لماذا جعل الله مياه البحار مالحة ..وليست عذبة..؟؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسم السلسلة: مقتطفات مفيدة مياه البحار والمحيطات هى خزان الماء للكرة الارضية وحافظه لها من التغييرات الميكروبية والفطرية.. وتتبخر
بعض هذه المياه وتكون السحب.. التى تسيرالى مناطق الجبال حيث البرودة.. فتزيد كثافتها فتسقط على
هيئة امطار.. لتنزل على الجبال الغنية بالمعادن فتقوم بغسلها.. وتجرى المياه من أعلى الجبال
الى مجارى الأنهار كمياه عذبة غنية بالمعادن لتغذى الزراعات المختلفة.. وتتجه الزيادة من المياه الى مصبات
الأنهار حيث تصب فى البحار ..ويتم حفظ المياه فى البحار والمحيطات
حتى تتبخر مرة أخرى ..وهكذا تتكرر الدورة مرة أخرىوهكذا يتم حفظ هذه الكميات الهائلة من المياه فى خزانات مالحة حافظة للمياهفلو كانت هذة البحار والمحيطات من المياه العذبة.. لأصابتها التأثيرات الميكروبية والفطرية والتعفن..فالبحار والمحيطات هي مخزن المياة الضخم علي سطح الكرة الأرضية ولكي لا تفسد مياهه فإن الله سبحانه وتعالي جعلها مالحة
وتمثل المياه 70% من مساحة الكرة الأرضية بينما تمثل اليابسة 30 %. وهذه الكتل الهائلة من المياه المالحة
تضم تقريبا كل المياه على الأرض. ويوجد أقل من 3% من مياه الكوكب كمياه عذبة وليست كلها متاحة للاستخدام البشري
.
والواقع، أن أكثر من ثلثي المياه العذبة في الكوكب ليست حتى سائلة- بل مجمدة في أنهار جليدية بأماكن مثل
الأسطح الجليدية الممتدة للقطب الجنوبي وجرينلاند. و ليست هذه الموارد في معظمها في متناول الاستخدام
البشري، رغم أن المياه المذابة من الأنهار الجليدية مورد هام في بعض المناطق. وتكاد تكون المياه الجوفية هي كل ما تبقى من موارد المياه العذبة للكرة الأرضية. وتطفو هذه المياه الجوفية
إلى السطح لتغذية الجداول وغمر المستنقعات. وتوفر المياه الجوفية خزانا بالغ الأهمية يمكن السحب منه للإستخدامات الزراعية، والصناعية، والبيئية فضلا عن الإمداد بمياه الشرب. واليوم
توفر المياه الجوفية 25 إلى 40 % من كل مياه الشرب في الكرة الأرضية. وقد تكونت بعض موارد
المياه الجوفية للكوكب خلال حقبات مناخية وتعتبر مصادر مياه غير متجددة. ويوجد قدر ضئيل للغاية من مياه الكرة الأرضية على شكل مياه عذبة سطحية رغم أن معظم الناس
يحصلون على احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب من الأنهار أو البحيرات. فإن الأنهار والجداول رغم أهميتها
لإمدادات المياه إلا أنها تحتوى على جزء صغير من المياه العذبة وهو جزء يسير من الكمية
التي توجد في البحيرات والخزانات الجوفية. وفي أي وقت لا يوجد سوى 1% من مياه الأرض على شكل بخار جوي- وهو رقم صغير مثير
للدهشة بالنظر إلى دوره الحاسم في الطقس. ومع ذلك، فإن هذه الدورات المائية التي تحدث مرات عديدة في
السنة بين سطح الأرض والغلاف الجوي، هي عملية نشهدها كمطر أو ثلوج.
******