[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رئيس الهيئة الشرعية: "مرسى" حصل على أغلبية
أصوات الأعضاء بالاقتراع السرى.. "السالوس": "الإخوان" و"السلفيون" لم
يسيطروا على الهيئة وهدفنا تطبيق شرع الله والإصلاح بين الناس.. وأعتذر
لـ"الدعوة السلفية" الإثنين، 21 مايو 2012 - 02:24
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
كتب رامى نوار وكامل كامل
عبر الدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن
حزنه العميق من مهاجمة البعض للهيئة الشرعية بغير حق، وكذلك من هاجموا
باسم الهيئة أفرادًا وهيئات ولم يهاجموها بأسمائهم الشخصية كرأى شخصى،
مؤكداً أن الهيئة التى تم إنشاؤها إنما أنشأها ثلة كبيرة من علماء الأمة
يزيد عددهم عن المائة، ومنهم من يمثل الدعوة السلفية ومنهم من ينتسب
للإخوان المسلمين ومنهم من ينتسب للجماعة الإسلامية ومنهم من ينتسب لهيئات
مختلفة.
وقال السالوس، فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الأحد، إن جميع الهيئات
الإسلامية المختلفة ممثلة فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لافتاً إلى
أن الهدف من إنشاء الهيئة هو"إِنْ أُرِيدُ إِلا الأِصْلاحَ مَا
اسْتَطَعْتُ"، ولذلك فهى لا تتبع حزبًا معينًا ولا هيئة معينة ولا اتجاهًا
معينًا إلا الاتجاه الإسلامى.
وتابع: لذا لا نقبل الخلاف، فمن أساء إلينا نحسن إليه ومن اتهمنا بالباطل
نبين خطأه لعله يرجع عن اتهامه، فعلى سبيل المثال عندما رشحت الهيئة فضيلة
الدكتور محمد مرسى لم يكن الترشيح شخصيًا وإنما كان الترشيح أولاً من لجنة
الأمناء فى الانتخاب السرى، ولذلك لا يجوز أن يذكر أن فلانًا رشح أو غيره،
وفى النهاية كان الترشيح لمصلحة الدكتور محمد مرسى بأربعة عشر عضوًا،
والدكتور أبو الفتوح رشحه عضوان ولم يرشح أحد غير الاثنين.
وتساءل الشيخ: أين التزوير هنا والترشيح كان بحضور الجميع؟، وتابع موضحًا:
"كانت الأوراق تكتب فى سرية وتجمع، واثنان صوتا بالهاتف وهناك من امتنع عن
التصويت".
وأضاف: كل هذا سواء كان بالحضور أو بغير حضور، فالهاتف أيضًا هو وسيلة من الوسائل الحديثة.
كما استدل رئيس الهيئة بمجمع الفقه الإسلامى الدولى عندما تحدث عن انعقاد
العقود ذكر بأن العقود تنعقد بوسائل الاتصال الحديثة، فهذا أمر معلوم فى
الفقه الإسلامى الحديث.
ولفت السالوس إلى أنه برغم انعقاد لجنة الأمناء لم تكتف الهيئة بهذا لأن
الأمر ليس سهلا، قائلا: هذا ترشيح لرئاسة الدولة، لذا رأينا أن نجمع
الجمعية العمومية للهيئة الشرعية، وأن تختار اختيارًا علنيًا وليس سريًا،
فالأسماء كانت فى الكشوف، وكان كل من يختار يكتب أمام اسمه من اختاره ويوقع
عليه.
وأوضح الشيخ أن الدكتور مرسى حصل على 52 صوتًا فى مقابل 14 صوتًا للدكتور
أبو الفتوح فى استفتاء الجمعية العمومية، لذلك أعلنت الهيئة اختيارها فى
المؤتمر العام للدكتور محمد مرسى وهذا أمر طبيعى بناء على تلك النتائج،
فكيف يقال بالتزوير ولمصلحة من؟.
وقال السالوس: على الجميع أن يتقوا الله فى هذه الهيئة التى ما قامت سوى
لتطبيق شرع الله عز وجل والإصلاح بين الناس، وقد فعلت هذا فى أيام
الانتخابات والهيئة معلوم أنها لا تنضوى تحت لواء أى تجمع، وما قيل إن
الإخوان سيطروا عليها هذا كلام فج لا يمكن أن يقال، وذلك بالنظر إلى عدد
أعضاء الهيئة من الإخوان والإخوة السلفيين، حيث إن عدد السلفيين أكبر بل
رئيس الهيئة معلوم أنه من السلفيين، ولا يمكن أن يقال أيضًا أن السلفيين
سيطروا على الهيئة فالهيئة تمثل الجميع وقامت للإصلاح بين الجميع والتوفيق
بين الجميع.
وعبر الشيخ عن أسفه أن يقال كلام فيه إساءه للدعوة السلفية، قائلا: "أنا
بدورى أعتذر لهم على ما صدر من غيرى"، مؤكدا أن من صدر منهم هذا لم يصدر
بصفتهم أعضاء فى الهيئة ولم تخولهم الهيئة للتحدث باسمها بل بصفتهم
الشخصية.
وجدد رئيس الهيئة التأكيد على أن اختيار الهيئة للدكتور محمد مرسى هو رأى
اجتهادى، قائلا: اختيارنا صواب يحتمل الخطأ واختيار غيرنا خطأ يحتمل
الصواب، ولا يجوز أن تعارض هذا الاجتهاد مع اجتهاد الآخرين أن يطعن أحدهم
فى أحد، فالجميع إخوة مسلمون والهيئة قامت للإصلاح وليس للشقاق والخلاف
لذلك نربأ بالهيئة أن تدخل فى خصومات، ونقول للذين هاجموها وافتروا عليها،
غفر الله لكم وأرشدكم للحق والصواب وستعلمون حينئذ أن الهيئة ليس فيها ما
تقولون افتراء عليها.