خبير تنمية بشرية: التغيير سمة هذا العصر وهو يحدث تدريجيًا

يؤكد عصام عبد الملك مدرب الإدارة والتنمية البشرية على أن الأحلام والأمنيات فى عصرنا هذا تتجه إلى التغيير،

وحتى يقوم الشباب بعملية التغيير الصحيحة عليهم أن يبدؤوا من تغيير النفس أولا

ثم ننتقل بالتغيير إلى العالم الأوسع من الفرد بتغيير الجماعات التى تحيط بنا فى البيئة وهذه هى القاعدة الأولى للتغيير،

أما القاعدة الثانية التى يجب أن نتعلمها -لأن عملية التغيير ليست سهلة فهى تضطرنا أحيانا

إلى أن نتخلص من ذكرياتنا وعاداتنا وتقاليدنا القديمة المتأصلة فينا والتى تعتبر سيئة ولكن محببة إلى النفس

وعلينا أن نعلم أننا لو تحررنا من أعباء الماضى فسوف يمكننا الاستفادة من حاضرنا ومستقبلنا.

ويضيف قبل أن نتعرف كيف نتغير فعلينا أن نعرف ما هو التغيير ويعنى أفعالا حالية لا يرضى عنها الإنسان

ويرغب فى تغييرها، وأحيانا يعرفها البعض على أنها الانتقال من حالة واقعية إلى حالة مستقبلية منشودة وإيجابية.

هناك أربع مراحل للتغيير:


1- مرحلة إدراك الحالة الواقعية: وتسمى بمرحلة الاعتراف بالمشكلة وفيها تقوم بتحديد ما تريد تغييره

ويجب أن تكون مقتنعا ومعترفا بالخطأ لكى تستطيع التغيير.






2- مرحلة الشعور بالألم والرغبة فى التغيير: الشعور بالألم وعدم الرضى عن الواقع

ومن هذا الشعور تنطلق الرغبة فى التغيير وتتخذ القرار بالتغيير.






3- مرحلة تحديد الأهداف والحالة المنشودة: وتتم هذه المرحلة بتحديد الأهداف التى تريد الوصول إليها والتى تجعلك تتغير،

وعلينا البدء بسؤال أنفسنا ما هى الأشياء التى لو وصلت إليها سوف تكون راضيا عن نفسك وتتأكد أنك قد تغيرت بالفعل؟.






4- مرحلة التخطيط ومعرفة الطريق: وذلك بسؤال أنفسنا كيف سأصل إلى أهدافى؟ وما هى الوسائل

التى سوف أستخدمها للوصول إلى أهدافى؟ وعلينا أن نعلم أن من كانت عنده غاية فلن تنعدم الوسيلة

وأيضا إذ لم تكن هناك خطة مكتوبة فلن تكون هناك نتائج.



ويؤكد عبد الملك أنه يجب أن نقوم بالتطبيق العملى للخطة والأهداف ولا تستعجل التغيير فالتغيير يأتى تدريجياً.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]