أنا شاب متزوج وأحبيت أن أكتب قصتي الأليمه للناس عسى أن تكون عضى لهم
بهذه الدنيا ليزدادوا إيمانا ويقينا بأنه ما مس إبن آدم إنما هو إبتلاء من
رب العالمين ليمتحن فيها إيمانهم بالله وصبرهم بأمر الله واللجوء إليه
دائما بالدعاة وقراءة وسماع كتابه الكريم" القرآن" عسى الله أن يشفي أمة
محمد أجمعين من أي شرأو مكروه ..لا أطيل عليكم الموضوع أنا كنت رجل دائم
الصلاة بالمسجد أؤدي كل الفروض الخمسه بالمسجد وملتزم بعملي ومع أسرتي ..
حالتي بدأت بالإبتعاد عن الصلاة بالمسجد وأكتفيت أن أصلي بالبيت وبعد فتره
ليست بطويله أصابني عوار وألم بالرجل وتدريجيا توقفت عن الصلاة وكنت أنام
كثير لمايقارب ال 16 ساعه أحيانا باليوم وبالتالي بدأت أهمل دوامي وكنت
ألاحظ أثناء نومي بإنه رجلي ترتجف وتتحرك لوحدها وأني أتكلم لنفسي بصوت
عالي بأشياء ليس لها معنى وبدون وعي أو شعور لكلامي ولما بدأت أروح عند
الشيخ للمقر وكان يقرأ علي بدأت أكثر من شرب الشاي وهذا كان غير عادتي
واللي صار لما بدأت أعمل الماء والزيت المقروء صارت أعراضي تزداد وحالتي
تسوء وخاصه بالليل ورحت لأكثر من قارئ ولكن حالتي لم تتغير عما كنت عليه
ولما كنت أباشر عند الشيخ م م م يجزاه الله كل الخير عني وبعد شهر من
القراءه كنت أضحك وأتقفز بإستمرار بالجلسه ويراودني إحساس بعدم الرغبه
لدخول مقر الشيخ للقراءه وكأنه أحد يمنعني من الدخول وكانت حالتي تزيد
أثناء الجلسه كلما ضربني الشيخ برأسي أو بظهري بشكل غير عادي وأحس بالتوتر
والعصبيه أثناء قراءة القرآن ولكني كنت أحس بالراحه وبإنتهاء عصبيتي
وتوتري بعد القراءة..وأستمريت بمتابعة العلاج بالقراءة وإستخدام الماء
والزيت المقروء وقد وصلت حالتي لأقصى درجاتها ثم بدأت حالتي بالتحسن
تدريجيا وبدأت أتحكم بنفسي أثناء القراءة إلى أن شعرت بتحسن كامل أثناء
القراءة وفي بيتي وأبلغني الشيخ بعدها وبشرني بالعافيه وأخبرني بألا
أراجعه مره ثانيه وأن مرضي قد زال بإذن الله تعالى والحمدلله الذي شفاني
وأنا الآن أمارس حياتي الطبيعيه وعسى ربي أن يديم الصحه والعافيه على كل
المسلمين والمسلمات ...جزى الله الشيخ عني كل خير.