القطان: قيادة المملكة فى ظل إمام عادل يضمن عدم ثورة الشعب السعودى.. لا حصانة لمصرى أو سعودى إلا بالقانون..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القطان: قيادة المملكة فى ظل إمام عادل يضمن
عدم ثورة الشعب السعودى.. لا حصانة لمصرى أو سعودى إلا بالقانون.. المملكة
لا تستطيع إعادة مبارك والشعب المصرى لا يعرف قيمته وغلوه عند خادم
الحرمين


الأحد، 6 مايو 2012 - 00:32





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السفير أحمد القطان

كتب إسماعيل رفعت


قال أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قيادة
السعودية فى ظل أمام عادل يسمع لهم ولشكوى أمراء المناطق، ويضمن عدم ثورة
الشعب السعودى، وعلى عكس ذلك عانى الشعب المصرى من الظلم وهضم حقه ونفس
الحال فى اليمن وليبيا، مما يؤكد عدم تصدير الثورة إلى السعودية.

ووجه القطان، خلال حوار ببرنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز
الدمرداش على قناة "الحياة2"، رسالة إلى الشعب المصرى نقلا عن خادم الحرمين
الشريفين بأن الشعب المصرى للأسف لا يعرف قيمته الكبيرة و"غلائه" عند
المملكة وعند خادم الحرمين، مبديا أسفه لفهم بعض المصريين أن الثورة أعطت
لهم حصانة، مؤكدا على أنه لا حصانة لمصرى ولا سعودى إلا بالقانون وبعض
المصريين فهموا أن الثورة أعطت لهم حصانة.

وشدد القطان، على ضرورة احترام القضاء السعودى من قبل المصريين على غرار
احترام المملكة للقضاء المصرى، متسائلا: لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد
الجيزاوى؟


وقال القطان، تعاملنا تاريخيا مع مصر بأشكالها الملكى والجمهورى مع تغير
القيادات بداية من عبد الناصر ووقفنا بجوار مصر فى مؤتمر الخرطوم ثم مع
السادات فى حرب 73، مشددا على أن السعودية لا تملك إعادة مبارك مرة أخرى،
نافيا ما قيل عن قطع العلاقات وإعادة العمالة المصرية بالسعودية إلى مصر
بسبب محاكمة الرئيس المخلوع، مدللا على ذلك بأنه علم من ملحق المملكة
الثقافى بالقاهرة أنه تعاقد مع 3 آلاف أستاذ جامعى مصرى للعمل بالمملكة،
بالإضافة إلى 1500 طبيب، وأن التبادل التجارى بين البلدين فى ازدياد، مدللا
على ذلك بعدم صدق تلك المزاعم، لافتا إلى أن مبارك سيحاكم أمام القضاء
المصرى، فأين دور المملكة فى ذلك، لافتا إلى أنه يوم سقط حكم مبارك بدأت
علاقات جديدة على الفور مع المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن أول دولة أرسلت
مساعدات مالية إلى مصر هى السعودية وذلك لحرصها على استقرار مصر الذى يضمن
استقرار المملكة والعكس.