بهذه الكلمة بدأ "عبد الله زهران" طالب بالسنة النهائية فى كلية التعليم الصناعى جامعة سوهاج،
الحديث عن أهمية اختراعه الذى يعمل على استخلاص طاقة إيجابية من أمواج البحر.
وأشار إلى أن مصر لها امتداد حوالى ألفى كيلو متر على شواطئ البحر الأحمر والمتوسط،
وأنه عمل على ابتكار جهاز يعمل على استخدام الأمواج الموجودة على كل هذه المساحة الشاسعة،
فى عمل يعود بالنفع فى العديد من الاتجاهات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويشير إلى أن الجهاز يستخدم فى المقام الأول لتوليد الكهرباء، اعتمادا على طاقه أمواج البحر،
حيث يقوم الجهاز بامتصاص الحركة الترددية والاضطرابات التى تحدث فى البحار والمحيطات،
ويقوم بإدخالها باستخدام "ميكانيزمات" معينه على مولدات تقوم بتوليد الطاقة الكهربية وللتغلب على المشكلات
التى تحدث بسبب عدم انتظام الجهد والتردد للكهرباء المتولدة، فإنه يتم إدخال هذه للكهرباء على خلايا تحليل المياه المالحة
باستخدام نظام خاص لهذا الغرض فيتم تحليل هذه المياه المالحة كهربيا إلى الهيدروجين والأكسجين،
وبالتالى يتم إنتاج الهيدروجين والأكسجين ويستخدم الهيدروجين المنتج بثلاث طرق وهى كالتالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1-استخدام الهيدروجين لإنتاج الطاقة، من أجل الحصول على طاقة كهربية ثابتة الجهد والتردد ينتج،
أيضا بخار الماء العذب والذى هو عبارة عن عادم عمليات احتراق الهيدروجين، وبذلك يعتبر مصدرا لتحلية مياه البحار.
2-تخزين الطاقة عند زيادة سرعة الأمواج، وقوتها عن الحاجة وإعادة استخدمها
عندما تكون الطاقة المولدة من الأمواج أقل من الحاجة المطلوبة.
3-إنتاج غاز "الأمونيا" والذى يدخل فى كثير من الصناعات وأهمها صناعة الأسمدة والكيماويات.
ويشير "عبدا لله" إلى أنه يتم الاستفادة من الأكسجين الذى يعتبر الشق الثانى فى نواتج عملية التحليل الكهربى لمياه البحر فى الآتى:
1-ملء أسطوانات الأكسجين والتى تستخدم فى عمليات اللحام وفى المستشفيات.
2-فى صناعات الأغذية والكيماويات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأكد عبد الله أن جهازه مسجل كطلب براءة اختراع فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى بمصر برقم إيداع 2158 لسنه 2010
ويتمنى أن تستفيد مصر من هذا الجهاز، وخاصة أنه من المتوقع أن يساهم بشكل كبير فى إنتاج الأسمدة التى يعانى من نقصها،
وارتفاع أسعاره الفلاحين وفى إنتاج الكهرباء للاماكن النائية وخاصة الساحلية... وغيرها.
ويخفف بشكل كبير الحمل عن محطات توليد الكهرباء، ويقلل من الانبعاث الضارة الناتجة عنها،
ويقلل استخدام الوقود الحفرى مثل "البترول والغاز الطبيعى" داخل هذه المحطات،
ويساهم فى توفير الماء العذب لكثير من الم والتى تصلح للزراعة والشرب،
ويساهم فى ازدهار الصناعة وخاصة الغذائية والكيماوية والتى تعتمد على الهيدروجين والأكسجين.