(أتلانتس) القاره المفقوده ... حقيقه أم خيــال ؟ رحلة استكشافيه (الجزء الأخيـــــر)

National Geographic - Finding Atlantis - March 2011 - 3/4







National Geographic - Finding Atlantis - March 2011 - 4/4






افتح المقطع للتحميل ... واقرأ الترجمه أسفل
أتمنى لكم المتعة والفاااااااااائده
تحياتــــــــــــى

نرجع الآن مع فريق البحث فى جنوب إسبانيا

تحديدا فى مزرعة شاسعه معروفة ب(انويانا )

ورجوعا بالصور التى التقطتها الكاميرا من البالون

فوجود أى آثار لهياكل دائريه .. أو بناء مستطيل الشكل

يُمثل دليلا قويا على وجود أتلانتس فى هذا المكان منذ 4000 عام

وهذا بالضبط ما كان واضحا جلياً فى هذه الصور

حيث مازالت أثار المبنى المستطيلى والميناء الدائرى المتعاقب ل3 دوائر

والآن الفريق العلمى بصدد تركيب تقنيات متقدمه جدا-

جهاز التصوير الكهربائى لما تحت الأرض تحديدا حتى 12 متر

وهم فقط لا يبحثون عن أثار لمعمار أتلانتس ...

بل على أى شيء يدل على حضارة وتقدم أتلانتس

وبالفعل وجدوا تمثالين صغيرين لألهة معروفه عند أتلانتس

والتى يرجع عمرها ل 2000 عام ...

والتى تشابه مثيلاتها فى العصر البرونزى لأتلانتس منذ حوالى 4000 عام



كما يستمر الفريق الإسبانى فى البحث تحت الماء

عن آثار معماريه من صنع البشر ( ليست تكوينات طبيعيه )

وبالفعل شاهد الغواصون حجاره مقطوعة بدقه

حجارة مصفوفه كأنها جزء من سور

وأخرى كأنها درجات سلالم

حتى على فرض أن شكل الأحجار طبيعى وبدون تدخل الإنسان

فمن المحتمل جدا أنهم استخدموه فى البناء

ولو هذا بالفعل ما حدث ..

فإن مكان البناء تحت الطبقه الطينيه لحديقة ( مادونيانا ) تماما

وعل مدار 3 أيام يقوم الفريق بتثبيت المعدات الحديثه

وتصوير ما تحت الأرض

وإليكم ما اكتشفوه

الصوره تبين طبقات الأرض ومكوناتها على مسافات مختلفه

ومساحة المسح كانت160 طول و12 متر عمقاً

وكانت النتيجه إيجابيه .. حيث عُثر على أحجار بأشكال دائريه

ونتيجة لهذا الإكتشاف .. ولو بالفعل اتلانتس مدفونة هنا

فإن المواد العضويه فى جميع مجالاتها أيضا يُمكن تعقبها

فعَبر السنوات تحللت هذه المواد العضويه مُكونة غازات

وببحث طبقات الغاز .. عُثر على طبقة من غاز الميثان مُحتجزَه

فى مكان وطبقة بعينها !

وأرجع العلماء ذلك .. بأن الحطام والهدم المفاجىء لأتلانتس

أدى إلى احتباس الغاز فى هذه الطبقه المحتويه على المواد العضويه !

فحتى الآن كل الشواهد توحى بأن هذا هو بالفعل مكان أتلانتس:

- الدوائر والمستطيلات فى الصوره المسحيه

- علماء الطبيعه أثبتوا توغل الماء داخل هذا الجرف فى الماضى

- وطبقة غاز الميثان الغريبه المتواجده على عمق 6-9 أمتار

هذا وقد قدًم عالم آثار إسبانى دليل جديد على نظرية (إندويانا )

ويعتبر بمثابة إكتشاف القرن ال20

ففى سبعينات وثمانينات هذا القرن

وعلى مسافة أكبر من الساحل .. وجد سلسلة من قرى مُصغره بها نفس التقنيات

والمعمار الموصوفة به مدينة أتلانتس – والمختلفة عما حولها !

ولكن هذا الإكتشاف البالغ من العمر 25 عام

يبعد عن المكان الأصلى على الساحل بـ 125 ميل- مسافة بعيده !

فقد دفعهم سونامى لترك مكانهم الأصلى ونزحهم للداخل

هذا ولم تكن القرى مجرد مكان للعيش

بل كانت بمثابة تخليد لذكرى أتلانتس ..

حيث تبعت نفس التصميم والمعمار والخامات والشكل فى أتلانتس !!

ودليل آخر هى قدس الأقداس والموجود فى وسط المدينة بأكملها

تماما كالمعبد فى وسط أتلانتس


من أين أتى أفلاطون بكتاباته عن أتلانتس ؟؟؟


يخبرنا أنه حصل عليها من مُشرع يونانى والذى بدوره

أخذها عن كهنة الفراعنه

ويبدو أن الفراعنه كانوا على صلة وثيقه بشعب أتلانتس !

وفى حجرق القرابين وُجد رمز فرعونى للملك (أحمس)

والذى يرجع للقرن ال16 قبل الميلاد


دليل آخر بنوه فى تلك القرى الصغيره – رمز – لما هم عليه

ومن هم وما هويتهم لتخليد ذكراهم وما كانت عليه أتلانتس

عباره عن حجر كبير فى واجهة كل مدخل لكل قريه

مرسوم عليه دوائر متعاقبه – واحده داخل الأخرى –

وفتحة الدخول واحده .. ويقف عليها المحارب مُستَلا سيفه لحمايتها



وتبعا لكل هذه الدلائل ....


فمن المحتمل جدا أن يكون جنوب إسبانيا هو بالفعل مكان أتلانتس

وأنها مغمورة أسفل هذا التكوين الطينى

ومازال البحث مستمرا ............عن القارة المزعومه !!!