حصاد 2010 - السياسه عالميا - الجزء الثالث

السلام عليكم
اليكم الجزء الثالث من حصاد 2010 - سياسيا
وقد انتهينا فى الجزئين الاول والثانى من حصاد بلدنا خلال العام
فهيا بنا


مزيد من الاعتداءات الإسرائيلية واعترفات محدودة بالدولة الفلسطينية
لم
يجن الفلسطينيون في 2010 سوى مزيد من الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية
وإهدار الحقوق الفلسطينية، حيث تم اغتيال القائد العسكري بحماس محمود
المبحوح بأصابع تحمل بصمات "الموساد" الإسرائيلي كما اختطفت تل أبيب الحرم
الإبراهيمي وضمته لـ"آثارها" وعززت من اعتداءاتها على الأسرى الفلسطينيين
وجددت مماطلتها في مفاوضات السلام بينما استعر الاستيطان في بقاع الأراضي
الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس.

جاءت الاعترافات
المحدودة بالدولة الفلسطينية والمصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس
والرجل الثاني بمنظمة التحرير فاروق القدومي هي الملامح الإيجابية القليلة
في حصاد العام.
20 يناير : تم اغتيال محمود المبحوح القائد العسكري
بحركة حماس، وذلك أثناء تواجده في فندق بإمارة دبي. وأشارت الأدلة إلى تورط
جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في الجريمة واستخدام الجناة
لجوازات سفر مزورة لدول أوروبية
21 يناير : قررت حكومة الاحتلال
الإسرائيلي ادراج الحرم الابراهيمي وقبر راحيل في الضفة الغربية المحتلة
على لائحة المواقع الاثرية في اسرائيل وهو ما اثار غضب الفلسطينيين والعالم
الإسلامي وكذلك انتقادات المجتمع الدولي ثم أعلنت منظمة " اليونسكو" في
28 اكتوبر : أن الموقعين مقدسين للمسلمين ودعت اسرائيل الى اخراجهما من
قائمة المعالم التراثية الإسرائيلية .

23 فبراير : صادق الكنيست
الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون "النكبة" والذي ينص على
معاقبة من يحتفل بنكبة الاحتلال الإسرائيلي وإعلان الدولة العبرية على أرض
فلسطين المحتلة وهو ما يعتبر "عيد الاستقلال" لدى الإسرائيليين .

27
فبراير: الكشفت عن خطة لتهويد مدينة القدس خلال 30 شهرا تنتهي، وفق
المخطط، بتغيير كامل للمعالم الإسلامية والمسيحية وطمس الآثار العربية في
المدينة ، ويشمل المخطط في ظاهره أعمالاً لـ"تطوير" البنى التحتية للرصف
وزرع الجنائن والإضاءة، لكنه يهدف، في باطنه، إلى طمس هوية المدينة وتزوير
تاريخها وتغليفها برموز يهودية وتوراتية بحيث تكتسي البلدة القديمة حلّة
إسرائيلية يهودية ، ونشرت صحف عربية وثائق المشروع التي تشير إلى أن أعمال
الإنشاء والحفريات ستشمل أغلب شوارع وممرات وأحياء البلدة القديمة التي
يبلغ عددها 361 طريقا وتشغل نحو 85 دونما أي نحو 10% من مجمل مساحة البلدة
القديمة .

2 مارس: أعلن القيادي البارز في حركة حماس المعتقل في
إسرائيل حسن يوسف تبرأه من نجله مصعب الذي اعترف بالتعاون مع الاستخبارات
الإسرائيلية وعمله على اجهاض مخططا لاغتيال شيمون بيريز في 2001 وزير
الخارجية الإسرائيلي حينذاك عبر تفجير أربع قنابل يدوية الصنع في سيارته
وهو ما اعتبره محللون ضربة في عقر المقاومة الفلسطينية التي تعد حماس من
أبرز رموزها.

مايو: قتل تسعة أتراك وأصيب عشرات في هجوم شنته
البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية على السفينة "مافي مرمرة" التركية
المشاركة في أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار على قطاع غزة مما خلف توترا
شديدا بين تل أبيب وأنقرة وطالبت الأخيرة باعتذار علني وتعويض للضحايا .

1
يونيو: قرر الرئيس المصري فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة عقب قيام
إسرائيل بمهاجمة سفينة المساعدات التركية في البحر المتوسط ، مما أسفر عن
مقتل وإصابة عشرات الناشطين ممن كانوا على متنها ، وبعدها أبقت السلطات
المصرية المعبر مفتوحا أمام الفلسطينيين ولم تغلقه الا في المناسبات
والعطلات الرسمية على أن تعيد فتحه من جديد.

14 يوليو : صادقت لجنة
في الكنيست الاسرائيلي على مشروع قانون يقضي باجراء استفتاء شعبي على اي
انسحاب اسرائيلي من مناطق تخضع بموجب قوانينها لسيادتها وخصوصا القدس
الشرقية وهضبة الجولان وهو ما اعتبر أنه خطوة تجعل أي انسحاب محتمل من
القدس والجولان أمرا شبه مستحيل.


16 اغسطس: نشرت
المجندة الإسرائيلية أيدن أبرجيل صورتين من ألبومها على صفحة التواصل
الاجتماعي على الإنترنت "فيس بوك" وهي تقف بجانب معتقلين فلسطينيين مقيدي
الأيدي ومعصوبي الأعين بشكل يعبر عن الذل والمهانة التي يتعرض لها الأسرى
وبعدها توالت مجموعات أخرى من الصور بينها صور عسكريين إسرائيليين في أوضاع
غير منضبطة تظهر جنودا في منازل فلسطينيين في غزة كما تم بث فيديو يظهر
فيه جندي اسرائيلي يرقص حول معتقلة فلسطينية معصوبة العينين.

29
أغسطس : أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الهدف الذي تسعى
إسرائيل إلى تحقيقه من المفاوضات مع الفلسطينيين هو التوصل إلى اتفاق يكون
مشروطا بما بالاعتراف بما يسمى "يهودية" إسرائيل وبترتيبات تضمن أمنها وهو
ما رفضه الفلسطينيون واعتبروه نسفا لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

2
سبتمبر: استأنفت السلطة الفلسطينية المفاوضات المباشرة مع الاحتلال
الإسرائيلي في واشنطن بلقاء جمع رئيسها محمود عباس برئيس الحكومة
الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحت رعاية مصرية واردنية ولكن المحادثات لم
تلبث أن توقفت مع إصرار تل أبيب على استئناف الاستيطان وتخلي واشنطن عن
الضغط عليها.


26 سبتمبر: انتهى سريان قرار إسرائيل
بتجميد جزئي للاستيطان بالضفة الغربية استمر عشرة اشهر ، وباشر المستوطنون
البناء من جديد وبسرعة فائقة خرجت المخططات الاستيطانية بالقدس والضفة إلى
التنفيذ الفوري وهو ما سبب انهيار مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين.

9 نوفمبر: اجتمع وفدين من حركتي فتح وحماس
بالعاصمة السورية دمشق وسط أجواء من التفاؤل لإنهاء الانقسام الفلسطيني
تبعها عدة لقاءات أخرى تم منع وسائل الإعلام من تغطيتها وخرج مسئولين من
الحركتين يعلنوا قرب التوصل لاتفاق واقتراب وجهتي النظر بين الحركتين.

18
ديسمبر : أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس اعتراف بلاده بدولة فلسطينية
مستقلة على حدود 1967، كما أعلنت قبله وزارة الخارجية الارجنتينية في 6
ديسمبر: اعترافها بفلسطين دولة حرة مستقلة في حدود 1967 ، وكذلك اعترفت
البرازيل في 3 ديسمبر: في رسالة وجهها الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا إلى
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أعلن وزير خارجية النرويج يوهانس ستوره
إن بلاده قررت رفع التمثيل الديبلوماسي الفلسطيني الى مستوى سفارة كاملة،
وطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للشعب الفلسطيني.

16
ديسمبر : قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة للرجل الثاني في منظمة
التحرير الفلسطينية فاروق القدومي في العاصمة الأردنية تتويجا لمصالحة نضجت
تماما مؤخرا بعد خلافات حادة ميزت العلاقة بينهما مؤخرا وبموجب اتفاق
المصالحة انتقل القدومي لتونس وتوقف عن التصريحات المهاجمة لعباس.