الفصل السابع
" في الحي اللاتيني"
جاء في امتحان : [مايو2006م - مايو2008م - مايو2010م]
ملخص الفصل :
ô سعادة الفتى بسفره إلى فرنسا لمواصلة الدراسة ولقاء صاحبة الصوت
العذب.
ô شقاؤه بآفة العمى التي ابتلى بها صغيرا ولازمته كبيرا فسببت له
الكثير من المصاعب ولكنها لم تصرفه عن الدراسة.
ô تأثره بأبي العلاء فكان يتحرج في كثير من الأشياء أمام المبصرين.
ô لما عاد إلى مصر أهداه أكبر إخوته غطاء آخر ذهبيا يليق بمكانته بين
رفاقه وبمنزلته بين من يزورهم من مشاهير مصر.
ô ثم تقرر عودته إلى أوروبا وتقرأ عليه ثلاثة كتب تجعله يضيق بالحياة
والناس ولكن صاحبة الصوت العذب تخفف عنه كثيرا .
ô كانت أولها من علوي باشا إلى أكبر إخوته يخبره بأن الظروف المالية
للجامعة لا تسمح بذهاب الفتى في بعثته لفرنسا وتوجب أن ترد بعثته ، وهو يقترح أن
ترسل أسرة الفتى نصف المرتب الذي كانت تدفعه الجامعة ، ويتبرع علوي باشا بالنصف
الآخر حتى يتحقق ما يتمناه الفتى.
ô وثانيهما كان رد أخي الفتى الذي لم يوافق على ذلك لأن الأسرة فقيرة.
ô وثالثهما من أخيه الأكبر يطالبه برد الغطاء الذهبي لنظارته.
ô ويسيطر عليه الأسى وهو في القطار في طريقه إلى باريس إلى أن استقر
بفندق في الحي اللاتيني وتهيأ لاستقبال من يحب .
& اللغويات :
- الغمرة : الشدة ، الأزمة ج غمرات
-
يغيض : ينقص ، ينفذ
- ينضب : يجف
- مراساً : قيادة ومعالجة
- يفتق : يخرج ، يشق
- الأحناء م حِنو وهو : المنحنى
- الأثناء م ثني وهو : المنعطف أو الوقت
- مكمنه : مكانه الخفي ج مكامن
- قابعاً : أي مقيماً
- صفيقاً : سميكاً ، غليظاً
- يتوسم : يتخيل ، يجد ، ينتظر
- النُّجح : النجاح
- أودهم : اعوجاجهم ، والمقصود: سد جوعهم
- هوله : شدته
- يلثغن : ينطقن نطقاً غير سليم
- انجاب عنه : زال ، انكشف .
س& جـ
س1 : لم كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من
القاهرة إلى فرنسا ؟
جـ : السعادة ؛ لأن الشدة قد
انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب , والشقاء من آفة العمى التي
كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تذويه في دخيلة نفسه .
س2 : كانت آفة الفتى أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك .
جـ : كانت آفة العمى أشبه بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء تمكن
له في داخله حتى إذا مضى في طريقه تظهر له آفته فتصيبه ببعض الأذى وتفتح له بابا
من أبواب العذاب الخفي الأليم .
س3 : ما رأي أبي العلاء المعرى في العمى ؟ وما مظاهر تأثر الفتي
بفهم أبي العلاء له ؟
جـ : رأي أبي العلاء المعرى في العمى بأنه عورة .
- وتأثير الفتى بذلك فكان يستخفي بطعامه وشرابه عن المبصرين حتى لا
تقع عيونهم على ما يثير الإشفاق أو السخرية تجاهه .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهري أول مرة ؟ وما الأمر الذي نسيه
عندئذ ؟
جـ : تخلص الفتى من زيه الأزهري حين ركب السفينة لأول مرة , وقد
نسى بصره المكفوف وأجفانه التي تفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ما الأمر الذي تفرضه الحياة الحديثة على الأعمى ؟ ولماذا لم
يلقَ الفتى كيدا لذلك وهو يركب السفينة الأولى إلى فرنسا ؟
جـ : الأمر هو ستر عينيه سترا ماديا .
- لم يلق كيدا في السفينة ؛ لأنه لبث قابعا في غرفته لم يتجاوز إلا
للضرورة
.
س6 : علامَ نبه الرفاق الفتى وهم في مارسيليا ؟ و كيف استقبل الفتى
ذلك التنبيه ؟
جـ : نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه .
- استقبل ذلك بان وجد فيه تجديدا وارتاح لذلك بعض الارتياح.
س7 : بمَ اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
جـ : اتصف الأخ الكبير للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة
مرتبه
.
س8 : ما رأي الأخ الأكبر للفتى في غطاء عين الفتى ؟ وما الذي قرره
؟
جـ : رأي الأخ الأكبر في أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر
أن يهديه غطاء ذهبياً يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9 : ما الذي أنكره علوي باشا على الفتى وهو يركب القطار ؟ وماذا فعل
عندما رأى دموع الفتى ؟ و بمَ همس للفتى حينئذ ؟
جـ : أنكر علوي باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن
يكون مبتهجا مشرقا بدعوته إلى فرنسا .
- وخفف عنه علوي باشا بضمه إلي صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان
والبر.
- وهمس بان صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما أثر الكتب الثلاثة في نفس الفتى ؟ و ما أثر الصوت العذب
الذي كان يناجيه عليه ؟
جـ : كان وقع الكتب الثلاثة (الرسائل)على الفتى معذبا له مغضبا نفسه إليه حيث زادت همه وحزنه وضيقه من
الحياة و الناس .
- لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذي كان يناجيه بين حين وحين
فيرد إليه الأمل من جديد .
س11 : " ويغدو على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله
فيقرأ عليه كتابا ثالثا "
ممن كان الكتاب الأول ؟ و لمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو في
نفس الفتى؟
جـ : كان الكتاب الأول من (علوي باشا) إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف المالية
للجامعة تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوي باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع
بنصف المرتب الذي كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الأخر حتى يحقق
الفتى هدفه .
- أثره المرجو كان جديرا أن يملأ الفتى سرورا وبشرا وشكرا لذلك الرجل
النبيل.
س12 : ما الذي كان يتحدث به الناس عن علوي باشا ؟
جـ : كانوا يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير
موضعه
.
س13 : من كاتب الكتاب الثاني ؟ و لمن ؟ و مضمونه ؟ و ما أثره في
نفس الفتى ؟ معللا .
جـ : الكتاب الثاني كان من
أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوي باشا " يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف
نفقات الفتى متعللا بفقره وفقر أسرته .
- أثره كان ردا بشعا
مؤلما فهذا رجل غريب يتبرع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
س14 : لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوي باشا عن أسرة الفتى
؟
جـ : كتم الأخ ذلك ؛ لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغا
من المال كي يرسله إلى أخويه في أوروبا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ
المال وينفقه على نفسه.
س15: ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وماذا كان الرد
عليه؟ وما تأثيره في نفس الفتى ؟
جـ : الكتاب الثالث من أكبر
إخوته موجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبي ؛ لأنه كان شديد
الحاجة إليه .
- رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه .
- أثّر الكتاب في نفسه تأثيرا شديدا فقد أضاف إلى حزنه حزناً ، وأضاف على ألمه
ألما
.
س16: كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ و بم شبه
الفتى نفسه في تلك الرحلة ؟
جـ : استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة .
- شبه الفتى نفسه بالمتاع الذي ألقى في موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع
آخر.
س17 : فيم كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
جـ : كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس في أمور كثيرة
، يفكر في قول أبي العلاء عن العمى ، ويفكر في الفقر والغنى ، في الذين لا يعرفون
كيف ينفقون المال وفي الذين لا يجدون ما يقيم أودهم ويستر عورتهم وفي الذين يسمون
فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون أيسر ما يحتاجون إليه يبخل عليهم
القادرون ، ويبخل عليهم الأقربون ، ويهم بالإحسان إليهم بعض الأخيار فيردون عن ذلك
ردا ، وأيضا يفكر في صاحبة الصوت العذب .
س18 : ما موقف الفتى فيما قدم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من
روما إلى باريس؟
جـ : كان يرد الطعام في رفق ولكن في تصميم .
س19 : وازن الرفيق الدرعمي بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه
البحر و أثناء ركوبه القطار ، وضح ذاكراً مأخذه عليه .
جـ : كان الرفيق الدرعمي يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته
بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س20 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي ؟ وبم كان
يتغنى ؟ وما أثر غنائه هذا على الفتى ؟
جـ : كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي بالرضا والإعجاب
ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشين في الأذكار .
- أثر هذا الغناء على الفتى الإغراق في الضحك ؛ لأنه لم يكن خالي
البال.
س 21: كيف تصرف الدرعمي مع الفتى بعد يأسه من إخراجه من حالته ؟
وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟
جـ : أعرض الدرعمي عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكا
سننقل المتاع الصامت أولا ثم ننقل المتاع الحي الناطق بعد ذلك .
س22 : من الذي استقبله الفتى في حجرته بالحي اللاتيني ؟ وما أثر
استماعه لصوت من استقبله عليه ؟
جـ : استقبل الفتى في حجرته بالحي اللاتيني شخصين أحدهما صاحبة
الصوت العذب
- الأثر : انصرف الهم وبدأ يستأنف حياة جديدة .
امتحانات
الدور الأول 2006م
" ولغريب من أمره أنها كانت تؤذيه في دخيلة نفسه
وأعماق ضميره . كانت تؤذيه سراً ولا تجاهره بالخصومة والكيد " .
(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
1 - الآفة التي كانت تؤذيه هي :
(حالته الأسرية - ذكرى موت أخيه
وأخته
- أنه كان لا يرى - معايرة زملائه) .
2 - " وأعماق ضميره" أفادت :
(تأكيداً لما قبلها - تعليلاً -
تكاملاً مع ما قبلها - تفصيلاً بعد إجمال) .
3 - حينما نبهه رفاقه
في فرنسا بأن يضع على عينيه نظارة سوداء :
(رفض ما عرضوه عليه - استنكر وغضب -
ارتاح إلى ذلك ورأى فيه تجديدا - أحس بالجرح) .
(ب) - فرح
الدكتور طه حسين بكتاب علوي باشا ثم حزن لرد أخيه عليه، وحزن مرة ثانية لموقف أخيه
الأكبر .. علل هذا الحزن والفرح باختصار .
(جـ) - " وكان قد أزمع أن
يظفر قبل كل شيء بدرجة الليسانس ثم يتقدم لدرجة الدكتوراه بعد ذلك" .
1 - ما الذي تدل عليه
العبارة السابقة من طبيعة طه حسين ؟
2 - تغيرت حياة طه حسين
من الشقاء إلى السعادة . . علل هذا التغير .
الدور الأول 2008 م
" ويمضى القطار وقد سكت البكاء عن الفتى ، ولكن
هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه ، وإنما رافقته في أثناء سفره كله ملحة عليه
بالعذاب ، حتى لكانت جديرة أن تبغض إليه نفسه ولولا ذلك الصوت العذب كان يناجيه
بين حين وحين ، فيرد إلى نفسه المروعة شيئا من أمن وإلى قلبه شيئا من أمل ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " العذب " ، ومضاد " تبغض " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف أمضى
الفتى وقته في القطار ؟
(جـ) - ما الذي
تضمنه كتاب علوي باشا لأخي الفتى الأكبر ؟ اذكر موقف الفتى و أخيه من هذا الكتاب ؟
الدور الأول 2010 م
" وليس هذا كله بالشيء القليل ، وبعض هذا كان جديراً أن ينسيه كل ما لقى من جهد ، وكل ما احتمل من
عناء . ولكنه كان يحمل في نفسه ينبوعاً من ينابيع الشقاء لا سبيل إلى أن يغيض أو ينضب إلا أن يفيض أو ينضب ينبوع حياته
نفسها ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة
مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " جدير " هو : (بغيض - قاسٍ - مستحق - مهمل) .
2 - مضاد " يغيض " هو : (يذهب - يزيل - يزين
- يزيد) .
3 - " ليس هذا كله بالشيء
القليل "
هذا التعبير يفيد : (التعليل - التوكيد - التفصيل - الترتيب)
(ب) - ما الآفة التي
امتحن بها الفتى في أول الصبا ؟ وكيف تغلب عليها ؟
(جـ) - بمَ وصف الناس (علوي باشا) ؟ ولماذا مدحه الفتى ؟