تفاصيل خطة خروج الرئيس من ثورة محتملة للمصريين

رد على
:

يستعيد بيته الذي عاش فيه أباؤه وأجداده عبيدا






تفاصيل خطة خروج الرئيس من ثورة محتملة للمصريين

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







***




زلزال تونس ..وتوابع الزلزال






أهم مافى هذا الزلزال أنه كسر حاجز الخوف .. وفك عقدة الطوق الأمنى الزائف للحاكم

وحل طلاسم الدكتاتورية ..



سيظل التاريخ يذكر لتونس أنها أول ثورة شعبية نطيح بحاكم فى العرب



كما يذكر التاريخ لفرنسا أنها كانت أول ثورة شعبية تطيح بالملكية فى الغرب



أما التوابع فحدث ولا حرج ..فرغم الإنكار فإن توابع الزلزال تضرب الآن بهزاتها فى عظام النظم العربية الحاكمة

والتى بلاشك سوف تعيد حساباتها مهما أظهرت من ثبات ظاهرى غير حقيقى أو ثقة زائفة تخفى رعب عميق

من شعوب تبدو على سطح هادىء ولكن من تحتها غليان بركان تقترب ساعة ثورته




لن أتكلم عن ليبيا والجزائر أو المغرب ولا سوريا أو اليمن .. ولكن أتكلم عن شقيقتهم الكبرى مصر

والتى شاهدت درسا عمليا من شقيقتهم الصغرى تونس فى كيف يمكن أن يستجيب القدر للرغبة فى الحياة و الحرية




لن أتكلم عن توابع الزلزال ..ولكن سوف أتكلم عن كيف يتجنب النظام الحاكم فى مصر توابع الزلزال



أتكلم عن الخطوات التى يمكن أن يحمى الرئيس بها نفسه من ثورة محتملة للمصريين

وحتى يمكنه إنهاء فترة حكمه دون خسائر كبيرة ولحفظ ماء الوجه

فعليه إعادة حساباته والقيام بالآتى



1- حل مجلس الشعب الفاقد للشرعية نظرا لما شاب الانتخابات الأخيرة من تزوير


2- حل الحكومة الحالية تمهيدا لعهد جديد


3-تعيين مجلس حكماء من أساتذة الجامعة والمثقفين والقانونيين والحقوقيين والعلماء


من كافة الطوائف وألوان المجتمع وعنصرى الأمة لتعديل الدستور وخاصة المواد 76 و 77 المعيبتين


4- اعلان انتخابات مجلس شعب جديدة بناءا على الدستور الجديد


5- انتخابات رئاسية جديدة بناء على الدستور الجديد


6- تصبح الوظائف العليا والقيادية فى المؤسسات الكبرى بالانتخاب وليس بالتعيين

حتى يكون الولاء للشعب وليس للرئيس مثل منصب المحافظ
ورئاسة المدن ومشيخة الأزهر ورئاسة الجامعة ورئاسة المؤسسات الصحفية وعمادة
الكليات


7- تنحى الرئيس عن الرئاسة فورا مع ضمان خروجه هو وأسرته خروجا آمنا الى خارج البلاد





وفكرة الخروج الآمن تعتبر تعطفا وتفضلا من الشعب على الرئيس حيث سيتم العفو

عما ارتكبه فى حق هذا الشعب سواء بحسن نية أو سوء نية على مدى 30 عاما





والتنحى والخروج الآمن هو أضعف الإيمان حيث يتغاضى الشعب عن الماضى فى مقابل انقاذ المستقبل

وهو خروج أبيض لتجنب فكرة الانتقام وإراقة الدماء أو العنف لإحداث تغييرا سلميا بدلا من تغيير قسرى حتى

لو كان الثمن التغاضى عن أخطاء ارتكبها النظام على مدار 30 عاما فى مقابل الحصول على نظام ديمقراطى حر

يختار فيها الشعب قياداته على جميع المستويات


أرجو من الشعب أن يوافق على اقتراح التغيير الآمن أما الرئيس فلا خيار له الا الموافقة

لأن التغيير قادم لا محالة سواء كان قسريا أو سلميا



***



المصدر:

hesham afifi