(أتلانتس) القاره المفقوده ... حقيقه أم خيــال ؟ رحلة استكشافيه الجزء ال (2)

لمحبى استكشاف الغرائب والعجائب الكونيه
الجزء الثانى من البحث عن حقيقة أتلانتس
مصحوبا بترجمتى للمقطع
أرجو لكم المتعة والفائده







اترك المقطع يحمل .. واقرأ الترجمه أسفل

ويقترح عالِمنا أن أتلانتس كانت موجودة هنا .. داخل هذه الحافة بالضبط منذ الآف السنين !

وظهرت فى الصور المسحيه الفضائيه بقايا مدينه دائريه !

ولكن لتحرى المزيد من الدقه .. تم ربط كاميرا معينه فى بالون هوائى

لتصوير الموقع عن قرب .. والتأكد من وجود هذه الدوائر من عدمها




وفى الفصل الأخير لوصف أتلانتس ل ( أفلاطون ) قال :

أن أتلانتس تعرضت لكارثة كونيه .. عباره عن زلزال شنيع تَبعه فيضان هائل

أدى إلى دفنها فى المحيط بين عشية وضُحاها

وللتأكد من هذه الكتابات .. على الباحثين أن يعثروا على دلائل مثل هذه الكارثه الكونيه !

ولقد توصل الباحث الإسبانى إلى أن تشكيلات الصخور الموجوده حاليا وعلى امتداد ألآف الأميال

لا تتكون بفعل بشر ..ولكنها نتيجة حدوث إعصار تسونامى .. بل بأكثر من إعصار !

فلو فعلا كانت اتلانتس هنا فقد غرقت فى الماء .. تحت هذا الجزء تماما

وهناك ذهب الباحثان لتحرى المزيد من الحقائق .. مستخدمين أحدث وسائل ال ( سونار )

حيث يبعث بذبذبات .. وعندما تصطدم تللك بأى شيء .. تعكسه على الشاشه كصوره !

ومن هنا وجد الباحثان وجود بناء غريب ( وليس طبيعيا ) على بُعد 39 قدم تحت الماء

عباره عن سورين مرتفعين بشكل مدروس ومبنى ( غير طبيعى )





ولكن فى مكان أخر يعتقد فريق آخر أن هذان الباحثان الإسبانيان يبحثان فى المياه الخاطئه !

على مر العصور جاب العلماء الأرض بحثا عن أتلانتس وحطامها

أما عن وصف أفلاطون الدقيق للهندسة الرائعه المعبد فى وسط أتلانتس

لم يتحدث سوى عن مكان واحد فقط ... جزيرة اليونان

وكشفت الأبحاث الحديثه عن وجود حضارة عظيمه ومتقدمه جدا فى عهدها ....

وذلك من الكلسيات والأثار الى وجدوها هناك

والتى أطلق عليها العلماء ( مانولا )

واصفين شعبها بأنهم بنائين مهره ... وهو يمشى الآن فى طريق عمره 4500 عام ....

وهذا الطريق مرصوف بحجارة قُطعت خصيصا لهذا الغرض

والتى تنم عن صالات ومعابد وبهو مميزين

مما يعطى انطباع بأن شعب ال (مانولا ) كان راقٍ ومتحضر

وبمطابقة شكل المعابد والهياكل فى ال ( مانولا ) مع ما وصفه أفلاطون عن أتلانتس ...

وُجد أنهما يتشابهان كالبصمه !!

ويُحدثنا هذا العالم وهو بالقرب من بهو المعبد فى ( مانولا )

فهل من الممكن أن تكون هذه الآثار ما تبقى من أتلانتس ؟؟؟؟!

فهذه الآثار تغطى حوالى 10000 كم مربع

وهذا بالطبع يتطلب مهارة عظيمه فى التخطيط والبناء

لقطع مثل هذه الأحجار ونقلها وصقلها بهذا الإتقان

ومن التجول فى بقايا هذه المدينه .. يصبح من السهل تخيلها بأنها بقايا أتلانتس

تبعا لما قاله أفلاطون : أن الثور هو المعبود الأهم فى أتلانتس

ولقد عُثر على مجسمات ورسوم لثور ذو انطباع سياسى قوى

ووفقا لهذه الإستنتاجات – المعمار المتطابق ورمز الثور للعباده وطبيعة المجتمع الأفلاطونى

من الممكن أن نقول أن شعب ال (مانولا ) هو المتبقى من شعب أتلانتس

ولكن أتلانتس غرقت ... وظل شعبها وحضارتها

قال أفلاطون أن أتلانتس غرقت كلها فى يوم وليله

ويعتقد علماء الآثار أن هذا بالضبط ما حدث لشعب ال ( مانولا ) !

وللمزيد فى التعرف على ما حدث ل ( مانولا ) يبحث محدثنا

على القرب من جزيرة كريت أوتحديدا على جزيرة سانت رينى

حيث حدث بركان هائل منذ 600 عام مما تسبب فى حدوث سونامى عظيم

هدم أسوار وحضارة وشعب ال (مانولا ) وأبادهم تحت الماء

وكما تشير الأثار فإن هذه المدينه دُمرت بمعنى الكلمه آنذاك

حيث غطى دخان الركان السماء وحجب ضوء الشمس لأيام !





الربط بين أتلانتس ومانولا شديد الوضوح

ماعدا أن

أسطورة أتلانتس أنها غرقت بكل مافيها وعليها .. لم يتبقى منها شيء

أما مانولا .. فتشير الآثار بإعادة حياه وإعادة بناء بعد سونامى

أيضا .. مانولا لم تغرق فى المياه .. فهاهى أثارها موجوده

ولعل هذا هو أشد برهان على سقوط نظرية أنهما واحد !




وتابعونا فى الجزء ال 3
بإذن الرحمن