سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
droos
نائب المدير
نائب المدير
droos


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Ooouus10
دعاء : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Iuca_410
حيوان أو طائر تفضله : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Cat89110
لونك المفضل : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Supermamy-9ceb8af51e
رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) B7n54318
المزاج : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Image_134679825_8524
انثى
الموقع : منتديات صحبه دراسيه

رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Empty
مُساهمةموضوع: رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد)   رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 3:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

April 10th, 2012



عندما عدت إلى المكتب من راحة بعد الظهيرة استدعانى العميد القطان الذى أصبح الآن يعمل فى السكرتارية الخاصة

وجدته ثائرا ووجهه أكثر حمرة من أى وقت رأيته فيه انفجر فىّ حين رآنى


كنت خارجا من المكتب بعد يوم عمل طويل متوجها إلى المنزل، ومع أن منزلنا يقع على بعد خمسمئة متر من المكتب

فإنى كنت أتنقل بينهما فى سيارتى الصغيرة، لا تسألنى لِمَ. خرجتُ من المكتب إلى شارع الخليفة المأمون

وكانت الساعة تشارف على التاسعة حين لمحتها واقفة على الجانب الآخر من الطريق. اضطربتُ حين رأيتها:

لم أكن أعرف ماهية مشاعرى إزاء عفاف؛ ليست حبا، ليست مثل مشاعرى أيام داو مينج، بل شىء آخر لم يتحدد بعد.

أريد القرب منها، والبقاء معها، ولو لم نقُل شيئا. حين تظهر تملك علىّ حواسّى كلها: تسيطر حركتها على انتباهى،

ووقفتها، وجلستها، ومشيتها. كل شىء يتعلق بها يهزّنى. ليس حبا، بعد، لكن سَمِّهِ افتتانا.

لم يحدث لى أن فُتنت بامرأة بهذه الطريقة من قبل، ولم أدرِ ماذا أفعل. لكنى حين أراها أقع تحت تأثير اللحظة وأصبح أكثر قابلية للمغامرة،

وهذا أيضا جديد علىّ. عبرت بسيارتى ناحيتها وتوقفت أمامها مدعيا أنى -لمحاسن الصدف- ذاهب لزيارة أصدقاء لى فى ميدان الجيزة،

وعرضت توصيلها. ابتسمت وركبَت، وأصابنى شىء بمجرد جلوسها بالسيارة بجواري، كأن وهجا يصدر منها.


كان الطريق طويلا ولا أعرفه جيدا، فأنا لا أذهب إلى هذه المناطق مطلقا، ولا أحسبنى عبرت شارع السودان من قبل.

وبين اضطرابى من القيادة فى طرق مجهولة وشعورى بوهج يلفحنى من هذا الوجود الطاغى بجوارى

دخلت فى حالة من الاضطراب العامّ المصحوب بجرأة غير محسوبة. كأنى ثمل قليلا. تَولّت دفة الحديث فتجاوزتُ ترددى التقليدي،

سألتنى عن أسرتى ومن أين أتيت وأين تعلمت وما إلى ذلك، وراعنى إلى أى مدى كانت قصتى قصيرة وغير مثيرة!

سألَتنى عن البنات فى الصين فلم أقل شيئا، وأظن أنّ وجنتى احمرّت؛ على الأقل هذا ما اتهمَتنى به.

ثم بدأت هى تحكى قصتها دون سؤال منى، ثم تتوقف لتسألنى إن كانت تُضجِرنى.

لم تُضجِرنى البتة، بل أذهلتنى بعالمها الذى لم أكن أعرف عنه شيئا، تقريبا.


عفاف تعيش مع أمها وأخيها وأختها فى شقة صغيرة ببيت متواضع من ثلاثة أدوار فى أرض اللواء.

أبوها المتوفَّى كان صولا فى الجيش، وعمل سائقا لأحد القادة حتى بلوغه سن المعاش، ومن خلال هذا القائد وجد لها وظيفتها فى الرئاسة

عندما تخرجت فى المعهد التجارى. ضحكت وقالت إنها أكثر أفراد العائلة نجاحا.

فأخوها حسن الذى أنهى دراسته بأحد المعاهد عاطل عن العمل منذ ثلاث سنوات، وأختها ميرفت ما زالت فى المدرسة الثانوية

وتشقُّ طريقها بخطًى أكيدة نحو الانحراف. جفلْتُ، ولاحظَت انزعاجى فأردفت ضاحكة أنها تمزح،

فالبنت ما زالت فى الرابعة عشرة، لكنها لا ترى عليها اهتماما بشىء غير الأولاد وجمالها، وتكاد ترسب كل عام

لولا تدخُّلات الأسرة بالهدايا والرشوة المقنعة فى صورة دروس. سألتها عن أمها فقالت إنها ست بيت،

لكنها اضطُرت إلى العمل بعد تقاعد أبيها لأن المعاش لم يكن من الممكن أن يوفى باحتياجاتهم،

ولأنها ست بيت بلا أى مؤهلات فقد عملت بعض الوقت فى تنظيف البيوت وأيضا فى عمل الجبن والزبادى وبيعهما.

مالت علىّ ضاحكة وهى تتصنع الجدية وقالت إنها قد باحت لتوّها بسر الأسرة الكبير،

فقد ظلّت أمها تُخفِى موضوع التنظيف بالبيوت هذا عن الكل، خصوصا الجيران، بل إن حسن نفسه لم يعرف به إلا متأخرا

فى خناقة مع أمه بسبب النقود. أما الزبادى والجبن فقد كانت الأم تبيعهما فى الشارع لكن الفتوات الذين يسيطرون على الحى

طردوها بعد أن رفضت زيادة «الأرضية» التى تدفعها لهم كل شهر. وانتهى بها الأمر إلى أن تعمل لحساب أحد محلات الألبان من الباطن.

لم يعِش الأب طويلا بعد تقاعده، وبعد وفاته كان مرتب عفاف قد تَحسَّن، فتوقفت الأم عن العمل فى البيوت كى تعتنى بحسن وميرفت،

وإن استمرت فى بيع الجبن والزبادى من خلال محل الألبان المجاور.


لم أعرف ماذا أقول ولا كيف أردّ. لِمَ تحكِ لى كل هذه الأمور الشخصية؟ وكيف تحكيها بهذه البساطة؟

لم يبدُ عليها أنها متأثرة أو تشعر بأن هذه الحياة معاناة من نوع خاص، بل على العكس، كانت تضحك وسط القصة،

على نفسها وأهلها وأحوالهم. أما أنا فلم أعرف أحدا مثلها من قبل. لم أعرف أحدا رسب فى المدرسة، أو ذهب إلى مدرسة فنية أصلا.

وعمرى ما أخذت درسا خاصا، أو ورد بخاطرى أن المدرس أو الناظر يمكن رشوته.

كان لى زملاء فقراء فى المدرسة وفى أولى سنوات الجامعة، لكن لا شىء مثل هذا الذى تحكيه. كما أن اختلاطى بالآخرين

-فقراء كانوا أم أغنياء- كان محدودا. عشت فى بيتنا بالمنصورة ثم بمدينة نصر ثم بكين ثم روكسى

دون التوغل فى حياة الناس الأبعد عن دائرتى المباشرة، وفى دائرتى المباشرة لم يكن هناك شىء كهذا.


يتبـــــــــــع





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sohba.ahladalil.com/
droos
نائب المدير
نائب المدير
droos


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Ooouus10
دعاء : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Iuca_410
حيوان أو طائر تفضله : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Cat89110
لونك المفضل : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Supermamy-9ceb8af51e
رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) B7n54318
المزاج : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Image_134679825_8524
انثى
الموقع : منتديات صحبه دراسيه

رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد)   رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 3:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باب الخروج 10 - رسوم عمرو طلعت



استجمعت شجاعتى، أو لعله تأثير الوهج وقصتها، وسألتها عن الحب. أجابت وهى تضحك أنه لا يوجد أكثر منه فى حيّها،

ولما أبديت دهشتى قالت لى أن لا أصدق المظاهر، فخلف كل أمر أمر مختلف، والناس يفعلون كل ما يريدون فى كل ظرف،

لكن الفارق الوحيد هو درجة الإخفاء والتنكر التى يلجؤون إليها. ارتبكتُ وأردت الخروج من هذه النقطة فسألتها عن الزواج،

زواجها هى، فضحكت أيضا وسألتنى أى نوع من الرجال سيتزوجها: صاحب محل الألبان أم الفتوة الذى يجمع الأرضية كل شهر؟

وكيف ستتزوج؟ وأين؟ قلت أشياء بلا معنى محدَّد فهزت كتفيها وقالت لى أن لا أُتعِب نفسى فى التفكير، فهذا كله نصيب.

ثم انتقلت للحديث عن محمود بشير وكيف اختفى من المقهى الذى كان يرتاده، وأنها سألت عنه ولم تستدلّ على مكانه.

ثم انتقلنا إلى موضوعات أخرى لم أكن أتابع ما تقوله فيها جيدا،

إذ انصبّ تركيزى كله على محاولة تبيُّن الطريق فى الأدغال التى قادتنى إليها، وتفادِى دهس أى من الأطفال المتناثرين

فى الشوارع الضيقة التى نمر منها، والترعة، والحفرة، وبقية تضاريس المنطقة. وفى وسط الغابة الأسمنتية بالضبط،

عندما فقدت الاتجاه بالكامل وبدأت أسأل نفسى إن كنت سأخرج من هنا، طلبَت منى أن أُنزِلها لأنها ستأخذ ميكروباصا إلى بيتها!


ظللت أفكر فى عفاف وما حكته لى فى أثناء رحلة البحث عن طريق الخروج من هذه المتاهة. جفلتُ من المنطقة،

وشكل الناس فيها، وطريقة سيرهم فى الشارع، ومن حكايات عفاف. لكن فى نفس الوقت زادتها هذه الحكايات فتنة.

كأنها تفتح لى طاقة لمصر التى لا أعرفها والتى أقرأ عنها فى الكتب. قلت لنفسى هذه هى مصر الحقيقية،

لا مصر الخشب التى أعيش فيها. لكنى تنفست الصعداء

وشعرت أن روحى رُدَّت إلىّ حين عبرت شارع السودان نحو المهندسين، كأنى أفقت من حلم غير آمن.

ما حدث فى اليوم التالى أذهلنى…

عندما عدت إلى المكتب من راحة بعد الظهيرة استدعانى العميد القطان، الذى أصبح الآن يعمل فى السكرتارية الخاصة.

وجدته ثائرا ووجهه أكثر حمرة من أى وقت رأيته فيه. انفجر فىّ حين رآنى، ناعتا إياى بالاستهتار وعدم المسؤولية،

ومعربا عن صدمته العميقة فىّ، على كل المستويات. سألنى مستنكرا كيف فعلتُ هذا، كيف بلغت بى الحماقة وقلة العقل

أن أوصّل عاملة التليفون إلى منزلها فى آخر الدنيا نهارا جهارا! حاولت التذرع بأنها كانت صدفة فنظر إلىّ باستياء وازداد غضبه

أكثر وهو يصرخ فىّ إن كنت أظنه مغفلا. وظل يصبّ علىّ جامّ غضبه وأنا أسأل نفسى كيف عرف!

هل يراقبوننى أم رآنا أحد بالصدفة؟ أغيب فى تساؤلاتى وأعود لأجده ما زال يصرخ فى وجهى. لامنى على سوء التقدير،

خصوصا بعد حادثة سالى القصبجى، موضحا أنه أنقذنى بالعافية من الطرد هذا الصباح. وذكَّرنى بأنى محسوب عليه

وما أفعله يؤثر على سمعته هو شخصيا. وحتى بغضِّ النظر عن هذا، كيف أنحدر،

أنا الذى يأتمننى رئيس الجمهورية على المشاركة فى أكثر اجتماعاته سرية، إلى مثل هذا المستوى؟

«عاملة تليفونات؟ وأمها بتبيع جبنة؟»، مضيفا أنى إن كنت أجهل حساسية منصبى وعملى ومركزى فلعلِّى لا أستحقه.

كما هدَّدنى بإطلاع أبى على فعلتى الشنعاء، لكنه لن يفعل حرصا على صحته. هدَأَت حمرة وجهه تدريجيا،

وبدأ يستعيد هدوأه، وحثَّنى على التفكير جدّيا فى الزواج، ومن أناس يليق بى مصاهرتهم.

ثم صرفنى من مكتبه بعد أن جعلنى أتعهد أن لا أعود لمثل هذا الأمر أبدا.


عدت إلى مكتبى والحرج يغطينى، كأن كل من ينظر إلىّ يعرف بأمر رحلتى المسائية إلى أرض اللواء المجهول الاسم،

وعيناه تقولان لى باستخفاف: «عاملة تليفونات؟!». انتظرتُ أن أرى عفاف لأعرف إن كان أحد قد قال لها شيئا،

لكن شخصا آخر ردّ على حين اتصلت بالسويتش، ولم أجسر على السؤال عنها. ولم تأتِ هى إلى مكتبى،

ولم أرَها فى الأيام التالية كذلك.

ثم علمت أنهم نقلوها فى نفس يوم استدعائى من قِبَل القطان إلى وحدة إدارية بمحافظة الجيزة.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sohba.ahladalil.com/
هنا جلال
مدير إدارى المنتدى
مدير إدارى المنتدى
هنا جلال


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) 1342907773303
دعاء : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) 1342907773642
رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) 133271191531
المزاج : رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) 1342907773271
انثى
الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية

رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد)   رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد) Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 6:41 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



منتديات هنا جلال التعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي  إلى الثانوية العامة
ماما هنا

                    
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة10 (منتديات سعيد عبيد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة1 (منتديات سعيد عبيد)
» رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة15 (منتديات سعيد عبيد)
» رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة8 (منتديات سعيد عبيد)
» رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة23 (منتديات سعيد عبيد)
» رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري فشير..الحلقة28 (منتديات سعيد عبيد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتدى العام :: عصير الكتب-
انتقل الى: