لجينيات ـ تمكن الشيخ صياد بن عيد الخياري في قرية الضحايا بالركن الغربي لمنطقة حائل وإخوانه من اصطياد طائر جارح ضخم الشكل والجسم هبط بالقرب من إحدى المنازل الكبيرة التي يجتمع بها عدد من الضيوف.
وكما ذكرت صحيفة "الجزيرة" في عددها اليوم الاثنين قال الخياري أنهم تفاجئوا بهذا الطائر الكبير يقترب منهم رغم كونه وحشياً وجارحاً حيث لم يخف من البشر بل يقترب منهم شيئاً فشيئاً ومن المجلس الذي كانوا يجتمعون فيه وكأن هناك تدريباً عملياً على ذلك وأضاف : "رأينا أنه محزم بمحزم مربوط به جهاز ذو (أيريل) قصير ومحجل بأساور من نحاس وحديد فعزمنا على صيده والقبض عليه إلاّ انه كان يستخدم طريقة في الدفاع عن نفسه عندما يشعر بالخطر حيث لفظ مخلفات معدته من فمه وبكميات كبيرة فينبعث منها رائحة كريهة جداً يصعب القرب منه؛ ثم يعاود أكلها مرة أخرى؛ ويستخدم هذه الطريقة حتى يقلع محلقاً لأنه يحتاج لمسافة 30 متراً كمدرج إقلاع حتى يطير وذلك بسبب بعض الأوزان التي يحملها على ظهره وتحت بطنه وبعض القطع المعدنية حول ساقيه".
ويقول الشيخ الخياري : "شعرنا أننا أمام تحدٍ كبير يفوق التوقع وأنه ذو أبعاد وأهداف ليست فطرية ولا إنمائية" وزاد بقوله " دبرنا كميناً كريماً لاصطياده وهو أنني قمت بنحر خروف ورميته بالقرب من سور المنزل وتركته بدمائه وذهبنا بعيداً وجعلتُ بعض إخوتي أمامه للمناورة بينما قمت أنا بمداهمته من الخلف القريب من طرف الجدار بعد أن تلقيت إشارة منهم بأنه انهمك بنهش اللحم فقدمتُ مسرعاً ورميتُ جسمي رمياً على جسمه وسقطتُ على ظهره ولقوته بدأ يقاومني باهتزاز عنيف؛ حتى تلقيتُ المدد من إخواتي لا سيما أن الوقت ليلاً وقد بدأ الكر والفر منذ عصر اليوم نفسه؛ وكان قبل الإمساك به يصدر أصواتاً مأنوسة تشبه صوت " الطفل الرضيع " تجاوبه أصوات أخرى من ثلاث طيور أخريات اتخذت من قمة جبل قريب موقعاً عالياً ولم يدنو من بيتنا سوى طير واحد أسرناه".
وأوضح الشيخ "الصياد" : "بعدها مباشرة حلّقت الثلاثة جواً وكأن هناك إشارات وتحذيرات لا سلكية صدرت من الطير الأسير" ، وقال أنهم وجدوا جهاز على ظهره فيه أنتل طويل وإستكر على الجناح يحمل الرمز x63 وحجل معدني حول ساقه برمز H1 - Ho5 والساق الأخرى فيها سوار نحاسية مكتوب عليها « إسرائيل» ISRAEL ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة "تل أبيب" وجهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بالجهاز الخارجي.
يذكر أن الشيخ صياد بن عيد الخياري تواصل مع جهات الاختصاص وقام بتسليم الطير لهم.