانيه وكسر ما قبل آخره: تعلم = تُعُلِم ، تقدم = تُقُدِم. -4 إذا كان فعل ماضي مبدوءًا بهمزة وصل ؛ ضم أوله وثالثه ويكسر ما قبل آخره: استغفر = اُستُغفِر ، انتصر = اُنتُصِر. -5 إذا كان فعل ماضي مضعّفًا ؛ جاز في فائه الضم أو الكسر أو الإشمام: عدّ = عُِدّ ، شدّ = شُِدّ. -6 إذا كان فعل مضارع قبل آخره واو أو ياء ؛ قلبت الواو أو الياء ألفا : يقول = يقال ، يصوم = يصام ،يبيع = يباع . -7 إذا كان فعل مضارع ولم يكن قبل آخره واو أو ياء ؛ يضم أوله ، ويفتح ما قبل آخره : يعاقب = يُعاقَب ، يكتب : يُكتَب . 8ـ إذا كان الفعل الماضي المُعَلُّ العين على وزن (افتعل) أو (انفعل) جاز في الحرف الثالث الأصلي منه الأوجه الثلاثة السابقة، وهي: الضم والكسر والإشمام: أختار = اُختير
ما يقوم مقام الفاعل بعد حذفه. يترتب على حذف الفاعل أمران لابد منهما وهما: تغيير تغير صورة الفعل وبنائه للمجهول. والأمر الثاني :إقامة نائب عنه يحل محلَّه، ويخضع لكثير من أحكامه, ويكون هذا النائب واحد من أربعة أشياء وهيا كما يلي:ـ (6) 1ـ المفعول به, نحو قوله تعالى : (وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ)(7) ولا ينوب غير المفعول به إلا بشرط أن يكون قابلا للنيابة أي: صالحا لها.
2ـ الجار والمجرور , نحو قوله تعالى : (وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِم على شرط أن لا يكون حرف الجرّ للتعليل، فلا يقال: "وُقِف لكَ، ولا من أجلِكَ". إلا إذا جعلتَ نائبَ الفاعل ضمير الوقوف المفهوم من "وُقِفَ" فيكون التقدير: "وُقِفَ الوقوفُ، الذي تعهد، لك أو من أجلك" ولا يصلح أن تقول : " جُلس في دار" لا يكون المجرور نائب عن الفاعل لأنه لا فائدة في ذلك. 3ـ المصدر المتصرف المختص، نحو قوله تعالى : (فإذا نُفخَ في الصُّورِ نفخةٌ واحدةٌ والمراد بالمتصرف هنا: ما يخرج عن النصب على المصدرية إلى التأثر بالعوامل المختلفة, نحوأكْل، كتابة) وغيرها. والمراد بالمختص.أن يكتسب المصدر من لفظ آخر معنى زائداً على معناه المبهم المقصور على الحدث المجرد،نحو: (جُلس جلوسُ الخائف). بخلاف: (سير سير), لعدم الفائدة. 4ـ الظرف المتصرف المختص، نحو: "صِيمَ رمضانُ". والمراد بالمتصرف هنا: ما يخرج عن النصب على الظرفية وعن الجر بـ(مِنْ) إلى التأثر بالعوامل المختلفة كـ: زمن ووقت وغيرها. بخلاف "عندك, ومعك,وثم" لامتناع رفعهن. ونحو مكانا وزمانا إذا لم يقيد. والمختص هو: أن يزاد على معنى الظرفية معنى جديد ليزول الغموض والإبهام عن معناه، وذلك إما بوصف أو إضافة أوعلمية ونحوها، مثل: صيم يومُ الخميس. حكم إنابة غير المفعول مع وجود المفعول. وإذا فُقدَ المفعول به من الكلام , جازت نيابة كل واحد من المجرور ِوالمصدرِ والظرفِ المختصَّينِ على السواء ؛ ولا يجوز ان ينوب عن الفاعل اثنان أو أكثر؛ وذالك لأن النائب عن الفاعل كالفاعل لا يتعدد. وقد اختلف النحويون في هذه المسألة على ثلاثة مذاهب ,وهي :ـ 1ـ مذهب البصريون إلا الأخفش: تجب نيابة المفعول به، ولا ينوب غيره مع وجوده، فتقول: (ضرب زيد ضربا شديدا يوم الجمعة أمام الأمير في داره) وما ورد من ذلك شاذ أو مؤول. 2ـ مذهب الكوفيون: تجوز إنابة غير المفعول به مع وجوده تقدم أو تأخر، واستدلوا بقراءة أبي جعفر(1) (لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).(2) فقد قرأ (يُجزى) بالياء مضمومة مبنياً للمجهول، مع نصب (قوماً)، والنائب الجار والمجرور.وبقول الشاعر: لـم يُعـنَ بالعليـاء إلا سيـداً ولا شفى ذا الغـي إلا ذو هـدى الشاهد: فقد أناب الجار والمجرور عن الفاعل بقوله: (بالعلياء) مع وجود المفعول به في الكلام وهو قوله: (الاسيدا) .بدليل نصب المفعول به. 3ـ مذهب الأخفش: أنه إذا تقدم غير المفعول به عليه جاز إقامة كل واحد منهما فتقول : (ضرب في الدار زيد , وضرب في الدار زيداً) وإن لم يتقدم تعين إقامة المفعول به, نحو (ضرب زيد في الدار) , فلا يجوز (ضُرب زيدا في الدار). ـ والرأي الراجح هو رأى البصريون لأنه ضرورة شعرية بحيث أن القوافي كلها منصوبة فاضطراره هو الذي دعاء الشاعر إلى ذالك
الاشتغال
تعريفه : " أن يتقدم اسم ويتأخر فعل هذا الفعل عامل فى ضمير الاسم المتقدم أو سببه" الصورة الاسم المتقدم + العامل+ الفاعل + الضمير العائد على العامةالمشغول عنهالفعلمرفوعالاسم المتقدم مثل محمـــــــداً ضــــــربتــــــــــــــــــــه **إعرب مثال (محمد ضربته محمد مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور(ضرب ضرب فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل. التاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل. الهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به. ضربته جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب لاحظ1 للاشتغال صورتان أخريان هما: أ- الاسم المشغول عنه+ الفعل +الفاعل +حرف جر+ الضمير العائد على الاسم المتقدم مثل محمــــداً مــــررت بـــــه ب- الاسم المشغول عنه +الفعل +الفاعل+ مفعول به متعلق بالاسم السابق + الضمير العائد على الاسم المتقدم مثل : ( محمــــداً ضــــربت غلامـــه) لاحظ2 اختلف النحاة حول ناصب الإسم المشغول عنه، وهم على رأيين: رأى الجمهور عامل النصب فى الاسم المشغول عنه هو فعل مستتر وجوبا يفسره الفعل المذكور ولا يجوز الجمع بين المفسر ( الفعل المذكور) والمفسر (الفعل المحذوف) ويكون الفعل المذكور والقدير فى لفظ ومعنى الفعل المذكور والتقدير فى (محمد أضربته) التقدير (ضربت محمد ضربته) رأى الكوفيين عامل نصب فى الاسم المتقدم هو الفعل المذكر نفسه ،ثم اختلفوا بعد ذلك فقيل : أ- الفعل عامل فى الاسم والضمير ففى (محمدا ضربته) عمل الفعل (ضرب) فى الاسم (محمدا) والضمير (الهاء) ب- الفعل المذكور عامل فى الاسم المتقدم (محمد) والضمير(الهاء) ملغى
إعراب الاسم المشغول عنه وجوب نصبه 2- ترجيح نصبه 3- وجوب رفعه 4- ترجيح رفعه 5- تساوى النصب والرفع أولا : وجوب النصب أ- إذا وقع بعد أداه لا تدخل إلا على الأفعال : مثل أدوات الشرط (إن-حيثما) مثل قولنا :" إن محمدا أكرمته أكرمك" ، " حيثما محمداً تلقه فأكرمه" حيث نصب (محمدا) على أنه مفعول به فأدوات الشرط لا تدخل إلا على الأفعال لذا يمتنع الرفع هنا. لاحظ3 أجاز بعض النحاة رفع الاسم السابق بعد أدوات الشرط . واستدلوا على ذلك بقول الشاعر: - لا تجزعى إن منفس أهلكته فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي موضع الشاهد : (إن منفس أهلكته) شرح الشاهد: جاء الاسم المتقدم (منفس) مرفوع رغم وقوعه بعد (إن) الشرطية وذلك على رأى من يرى جواز الرفع بعد أدوات الشرط. ثانيا : ترجيح النصب أ- إذا وقع بعد الاسم فعل دال على الطلب (أمر - نهى- دعاء) مثل (محمداً أكرمه) (محمداً لا تهنه) ( محمداً رحمه الله. ب- إذا وقع الاسم المشغول عنه بعد عاطف هذا العاطف مسبوق يحمله فعليه ولم يفصل بينهما بفاصل (جملة فعليه + عاطف + الاسم المشغول عنه + الفعل + الفاعل + الضمير العائد) مثل قولنا (حضر محمد وعليا أكرمته) حيث سبق الاسم (عليا) بحرف عطف (الواو) وسبق بجملة فعليه (حضر محمد). لاحظ4 إذا فصل بين حرف العطف والاسم رجح رفع الاسم كأن لم يتقدمة شئ (جملة فعليه + عاطف + الفاصل+ الاسم المشغول عنه + الفعل + الفاعل+ الضمير العائد) مثل (حضر محمد وأما على أكرمته) حيث فصل بين الاسم (على) والعاطف(الواو) بفاصل (أما) فجاز الرفع فى الاسم.
ثالثا : وجوب الرفع يجب رفع الاسم المشغول عنه وذلك فى حالتين هما: أ- إذا وقع بعد أداه لا تدخل إلا على الأسماء كـ(إذا الفجائية) : (إذا الفجائية + الاسم المشغول عنه + الفعل + الفاعل+ الضمير العائد) مثل ( خرجت فإذا محمد يضربه على) حيث رفع الاسم المشغول عنه (محمد) لوقوعه بعد (إذا الفجائية). ب- إذا ولى المشتغل بالضمير أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها كـ(أدوات الشرط - الاستفهام - ما النافية) الاسم المشغول عنه+الأداة + الفعل + الفاعل+ الضمير العائد)مثل (محمد إن لقيته فأكرمه) ، (محمد هل تضربه) ،(محمد ما لقيته) حيث الاسم المشغول عنه (محمد) مرفوع وليه الأداة التى لا يعمل ما بعدها فيما قبلها (إن- هل - ما) فوجب رفع الاسم.
رابعا: تساوى الرفع والنصب يجوز فى الاسم المشغول عنه الرفع والنصب على السواء وذلك حالة: أن يتقدم على الاسم عاطف هذا العاطف مسبوق بجملة فعليه هذه الجملة الفعلية مسبوقة باسم (الاسم + جملة فعليه + عاطف+ الاسم المشغول عنه + الفعل + الفاعل + الضمير العائد) ومثاله ( محمد قام وعلى (عليا) أكرمته) حيث سبق الاسم المشغول عنه (على - عليا) بحرف عطف (الواو) وسبق الاسم بجمله فعليه(قام) وسبقت الجملة باسم (محمد) فجازنى المشغول عنه النصب والرفع. خامسا: ترجيح الرفع يرجح رفع الاسم المشغول عنه فى حالات وجوب النصب وحالات وجوب الرفع وحالات ترجيح النصب وحالة تساوى الأمرين مثل قولنا (محمد ضربته) حيث رجح رفع (محمد). لاحظ أجاز سيبويه ترجيح النصب فى غير الأربع أقسام السابقة . واستشهد على ذلك بقول شاعر: - فارسا ما غادروه ملحما غير زميل ولا نكس وكل موضع الشاهد : (فارسا) شرح الشاهد: جاز نصب الاسم المتقدم (فارسا) على رأى سيبويه . وكذا جاز النصب فى قراءة قوله تعالى:" جنات عدن يدخلونها" حيث نصب الاسم (جنات بالكسر على رأى سيبويه).
إعمال الوصف عمل الفعل فى باب الاشتغال إذا كان الوصف عاملا عمل فعله كـ ( اسم الفاعل – اسم المفعول ) ويشرط إعمالها جاز أن تعمل أيضاً فى باب الاشتغال كقولنا (محمداً أنا ضاربة الآن أو غداً) ومثل (الدرهم أنت معطاة) حيث نصب (محمد – الدرهم) مع اسم الفاعل (ضاربة) واسم المفعول (معطاة) كما لو ذكر الفعل فى الجملة. لاحظ 6 إذا عمل الفعل فى أجنبى وجاء بعده تابع ( نعت – عطف بيان – معطوف بالواو) واشتما التابع على الضمير العائد وصورتها العامة: الاسم المتقدم+ الفعل+ الفاعل+ معمول أجنبى + تابع + الضمير العائد) ومثاله فى النعت (محمداً ضربت رجلا يحبه) وفى عطف البيان (محمداً ضربت عمراً أباه وفى العطف بالواو (محمداً ضربت ) المفعول المطلق المشتق من نفس الفعل منصوب فعله لايمكن الاستغناء عنه وهو الحدث الاشياء التي تنوب عن المفعول المطلق سته 1- كل + بعض 2- مرادفه 3- اسم الاشارة 4- ضمير المصدر 5- عدده 6- آلته - قولة تعالى ( ولا تميلو كل الميل ) كل ناب عن المفعول المطلق وهو مضاف الميل مضاف اليه مجرور بالكسرة فلا تميلوا لا ناهية تجزم الفعل تميل فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل - ان يكون مرادفا لفعله مثل قعدت جلوسا ابغضت الناس كرها -2ان يكون اسم الاشارة مثل قمت ذلك القيام 4- ان ينوب عنه ضمير المصدر قال تعالى ( فمن يكفر بعد منكم لاعذبنه عذابا) الوعد وعدته زيد 5 – عدده ( فاجلدوهم ثمانين جلده ) 6- آلته مثل ضرب اللاعب الكرة رأسا انواع المفعول المطلق - المؤكد لعامله فقط واحد ( وكلم الله موسى تكليما ) 2- المبين لنوعه ( فصفح الصفح الجميل ) و زرت صديقتي زيارة المستعجل زرت صديقتي زيارة سريعه زرت صديقتي الزيارة المعتادة 3- المبين للعدد ركع الامام ركعتين – قرات الرساله قراءة واحده
التثنية والجمع المفعول المطلق يصح تثنيته وجمعه على حسب الانواع الثلاث 1- الموكد لعامله ﻻيصح تثنيته وﻻ جمعه 2- المبين للنوع فيه اختلاف يصح جمعه وتثنيته بشرط اذا اختلف انواعه *مثل جلست جلوسين طويلين ومتعب 3- المبين للعدد يصح متى يحذف عامل المفعول المطلق إذا كان المفعول المطلق مؤكدا لعامله يمتنع خذفه مثل ضربت زيدا ضربا – يجوز حذف العامل اذا دل عليه دليل في الجمله - هل رجعت الى بيتك اليوم ؟ نعم رجوعين متى يحذف العامل وجوبا : يحذف في 6 مواضع 3 انشائية و3 خبرية الانشائية 1- إذا كان المراد منه دعاء ( توفيقا لك ) 2- إذا كان المراد منه امر ( فضرب الرقاب ) 3- بعد استفهام او توبيخ ( اهمالا وقد اقترب الامتحان ) لخبرية 1- موضع سماعي سمعت من العرب ( سمعا وطاعه ) 2- ان يكون تفصيلا لعاقبة ( اجتهدت الطالبات وظهرت النتائج فاما نجاحا واما خفاقا ) وقولة تعالى ( فإما منا وإما فداء ) 3- ان يكون مؤكد لنفسة وغيرة ( انت تعرف والديك فضلهما يقينا ) ( هند ابنتي حقا ) ( هذا بيتي قطعا ) 4- إذا قصد من المصدر التشبية لمايقابله ( للمهموم انين انين الجريح حذف المصدر لانه يشبة مايقابله مثال : 162 صـ 513 *يمرون بالدهنا خفافا عيابهم ويرجعن من دارين بجر الحقائب *على حين الهي الناس جل امورهم فندلا زريق المال ندل الثعالب
المفعول له ( لاجله )
تعريفه : هو مصدر منصوب للمصدر لابانته التعليل المشارك لعامله في الوقت والفاعل امثله : ساعدني اليوم لاساعدك غد - اجبت الصارخ لاغاثته شروط المفعول له ( لاجله ) 4 شروط 1- ان يكون مصدر 2- متحد لعامله الوقت والفاعل 3- ان يكون للتعليل 4- يكون منصوب ( ضربت ابني ) - ( اهديت اخي تشجيعا ) - ( اشفقت على المسكين لرحمته ) الامثله جميعا توفرت فيها الشروط الاربعه احوال المفعول لاجلة : 1- ان يكون مجرد من ال والاضافه اجتهدت رغبة في التفوق 2- ان يكون مقترن بال اجتهدت الرغبة في التفوق ويصح تقولين للرغبة في التفوق 3- ان يكون مضافا اجتهدت رغبة التفوقمثال (والذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضاة الله ) وشربت الحليب تقوية لعظامي هذا لكل الاحوال وهو مستوفي الشروط وفي الاحوال الثلاثة يجوز نصبة وجرة
المفعول فيه
اسم منصوب يدل على زمان او مكان متضمن لمعنى في حكم حذف ناصبة جواز إذا دل عليه دليل مثل جئت صباحا يوم الخميس وجوبا له 4 حالات 1- ان يقع حالا مثل وضعت الكتب تحت المكتب 2- ان يكون خبرا 3- ان يكون صفة وضعت كتابا تحت المكتب 4- ان يكون صلة مثل اكرمت التي عندك ملاحظة : حكمة النصب إذا تضمن معن في مثل انجزت علمي مساءً – الصيام صيفاً متعب الجميع نستطيع وضع في ويجوز نصبة كيف نفرق بين الحال والصفة ؟ اذا كانت الجمله ماقبل الظرف معرفة يكون الحال وغذا كان نكرة يكون صفة اسم الزمان ثلاثة انواع 1- مبهم ( صمت يوما ) دلت على الزمان لأن اليوم مبهم 2- مختص ( صمت رمضانا ) دلت على الزمان ورمضان خاصة ) اسم زمان مختص 3- مشتق من الفعل ( صمت مدخل الصيف ) مشتق من الفعل على وزن مفعل بكسر العين او فتحها
اسم الزمان المختص له انواع : - 1- اسميه مثل رمضان اليوم 2- الوصف مثل يوما طويلا – يوما سريعا 3- الاضافه مثل يوم السبت يوم الجمعه 4- العدد مثل صمت يومين – سافرت يومين - اسم المكان المبهم هو ماليس له حدود تحصره مثل الطالبة اماامي اسم المكان المختص هو ماله حدود تحصره مثل القاعة* الكلية *الرياض اسم المكان المشتق من الفعل هو ماكان على وزن مفعل بفتح العين او كسرها وتدل على المكان مثال اسم المكان المشتق من الفعل جلست مجلس زيد
المفعول معه
1- المصدر مثل اعجبني سيرك والطريق 1- الوصف مثل انا سائر والطريق
احكام المفعول معه 1- لايجب ان يبين بفعل او شبهه مثل ما انت وزيد 2- ان لايتقدم على عاملة ولا مصاحبة مثل سار والطريق سار زيد
احوال الاسم الواقع بعد واو المعيه 1- يمكن عطفة حكمة النصب والرفع مثال : النصب سرت وزيداً ومثال - الرفع : سرت انا وزيد 2- لايمكن عطفة حكمه وجوب النصب مثل مشى المسافر والصحراء ومثل اكلت خبزا وماء 3- لايمكن عظفة ويجب نصبة مثل اكلت خبزا وماءاً الاستثناء تعريفه : نوع من أنواع المفعول به ، لأنه يكون في حالة النصب منصوبا بفعل محذوف تقديره " استثني " ، وتدل عليه كلمة الاستثناء . نحو : حضر الطلبة إلا طالبا . فـ " طالبا " أعربه النحاة مفعولا به للفعل المقدر " استثني " ، والتقدير : حضر الطلبة استثني طالبا . غير أنه ينبغي التدقيق فيما ذكره النحاة حول عمل الفعل المحذوف في المستثنى ، فنرى أن العامل في المستثنى أداة الاستثناء ، وسنتعرض لهذا في حديثنا عن العامل في الاستثناء إن شاء الله . مكونات جملة الاستثناء : تتكون جملة الاستثناء من ثلاثة أجزاء على النحو التالي -المستثنى منه .2ـ المستثنى .3 ـ أداة الاستثناء .
* المستثنى منه : هو الاسم الداخل في الحكم ملفوظا كان أم ملحوظا ، متقدما عليه النفي ، أو شبهه ، أو غير متقدم . * والمستثنى : الاسم المُخرَج من جنس المُخرَج منه ، أي : المطروح أو المتروك . * أدوات الاستثناء " كلماته " فهي على النحو الآتي : حروف ـ أسماء ـ أفعال وحروف . وسوف نتطرق لكل منها في موضعه . أما الاستثناء المسبوق بنفي ، أو شبهه فيسمى استثناء منفيا ، أو غير موجب . نحو : ما حضر إلا محمدٌ . ولا تكافئ إلا المجتهدَ . وإذا كان الاستثناء غير مسبوق بنفي ، أو شبهه فيسمى استثناء مثبتا ، أو موجبا . نحو : انصرف الضيوف إلا ضيفا . كما أنه إذا كان المستثنى من موجودا سميت جملة الاستثناء تامة . نحو : أقلعت الطائرات إلا طائرة . وإذا كان المستثنى من مفقودا " غير موجود " سميت جملة الاستثناء ناقصة ، أو غير تامة . نحو : ما صافحت إلا أخاك . وإذا كان المستثنى جزءا من المستثنى منه سمي الاستثناء متصلا . نحو : نجح الطلاب إلا طالبا . وإذا لم يكن المستثنى جزءا من المستثنى منه سمي منقطعا . نحو : حضر المسافرون إلا حقائبهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: الجزء الأول من منهج النحو 2 ثانوي أزهر الإثنين 03 ديسمبر 2012, 11:36 pm | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
الجبالى عضو ذهبى
علم بلدك :
| موضوع: رد: الجزء الأول من منهج النحو 2 ثانوي أزهر الجمعة 07 ديسمبر 2012, 9:52 am | |
| | |
|