سؤال اوجهه لجميع الأعضاء والعضوات بالمنتدىكيف تعلم طفلك القرآن؟بالتأكيد كل إنسان وله طريقةوبالتأكيد الجميع سيستفيد من آراء الآخرين"خيركم من تعلم القرىن وعلمه"ياريت نسمع آراء الأعضاء جميعاًفى إنتظار إبداعاتكم فى طرق التعلموالشكر مقدماً لكل من سيساهم في هذا الموضوع وجزاه الله خيراًوسأبدأ براى بسيط لي أقترحه للجميع[أولاً] لابد من تعويد الطفل علي سماع القرآن وهو لا يزال جنين ينبض في بطن امه فقد اثبتت الدراسات ان الجنين يستمع الي صوت امه ويخزنه في ذاكرته وان الجنين الذي يستمع للقرآن بيكون من اليسير عليه حفظه بعد مايولد. [ ثانياً] وجود كاسيت يرتل القرآن بجانب المولود. [ ثالثاً] بعد ان يستطيع الكلام ويستطيع ترديد القرآن وراء الام تحرص علي تعليمه الآيات الصغيرة ووجود مكافأة وجائزة لتشجيعه علي استمرار الحفظ وياحبذا اذا تم وجود اكثر من طفل ووجود منافسة شريفة بينهم وحرص الاب والام علي التلاوة والحفظ امام الابناء------------------------------------------------------------وقد قرأت طريقة أسردها عليكم:
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
- المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
- الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.
- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.