[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفصل التاسع من قصة واه إسلاماه
ملخص + س و ج + أسئلة إمتحانات
" قتال قطز مع الجيش المصري "
جاء في امتحانات : [الدور الثاني 1996م - الدور الثاني 2006م]
ملخص الفصل :
غضب الملك الصالح إسماعيل من كثرة اغتيال أنصار الشيخ العز ابن عبد السلام لحلفائه الفرنج ، ثم أرسل تهديداته للشيخ العز ابن عبد السلام
بالقتل إذا لم يكف أنصاره عن هذه الاغتيالات . في النهاية يقرر طرد الشيخ من دمشق
، ومصادرة أملاك من يناصرونه .
خروج الشيخ في يوم مشهود إلى مصر حيث أكرمه الملك الصالح أيوب و
أسند إليه خطابة جامع عمرو بن العاص ، و ولاه قضاء مصر و الوجه القبلي .
ندم الملك الصالح إسماعيل على أنه لم يقتل الشيخ العز ابن عبد السلام بعد علمه
باتفاق صاحب الكرك داود مع عدوه ملك مصر الصالح نجم
الدين أيوب .
إكرام الملك الصالح نجم
الدين أيوب ملك مصر للشيخ العز بن عبد السلام ،
فأسند لـه الخطابة في جامع عمرو وقلده قضاء مصر .
قطز يطلب من سيده السماح له بالذهاب إلى مصر للقتال مع جيشها ضد
الملك الصالح و أعوانه من الصليبيين .
ابن الزعيم يرسم خطة لقطز يقاتل بها ، وتقوم
على أن يتسلل قطز داخل جيش الصالح إسماعيل ، وفي أثناء المعركة يصيح بأن جيش الصالح إسماعيل يقاتل المسلمين
وأن جيش الصالح أيوب ملك مصر يقاتل الكفار ثم ينحاز إلى جيش الصالح أيوب المدافع عن
الإسلام ، وسيجد أن كثيراً من المقاتلين في جيش الصالح إسماعيل سينحازون معه .
قطز ينفذ الخطة بدقة ،
وكان ذلك سبباً في النصر المبين على جيش الصالح إسماعيل . ثم يختفي بعد
الانتصار و تختلف الأقاويل في سر هذا الاختفاء وفي حقيقة شخصيته ، و كان قد ذهب
إلى الكرك ؛ ليبشر الملك الناصر داود بالنصر
قطز يعود إلى دمشق ؛ ليستأذن سيده ابن الزعيم في الرحيل
إلى مصر ، فيوافقه على ذلك ولا يمانع .
اللغويات :
- صدعوا : استجابوا × رفضوا
- الباطل : غير الحق ،
الزور ج الأباطيل
- عاقبة : نتيجة ج عواقب
- شيعته : أنصاره ج شيع
- البكاء : سيلان الدمع من العين حزناً
- النحيب : رفع الصوت بالبكاء
- عرج : مال
- كثب : قرب
- شمل : جمع
- عصف به : اشتد عليه
- خلوات : م خلوة وهي : عزلة ، انفراد
- نفحاته : أي بركاته
- أقبسه : أعطاه
- المضغة : القطعة التي تمضغ من لحم وغيره ج مضغ ، و المقصود : القلب
- نفث : نفخ
- لا غرو : لا عجب
- سؤدد : شرف و سيادة
- مِلاك : أساس
- ردعها : منعها
- يوم التناد : يوم القيامة
- سليل : ابن
- أنكى : أشد
- يناجزوه القتال : يبدءوه القتال
- الميسرة ج المياسر
- مرق : خرج
- شراذم : جماعات قليلة متفرقة م شِرْذِمة
- حثالة : الرديء من كل شيء و رُذَال الناس وشِرَارَهم
- ساوره الشك : داخله
- النفر : جماعة من الناس من ثلاثة إلى عشرة
- صوب : جهة
- الآبق : الهارب ج أُبَّاق
- إيثاره : تفضيله × أثرة
- عنان الجواد : لجامه ج أعنة
- اشتجرت : اختلطت
- مناوح : قريب
- جازا : اجتازا وعبرا .
س & جـ
س1 : ما الذي دأب (استمر) عليه أنصار الشيخ " ابن عبد السلام " ؟
جـ : دأبوا على اغتيال من الفرنج كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء
السلاح .
س2 : ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاءً للفرنجة ؟ وعلى أي شيء يدل
عمله هذا ؟
جـ : ما فعله الصالح إسماعيل إرضاء للفرنجة :
1 - قبض على كل من استطاع
القبض عليه من أتباع الشيخ " ابن عبد السلام "
2 - وقتل من قتل
3 - وبعث إلى الشيخ من
يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته .
- يدل عمله هذا على الخيانة وعدم الانتماء وقلة شعوره بالتبعة (المسئولية) الملقاة على عاتقه
.
س3 : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل . ناقش
العبارة .
جـ : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل ، فلم
يهدده أو يرسل له من يهدده بل أعرض عمن جاءوا يهددونه بالقتل ولم يقل إلا " قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ".
س4 : ماذا فعل الصالح إسماعيل مع العز ابن عبد السلام في نهاية
الأمر ؟ ومع أنصاره ؟
جـ : خاف من عاقبة قتله ، و ثورة الناس عليه فنفاه خارج البلاد .
وقبض على ابن الزعيم وفرض عليه غرامة كبيرة وصادر بعض أملاكه ، ثم أطلق سراحه ؛
خوفاً من قوة أنصاره ، وقبض على باقي أتباع الشيخ فسجن بعضهم ونفي بعضهم وصادر
أموال البعض .
س5 : أدى العز بن عبد السلام يوم خروجه إلى مصر عملاً عظيماً
للإسلام . فما هو ؟ و ما أثره على الصالح إسماعيل ؟
جـ : ذهب لحصن [الكرك] وأقام أياماً عند ملكها الناصر داود ، واستطاع أن
يقنعه بتأييده في خطته [خطة وحدة المسلمين ضد
الأعداء] .
- حينما بلغ الصالح إسماعيل نبأ ذلك الاتفاق ندم على أنه نفى
العز بن عبد السلام ، وتمنى لو أنه كان قد قتله أو أبقاه في سجنه .
س6: كيف استقبل الملك الصالح أيوب العز بن عبد السلام ؟ و ماذا أسند
إليه من أعمال ؟
جـ : استقبله بحفاوة و ولاه خطابة جامع عمرو ، وقلده قضاء مصر و
الوجه القبلي .
س7: ما شعور ابن الزعيم بعد رحيل العز ؟ ولمَ لمْ يلحق به ؟ وما
عزاؤه ؟
جـ : حزن لرحيل شيخه وصديقه ابن عبد السلام
- و لمْ يلحق به لاشتباك مصالحه بدمشق ، ولارتباطه الشديد
بعشيرته .
- وكان عزاؤه ما حققه الشيخ العز ابن عبد السلام من نجاح في
التوفيق بين الملك الصالح أيوب مع الملك الناصر داود ، وأن بقاءه في دمشق قد يحقق
المبادئ التي اتفق عليها مع الشيخ .
س8 : لم يكن قطز أقل حزناً من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ . علل .