س & ج
س1 : كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟
جـ : عاش حياة حزينة تسودها الذكريات الحزينة ، ذكريات ملكه الذاهب
، وذكريات أهله الهالكين من أب مات في الغربة شريداً ومن إخوة ذبحهم التتار وجدة
وعمات ساقهن التتار سبايا وأم كريمة وزوجة بارة أمر بإغراقهن في النهر .
س2 : فيم كان يقضي السلطان جلال الدين معظم وقته في مملكته الصغيرة
بالهند ؟
جـ : كان يقضي معظم أوقاته مع محمود وجهاد حيث كان يجد سلواه
الوحيدة فيهما كما كان ينزل إلى عالمهما الصغير ويشترك معهما في ألعابهما .
س3 : صف معاملة التتار لأهل البلاد المفتوحة .
جـ : كان التتار أمة لا تطمع في ملك البلاد وحكمها بل كان يكفيها
أن تغزوها فتقتل من تقتل من رجالها ونسائها وأطفالها ، وتأسر منهم من تشاء ، وتنهب
خزائنها فلا تدع شيئاً إلا أتت عليه ثم تغادرها إلى بلادها حاملة معها الغنائم
والأسلاب
.
س4 : ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلال الدين ؟
جـ : وَلِيَها (حكمها) جماعة من الطغاة المستبدين لا هَمَّ لهم إلا جمع المال من كل سبيل
، فيصادرون أموال الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ، ومن
جرؤ على الشكوى منهم كان جزاؤه القتل والإهانة والتعذيب .
س5 : لماذا وجد السلطان جلال الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟
جـ : لأنه كان له أنصار وأعوان يراسلونه سراً فيصفون له أحوال
الناس بها وما يعانونه من ظلم الحكام وطغيانهم وقد ذكروا له أن جنكيز خان مشغول
عنه بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك .
س6 : كيف خرج السلطان جلال الدين من الهند ؟ أو ما خطة
جلال الدين لاسترداد بلاده ؟
جـ : كتم جلال الدين خبر خروجه من الهند عن الناس جميعاً ما عدا
قائده الكبير الأمير بهلوان أزبك الذي استنابه على ما يملك بالهند ، وترك له جيشًا
يكفي لحمايته , وسار هو بخمسة آلاف قسّمهم إلى عشر
فرق , جعل على كل فرقة أميرًا , وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة ؛
حتى لا يتسامع به الناس ويصل الخبر إلى التتار .
س7 : لماذا ربى السلطان جلال الدين الطفلين تربية خشنة ؟
جـ : حتى يتحملا المشاق وركوب الأخطار والتغلب على المتاعب .
س8 : لماذا كان محمود يتطلع إلى قتال التتار ؟
جـ : حتى يثأر منهم لأبيه وينتقم منهم لما أصاب جده وخاله ووالدته
وجدته وسائر أهله .
س9 : ما سبب حيرة السلطان جلال الدين في شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه
الحيرة ؟
جـ : تردد السلطان طويلاً قبل أن يتخذ قراراً في شأن ولديه محمود
وجهاد فهو إن صحبهما عرضهما للأخطار وإن تركهما فلا طاقة له بفراقهما وبعد تفكير
عميق صمم على اصطحابهما معه .
س10 : لماذا كان جلال الدين يفتح المدينة تلو المدينة دون عناء ؟
جـ : لأن أهل كل مدينة كانوا يقتلون حاكمهم أو يلوذ بالفرار قبيل
وصول جلال الدين الذي استولى على كرمان والأهواز ثم أذربيجان ودانت له سائر بلاد
إيران
.
س11 : كيف أحيا جلال الدين ذكرى والده خوارزم شاه ؟
جـ : بعد أن استتبت له الأمور سار في موكب عظيم لزيارة قبر والده
في الجزيرة التي دفن بها ، فبكى عنده وترحم عليه ، ثم أمر بنقل رفاته ، فدفنه
بقلعة
أزدهن في مشهد حافل حضره
العلماء والأعيان والكبراء من جميع النواحي ، وبنى عليه قبة عظيمة أنفق على
بنائها وزخرفتها أموالاً كبيرة ، وجلب لها أمهر البنائين والصناع .
س12 : ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟
جـ : عرف السلطان جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيوشاً عظيمة
لقتاله بقيادة أحد أبنائه فتجهز للقائهم ، وسار في أربعين ألفاً يتقدمهم جيشه
الخاص الذي أتى به من الهند وسماه جيش الخلاص ، وكان قد بقى منه
زهاء ثلاثة آلاف فلقي جموع التتار
في سهل مرو ودارت بين
الفريقين معركة من أهول المعارك ، ثبت فيها جيش الخلاص حتى باد معظمه ويئس جلال
الدين من الانتصار فصمم على أن يستشهد في المعركة .
س13 : لماذا صمم جلال الدين أن يستشهد في سهل مرو ؟
جـ : لأنه علم أنه سيخوض معركة من أهم المعارك ولأن جيش الخلاص قد
أبيد معظمه .
س14 : وضح دور جيشي (بخارى و سمرقند) في المعركة .
جـ : هجموا على التتار فجأة من الخلف مما جعل صفوفهم تضطرب وتنهزم .
س15 : لماذا غضب جنكيز خان ؟ وبِمَ توعد ؟ وما الذي أجل انتقامه ؟
جــ : غضب جنكيز خان لوقوع ابنه أسيراً في يد جلال
الدين وقتل محمود ابن ممدود له وتوعد بالانتقام بنفسه وقتال المسلمين ، وأجل
انتقامه انشغاله بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س16 : لماذا لم يفكر جلال الدين في الاستعانة بالبلاد التي فتحها في
محاربة التتار ؟
جـ : لأنها كانت منهكة القوى ، وقد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وانتشر
فيها القحط وجفت فيها الموارد .
س17: لماذا كان جلال الدين يشعر في قرارة نفسه بأن ملوك المسلمين لن
ينجدوه إذا طلب مساعدتهم ?
جـ : لأنهم لم ينجدوا والده من قبل في حربه مع التتار عندما طلب
منهم المساعدة و العون .
س18 : ما مضمون الرسائل التي كتبها جلال الدين إلى ملوك وأمراء المسلمون ؟
جـ : بيّن لهم فيها خطر التتار على بلاد الإسلام جميعاً ، ووصف ما
ارتكبه التتار في المسلمين من أهل بلاده من الفظائع و دعاهم إلى نجدته في جهاده
ضدهم
.
س19 : لماذا عزم جلال الدين على قتال ملوك المسلمين قبل التتار؟ وما
الفظائع التي ارتكبها في بلاد المسلمين ؟
جـ : لأنهم لم ينجدوه وقد تخلو عنهم فراح يؤدبهم ويستولي على ما في
أيديهم ويحصل على خيرات بلادهم ، وقد قتل أهل مدينة (خلاط) ونهب أموالها وخرب قراهم .
س20 : لماذا قرر جلال الدين أن يبدأ بقتال الملك الأشرف ؟
جـ : لأنه أغلظ له الرد حينما طلب مساعدته مما دفع جلال الدين إلى
الهجوم على بلاده وسلب ما فيها من الغنائم .
س21 : كيف عاقب الله جلال الدين على ما فعله في بلاد المسلمين من ظلم واضح
؟
جـ : هو أنه افتقد طفليه محمود وجهاد اللذين اختطفا .
س22 : صف حال جلال الدين بعد فقدانه لطفليه .
جـ : تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة والقلق حتى
صار لا يجرؤ أحد من رجاله على الاقتراب منه والكلام معه إلا باحتراص شديد كما عكف
على شرب الخمر ويقضي يومه هائماً على وجهه في بطون الأودية .
س23 : لماذا تخلى رجال جلال الدين عنه ؟
جـ : لأنهم يأسوا من رجوعه إلى صوابه ونفذ صبرهم على شذوذه وظنونه
، وقد كانت الأنباء تأتيهم بتقدم جنكيز خان واستيلائه على المدن وما يحدثه فيها
من قتل ونهب وتدمير .
س24 : كيف كانت نهاية جلال الدين ؟
جـ : قتله أحد الأكراد الموتورين من بلاد الملك الأشرف .
س25 : كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
جـ : خدع الكردي السلطان
جلال الدين عندما قال له :" إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ". فقد زلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته تماسكه وجعلت الحربة
تضطرب في يده . واستمر في خداعه بقوله (إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني) . وانخدع السلطان بكلام الكردي فألقى السلطان الحربة على الأرض ،
ولكن الكردي أراد أن يحطم نفس السلطان . فأعلن أنه باع ولديه لتجار الرقيق من
الشام ولن يعودا إليه أبداً . فسقط السلطان في شبه إغماءة على جنبه . فالتقط
الكردي الحربة فطعن بها جنب جلال الدين .
س26 : ماذا قال جلال الدين لقاتله الكردي حين رماه بالحربة ؟
جـ : قال له : هنيئاً لك يا كردي لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان أرحني من الحياة وعجل
بموتي فلا خير فيها بعد محمود وجهاد .
تدريبات
(1)
" ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها
الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات
التتار ظل أياماً يفكر في وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل في مهامه الفكر
انتهى إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده " .
( أ ) - ما مرادف (المدقع) ؟ وما مضاد (القحط) ؟ وما المراد بـ(فشا) ؟
(ب) - ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلال الدين ؟
(جـ) - ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟
(د) - لماذا وجد
السلطان جلال الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟
(هـ) - من قائل هذه العبارات :
- أين أعداؤنا التتار
؟ متى يخرجون إلينا فنقاتلهم ؟
- أرأيتم تحت السماء
أشقى مني حالاً وأجدر بالرثاء ؟
- إنك رجل أحبطت عملك
فأخاف أن يمسني عذاب من الرحمن .
- هاأنذا أرحتك من
الحياة
.
- عجل بموتي حنانيك .
(و) - رتب الأحداث التالية ترتيباً زمنياً :
- مساعدة أهل بخارى
وسمرقند لجلال الدين .
- اختطاف محمود وجهاد .
- انشغال جنكيز خان
بحروب الترك .
- قتل جلال الدين .
- قتال جلال الدين
ملوك المسلمين .
- عودة جلال الدين
لبلاده
.
(2)
" وكانت الرسائل تتوالى عليه من نواب بلاده
يخبرونه بأن جنكيز خان قد قطع بجموعه النهر وانقضوا على بخارى فدمروها وانتقموا من
أهلها نتيجة ما فعله الفريق الباسل الذي هاجم مؤخرة التتار في معركة سهل مرو "
(أ) - في ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ..
ضع مرادف (تتوالى) ومضاد (الباسل) ومفرد (نواب) في جمل من تعبيرك .
(ب) - كيف عاقب الله جلال الدين على ما فعله فى بلاد المسلمين ؟ .
(جـ) - تغيرت طباع جلال الدين وساء خلقه ... وضح ذلك مبيناً السبب .
(د) - بم تفسر :
- تسلل رجال جلال
الدين من حوله .
- بدأ جلال الدين
حروبه ضد المسلمين ببلاد خلاط .
(هـ) - كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله . وضح ذلك .
(و) - علل لما يأتي :
- اتجاه محمود منذ
صغره للثأر من التتار .
- ثناء السلطان على
أهل بخارى وسمرقند .
- توعد جنكيز خان
بقتل جلال الدين وولي عهده .
- عودة جنكيز خان إلى
بلاده
.
(3)
" وكان مع ذلك لا ينسى تدبير ملكه وتنظيم شئونه
وتقوية جيشه وتعزيز هيبته ، فكان في كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة التي
تكتنف مملكة لاهور ، يدفع غاراتهم على بلاده ، ويغزوهم الفينة بعد الفينة "
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مضاد (دائم) : [قليل - متقطع - نادر - مؤقت] .
- مرادف (تعزيز) : [تقوية - مساندة - مدافعة - تنظيم] .
- مفرد (الممالك) : [مملكة - ملكة - ملك - أملاك] .
(ب) - كيف عاش جلال الدين في مملكة لاهور ؟
(جـ) - ما الأعمال التى قام بها جلال الدين لتثبيت ملكه فى لاهور ؟
(د) - إذا كان التتار أمة لا تطمع فى ملك البلاد وحكمها .. فماذا
تريد من الإغارة عليها ؟
(هـ) - ماذا فعل جلال الدين لإحياء ذكرى والده ؟
(و) - ما النتائج المترتبة على :
- انضمام أهل بخارى
وسمرقند لجلال الدين في معركة سهل مرو .
- رفض ملوك المسلمين
مساعدة جلال الدين .
- قتال جلال الدين
ملوك المسلمين .
- اختطاف محمود وجهاد .