[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عائشة مصطفى (19 سنة) طالبة بالفرقة الثانية كلية العلوم قسم فيزياء ورياضة جامعة سوهاج،
حالها كحال باقى الطلبة بالكلية تعانى من نظام تعليم بالتلقين الذى لا يضيف أى جديد للطالب
نظراً لكثرة المواد النظرية المعبئة، التى لا تساعدهم فى بذل مجهود فى التفكير والابتكار،
على الرغم من أن طلاب الكليات العلمية هم الأكثر حاجة إلى ذلك لأنهم علماء المستقبل.
قامت "عائشة" بابتكار جهاز جديد عبارة عن وقود جديد لسفينة الفضاء التى تعمل عن طريق التفاعل الكيميائى،
ولذلك فإن سفينة الفضاء يجب أن تحمل بداخلها مفاعلا نوويا، لتذويد السفينة بالوقود اللازم طوال الرحلة،
هذا إلى جانب وجود بعض الوسائل الأخرى منها: الخلايا الشمسية، لكنها ليست رئيسية.
تقول عائشة إن هناك العديد من العيوب التى تظهر أثناء استخدام المفاعل النووى، أول هذه العيوب أنه غير آمن،
ويزيد من كمية النفايات الكونية، ومكلف للغاية وتقلل من سرعة السفينة، بسبب وزن المفاعل بداخلها
ويلزم تذويد السفينة بالطاقة اللازمة طوال الرحلة، وهذا أمر مكلف،
وعند استخدام الخلايا الشمسية، تصبح عديمة الفائدة فى غياب ضوء الشمس.
وعن الاختراع أشارات أن الجديد فيه هو استخدام طاقه أخرى وهى الطاقة الكونية أو طاقه نقطه الصفر فى توليد تيار كهربى فى السفينة،
ومن مميزات هذه الطاقة الجديدة أنها تقلل كميه النفايات الكونية، وستزيد من سرعه السفينة،
هذا بالإضافة إلى أنها قليلة التكلفة وأمنة وسهلة، كما أنها تشكل مصدراً مجانيا للوقود وطاقة نظيفة لا تنتج أى نوع من التلوث البيئى.
وأضافت: من المعروف أن الطائرة تتحرك إلى الأمام عن طريق دفع الهواء للخلف،
وكذلك السفينة تتحرك للأمام نتيجة دفع الماء للخلف، ولكن فى الفضاء لا يوجد وسط يدفعه الصاروخ للخلف لينطلق إلى الأمام،
ويبدو الفضاء خاليا للجميع، ولكن عندما اكتشفت النظرية النسبية فهدمت مفهوم الأثير،
ومنذ هذا اليوم والفضاء فى فكرنا هو فضاء اسم على مسمى.
وأوضحت عائشة أن الهدف من اختراعها هو كيفية استخراج قوة كازمير من الفضاء،
واستغلالها فى توليد تيار كهربى لسفينة الفضاء، وأشارت إلى أنها تحلم فى المستقبل أن يصبح الفضاء مصدراً للطاقة
مثل الشمس والرياح، وتتمنى دخول مصر فى مجال الفضاء لأنه يمثل طاقة المستقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]