دون رداء ابيض زفوا الي
خبـر عجيب كأنه اللعنات
صبغوا الشفاة .بدم
ولونوا وجنتي
فكوا الضفيرة ..
وأسدلوا الشعرات ..
وانا اناظر ما يصيـر كأنني
امشي الى قبـر بغيـر ممات ..
وعلى طرف السرير القوا جثتي
وصدى التهاني أصابني بشتات ..
واتى البغيض وألقى لحمه حابني
وشدني متجاهلا عبــــــاراتي
واتي الجميع عند البزوغ مهنيئا
قبالتهم تنهـــــال كالصفعات
روا الدماء على فراشي فهللو
لم يدروا اني ضحية الطعنات
على رحى الانات .. أهدر طاقاتي ..
أتلو رثاء الموت في شرفاتي ..
تمر ألوان الوجوه فلا اعي
هذا الحديث.. فكأنه همسات
ذاك الضريح على الرحى
يبكي معي ..
فأنا أعيش العمر كالأموات