[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"الهيئة الشرعية" تعلن اختيار مرسى بأغلبية
ثلثى الأعضاء لرئاسة.. و"النور": قرارهم مستقل ولا يمثل "الحزب" و"الدعوة
السلفية".. وخفاجى: دعم "الحقوق والإصلاح" لـ"مرشح الإخوان" ضربة قاصمة
لـ"أبو الفتوح" الخميس، 26 أبريل 2012 - 02:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
كتب كامل كامل ورامى نوار
أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أنها اختارت الدكتور محمد
مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين،
لدعمه فى انتخابات الرئاسة المرتقبة، فيما أكد حزب النور "السلفي" أن هذا
القرار يعبر عن الهيئة ولا يمثل الدعوة السلفية أو حزب النور ويعد مستقلا
بالهيئة، بينما أكد الدكتور باسم خفاجى الذى أعلن انسحابه من سباق انتخابات
الرئاسة مبكرا، أن قرار الشرعية للحقوق والإصلاح يعد ضربة قاصمة للدكتور
عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة.
وقال الدكتور محمد يسرى، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى
المؤتمر الصحفى الذى عقدته مساء أمس الأربعاء، إن الهيئة اختارت الدكتور
محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين فى سباق
الانتخابات الرئاسية، قائلاً: "تعلن الهيئة عن كامل دعمها واختيارها
وتأييدها للدكتور محمد مرسى".
وأضاف يسرى: "تمثل انتخابات الرئاسة المصرية فرصة عظيمة ليبرهن المصريون
على صدق انتماءاتهم لهويتهم الإسلامية، واختيار من يمثلهم رئيساً، وبغض
النظر عن نتائج هذه الانتخابات، فإن النجاح سينسب للشعب المصرى، ومشاركة من
الهيئة فى هذا العرس الوطنى.
وأوضح الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن الدكتور محمد مرسى
فاز بأغلبية ثلثى أعضاء الهيئة الشرعية أعضاء الأمانة، ثم طرح التصويت على
الأعضاء الهيئة، وحاز أكثر من أغلبية الثلثين.
وأشار يسرى، إلى أن عملية التصويت التى أجرتها الهيئة الشرعية للحقوق
والإصلاح لاختيار مرشح الرئاسة الذى تدعمه الهيئة فى سباق الانتخابات
الرئاسية، وأجريت عملية التصويت فى مسجد بلال بمدينة نصر والتى تعقد فيها
مؤتمراتها الجماهيرية غير المغلقة، والذى انتهى فى تمام الساعة الـ9 مساء.
ومن جانبه أعلن حزب النور "السلفى"، أن قرار الهيئة الشرعية للحقوق
والإصلاح بدعم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع
السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى انتخابات الرئاسة لا يمثل قرار
الدعوة السلفية وحزب النور.
وقال محمد نور، عضو الهيئة العليا لحزب النور"السلفى"، المتحدث الرسمى باسم
الحزب، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "إن الهيئة الشرعية للحقوق
والإصلاح هى كيان نشأ بعد ثورة 25 يناير، وبذلك فإن قرارها لا يمثل كلا من
الدعوة السلفية أو حزب النور، لافتا إلى أن، قرار الهيئة الذى جاء بهذا
الشكل يعتبر خروجا واضحا من مبادرة التوافق الذى دعت إليه الدعوة السلفية،
واستباقا للجهود التى تبذلها الأطراف المشاركة فيها للالتفاف حول مرشح
واحد.
وأضاف: أن الدعوة السلفية وحزب النور متماسكان بإعلان رأيهما فى إطار
المبادرة التى أطلقتها الدعوة السلفية، مؤكدا أنهما لم يتخذا رأيا بعد فى
دعم أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة.
وعبر "نور" عن استيائه بسبب ترديد البعض بأن هناك عدداً من مشايخ الدعوة
السلفية شاركوا فى رأى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لدعم مرشح الإخوان،
قائلا: "ومن العجب أن نرى البعض يحاول الزج باسم علماء الدعوة السلفية
وكأنهم شاركوا فيما قامت به الهيئة الشرعية وهو ما لم يحدث على الإطلاق".
وفى الإطار ذاته وصف الدكتور باسم خفاجى، الذى انسحب مبكرا من سباق
انتخابات الرئاسة، قرار الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بدعم الدكتور محمد
مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين
بأنه ضربة قاصمة لمشروع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات
الرئاسة.
وقال خفاجى، فى بيان له حصل الـ"اليوم السابع" على نسخته "إن تأييد الهيئة
الشرعية للحقوق والإصلاح للدكتور محمد مرسى يعنى منطقياً أن بقية التيارات
الإسلامية قد تنحاز إلى نفس الاختيار، وهذا سيعتبر ضربة قاصمة لمشروع
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وتساءل خفاجى عن موقف التيار الإسلامى المستقل غير المرتبط بالإخوان أو
السلفيين، مجيبا هل سينحاز أيضاً إلى مرشح الإخوان، مضيفا:"وهل ستقبل
الكيانات الأخرى خارج التيار الإسلامى بخيار الإخوان رغم أنه لم يقدم حتى
الآن مبررات كافية لاختياره كشخص".
وطالب خفاجى الدكتور محمد مرسى بأن يبدأ برنامجاً مكثفاً للحديث للمصريين
وليس للإخوان أو للإسلاميين فقط، لافتا إلى أن الشعب المصرى بحاجة إلى
معرفة من هو مرشح الإخوان كشخص وليس كقيادى من الإخوان.
وتوقع خفاجى الذى يسعى لإنشاء حزب سياسى، أن تظهر مشكلة خلال الأيام
القادمة داخل التيار الإسلامى، قائلا "أشعر أننا مقبلون على مشكلة أكبر من
المتوقع داخل الصف المسلم، وكذلك على مستوى انتخابات الرئاسة.