[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البسطويسى: أمريكا أدركت أن قضاء مصر غير مستقل فضغطت لاقتناص مكاسب الأحد، 4 مارس 2012 - 01:55
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة
أكد المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة،
أن ما حدث فى قضية التمويلات الأجنبية من تدخل خارجى وداخلى فى عمل القضاء
يثير الشكوك حول لجنة انتخابات الرئاسة وطريقة اختيار أعضائها، معتبرا أن
تشكيل اللجنة وطريقة الاختيار معيبة وتثير كثيرا من علامات الاستفهام
والتساؤلات، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى تشكيل اللجنة المشرفة على
انتخابات الرئاسة بما فيهم رئيس اللجنة لتكون بالانتخاب وليس باختيار حسب
المناسب، خاصة بعدما فقدت اللجنة شرط اختيار 5 أعضاء من البرلمان بعد
الإعلان الدستورى ووقف العمل بدستور 1971.
وأوضح البسطويسى أن أمريكا لو تعلم أن فى مصر استقلال قضاء حقيقى ما كانت
تتدخل، مشيرا إلى أن أمريكا تعلم جيدا أن مصر تقبل التدخل ولو فى القضاء،
والضغط يسفر عن تحقيق نتيجة، وقد حدث هذا، معتبرا أن قضية التمويلات
الأجنبية لم تكن فى الأصل قضية، ولكنها كانت مقصودة لإحداث أثر سياسى
وتوجيه رسالة للداخل والخارج، وحدث فيها تسرع ولكن لم يكن فيها حسن تصرف،
مستدركا بأنه قد يكون المقصود من القضية هو الحذر فى الانتخابات الرئاسية
من الرقابة على الانتخابات الرئاسية من منظمات المجتمع المدنى كما حدث على
نطاق أو آخر فى الانتخابات البرلمانية.
وكشف المستشار البسطويسى فى حواره الأول بعد عودته من الكويت واستئناف
حملته فى انتخابات الرئاسة مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامج "هنا
العاصمة" بقناة سى بى سى مساء اليوم السبت، أن المستشار عبد المعز إبراهيم
عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لما أثير من شكوك حوله فى قضية
التمويل الأجنبى، مشددا على ضرورة المحاسبة لمن أخطأ والتحقيق السياسى من
البرلمان وفى مجلس القضاء الأعلي، مشيرا إلى أن المستشار عبد المعز إبراهيم
كان يمكنه أن يرفض أى ضغوط ولديه كل الحقوق والإمكانيات قضائيا وقانونيا.
وذكر البسطويسى أن التدخل من السلطة التنفيذية أيا كانت فى قضية التمويلات
الأجنبية وسفر الأمريكان يؤكد استمرار التلاعب مع القضاة وعدم التغيير عما
كان النظام السابق مع السلطة التنفيذية.
وذكر البسطويسى أنه يقبل أن يكون نائبا لحمدين صباحى أو العكس باعتبار أن
صباحى كما قال هو الأكثر صدقا مع نفسه، متوقعا أن تكون الجولة الأخيرة فى
الانتخابات الرئاسية بينه وبين حمدين صباحى، مشيرا إلى أنه لن يفتح باب
التبرع لا من رجال الأعمال الذين عرضوا عليه من قبل ورفض، أو من البسطاء
الفقراء الذين قد يجدون عبئا عليهم، مشددا على أنه لن يقبل دعما إلا من
أقاربه وأصدقائه فقط الذين يعرفهم جيدا بدون اللجوء لفتح حساب بنكى، وستكون
حملته الانتخابية من خلال الإعلام والتحرك الشخصى بعيدا عن الحملات
الإعلانية المكلفة والشعب هو الذى يحكم .
واعتبر أنه يقبل أن يكون فى أى منصب يخدم الشعب، وأكد أنه يقبل أن يكون
نائبا لأى من المرشحين للرئاسة فى حال أن يكون برنامجه قائما على فكر
الثورة ومبادئها من عدالة اجتماعية وحرية وديمقراطية، متهما عمرو موسى بأنه
ليس لديه رؤية واضحة للمستقبل، وقال " العيب قد يكون فى أنا"، موضحا أن
هناك فارقا كبيرا بين موقفه وموقف الدكتور البرادعى والانسحاب من ميدان
التحرير، موضحا أن البرادعى ترك عمله وأقام فى مصر، وما كان له أن يخرج من
الميدان ولكنى – أى البسطويسي- كنت فى عملى ولا أملك دخلا غير عملى كما أنه
لو كان فى مصر ما كان يمارس العمل السياسى خاصة وأنه لازال قاضيا ويحترم
عمل القضاة وبقاؤه فى مصر فى تلك الفترة كان سيحرم عليه العمل السياسى.
وأكد أنه يؤيد البرادعى فى أن يكون الدستور قبل انتخابات الرئاسة، مشيرا
إلى أن الدستور الذى يتم وضعه هو دستور مؤقت حتى لو قالو عنه دستور دائم،
رافضا أن يعرض مرشح الرئاسة نفسه على الأحزاب يطلب دعما، باعتبار أن منصب
الرئاسة أكبر، قائلا" لا يليق بمنصب رئيس الجمهورية أن يذهب طلبا لتأييد
حزب معين بل يعلن برنامجه وله أن يؤيده الحزب أم لا".