. متى يجب البدء في الرضاعة الطبيعية؟
من المهم أن تبدأ الأم بالرضاعة الطبيعية من الساعة الأولى بعد الولادة لان الطفل يكون متيقظا جدا في أول ساعة إلى ساعتين من الولادة ويتمكن بسهولة من الرضاعة، كما يسهل توثيق العلاقة بين الأم والطفل. من فوائد الرضاعة الطبيعية للام أنها تساعد على رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي وتقلل من احتمال حدوث النزيف وكذلك فإن البدء بالرضاعة مباشرة يسهل من إدرار الحليب واستمراره. أما فوائدها للطفل فإن حليب اللبأ هو كل ما يحتاجه في أيامه الأولى والذي سيوفر له الحماية من الأمراض وكذلك سينظف أمعاءه.
2. ما هو حليب اللبأ؟
هو سائل كثيف ولزج ويميل إلى الاصفرار، يبدأ تكوينه في الثدي أثناء الحمل ويعمل على تنشيط أمعاء الرضيع مما يساعد على التخلص من العقي " براز الطفل " بعد الولادة.
3. لماذا يجب إرضاع طفلي/ طفلتي رضاعة طبيعية؟
يعتبر حليب الأم الأفضل والأنسب للطفل حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية بالكميات المناسبة التي يحتاجها خلال الأشهر الستة الأولى من حياته.
حليب الأم غذاء ينتجه جسم الأم خصيصا لطفلها ويبقى الأمثل في حالة الصحة والمرض.
يوفر الحماية من العدوى في معظم الأحيان، لذا فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية مطلقة أقل عرضة للإصابة بالاسهالات والنزلات المعوية والالتهابات التنفسية، كما أن الطفل يشفى بسرعة اكبر إذا استمر في الرضاعة الطبيعية.
حليب الأم جاهز للرضاعة دائما ولا يحتاج إلى التحضير أو التدفئة، كما لا يفسد مطلقا في ثدي الأم حتى لو لم يرضع الطفل لعدة أيام.
حليب الأم متوفر دائما ولا حاجة لإنفاق المال في شراء بدائل الحليب.
4. هل لحجم الثدي علاقة في كمية الحليب؟
الحقيقة أن لا علاقة لحجم الثدي بكمية الحليب، لان ثدي الأم ليس مخزنا للحليب بل مصنعا للحليب، حيث أن ثلث كمية الحليب التي يرضعها الطفل يتجمع في الثدي بينما البقية يتم تصنيعها أثناء الرضاعة، وكلما أرضعت ألام طفلها أكثر كلما زادت كمية الحليب التي تصنع في الثدي.
5. كيف أتأكد من أن الطفل يأخذ كفايته من الحليب؟
عندما يشبع الطفل تظهر عليه علامات الرضا والنشاط.
يبلل الفوط 6 مرات أو أكثر خلال اليوم.
يظهر تزايدا مستمرا في الوزن، لذا يجب قياس وزن الطفل بصورة منتظمة.
6. هل يجب أن أعطي طفلي الماء في أيام الحر؟
إذا كان عمر طفلك اقل من ستة أشهر ويرضع رضاعة طبيعية مطلقة لا تعطيه أية سوائل أخرى أو ماء. فمنذ الولادة وحتى عمر ستة أشهر ارضعيه حليبك فقط دون أية سوائل أخرى، لان هذه الممارسات قد تسبب مشاكل صحية للطفل هو في غنى عنها بالإضافة إلى أنها تقلل من إدرار الحليب.
7. كيف أحمم طفلي / طفلتي؟
اعدي كافة الاحتياجات مسبقا: شامبو، صابون، منشفة، ملابس نظيفة،...
جهزي المكان المناسب لحمام الطفل، بحيث يكون دافئا وبعيدا عن تيار الهواء.
انتبهي إلى درجة حرارة الماء بحيث يتحملها جسمك، ويمكنك معرفة ذلك بوضع كوع يدك بالماء.
قلمي أظافرك كي لا تؤذي مولودك.
ابدأي بغسل رأس المولود برفق من الأمام إلى الخلف، بحيث لا يلمس الشامبو عينيه.
جففي الرأس وانزعي ملابسه(يمكن وضع الملابس في حوض الاستحمام لتسندي ولدك) وابدأي في غسل جسمه، ثم اشطفيه ونشفيه.
لفي ولدك وتجنبي أن يتعرض إلى مجرى الهواء.
ألبسيه ملابس نظيفة.
بعد ذلك يمكنك إرضاعه حيث سيشعر بالاسترخاء ويخلد إلى النوم.
8. كيف اعتني في سرة المولود الجديد؟
يجب المحافظة على موضع السرة نظيفا، جافا ومكشوفا.
عدم وضع غيار طبي على موضع السرة.
عدم وضع أي مادة على السرة مثل القهوة، الكحل، المضاد الحيوي، الكحول الطبية لان هذه المواد تسبب الالتهاب وتؤخر الالتئام.
ثني الحفاضة عند موضع السرة لمنع تلوث السرة بالبول والتهابها.
عادة يسقط طرف السرة والملقط الموجود عليها لوحده خلال 10-14 يوم بعد الولادة.
9. هل من الجيد تمليح الطفل المولود حديثا؟
إن التمليح ممارسة خاطئة تسبب الجفاف الشديد لجلد الطفل، بالإضافة إلى تشققه وكذلك تعمل على رفع نسبة الملوحة في الدم.
10. هل الكحل في العين أو السرة مفيدة؟
تشكل هذه الممارسة خطرا على حياة المولود كون الكحل ملوث بجراثيم عديدة خاصة الكزاز، هذا بالإضافة إلى احتمال انسداد مجرى دمع العين وحدوث التهابات متكررة للعين فضلا عن احتوائه على عنصر الرصاص الذي يؤدي إلى تسمم الطفل على المدى البعيد.
11. هل أستطيع استخدام اللهاية؟
تتعرض اللهاية إلى التلوث بالجراثيم والبكتيريا باستمرار بسبب سقوطها المتكرر على الأرض، الأمر الذي يسبب التهابات في الفم والأمعاء كما يؤدي استعمالها إلى بلع المولود الهواء مسببا له المغص.