خبــر و تعليـق
طلبت
الحكومة الكويتية من وزير الداخلية، ان الشيخ جابر الخالد الصباح، مواصلة
مهامه والتحقيق فى ملابسات القضية التى دفعته للاستقالة أمس الأول، بعد
ثبوت وفاة المعتقل محمد غزاوى المطيرى خلال التحقيق معه .. كان الصباح
قدم استقالته بعدما أعلنت وزارة الداخلية أن لجنة الأطباء المختصين بالطب
الشرعى التى شكلتها للوقوف على أسباب وفاة المطيرى قد أثبتت «أن هناك شبهة
جنائية وراء الوفاة». وقال الصباح بعد الاستقالة إنه «لا يتشرف بالبقاء فى
وزارة تعذّب المواطنين« وشدد على أنه «يتحمل جميع مسؤولياته
والتزاماته».ا.ا
..
يعتبر الخبر السابق والمنشور في الجرائد لطمة قوية من وزير الداخلية الكويتي لوزير داهليتنا الهمام اللواء / حبيب العادلي
حيث
ان هذه الاستقاله المفترض انها تسبب حرجا للوزير / حبيب العادلي الذي يقوم
رجاله من ضباط وجنود الشرطة بقتل عشرات المصريين كل عام في السجون
والمعتقلات اثناء تعذيبهم ولم نسمع عن استقالة العادلي او قيامه بعقاب
السادة الضباط
..
نتمني
ان يتعلم وزيرنا الهمام والقابض علي الزمام من الدرس وان يعلم ان المواطن
المصري هو الاوليه الكبري لوزارته وان امنه وامانه هم وظيفة ودور الوزير
ووزارته
..
اما تزوير الانتخابات وضرب المعارضين والتنكيل بهم وجعلهم عبرة لمن يفكر في المارضة فليست وظيفة وزارة الداخلية
واما
تأمين عملية التوريث للرئاسة المصرية والتي يوليها اللواء / حبيب العادلي
كل اهتمامه للمحافظة علي منصبة فليست من مهام وزارة الداخلية
..
ان تصرفات وانتهاكات الداخلية في مصر تستدعي محاكمة وزير الداخلية وليس فقط استقالته
ولكن يبدو ان اللواء /حبيب العادلي لا يعرف معني كلمة استقالة
ويبدو ان الكويت سبقتنا