الكنج المدير العام
علم بلدك :
| موضوع: هذه سجلات وحدة التدريب كاملة الخميس 28 أكتوبر 2010, 6:49 pm | |
| | |
|
الكنج المدير العام
علم بلدك :
| موضوع: رد: هذه سجلات وحدة التدريب كاملة الخميس 28 أكتوبر 2010, 6:59 pm | |
| المبادىء الإرشادية للتنمية المهنية: ومن المهم أيضا أن ندرك أن وضع التنمية المهنية ضمن الأولويات هو أساس كل الجهود المبذولة لتحسين التعليم، ومن المهم أن يدرك المعلم أن التعلم عملية تمتد مدى الحياة، وإذا كان غرضها هو الوفاء بإحتياجات المتعلمين، فيجب علينا أن نعمل على تحسن وتحديث الذين نعلمهم، وكيف نعلمهم باستمرار. والمبادىء الإرشادية التالية تساعد المعلمين والمؤسسات والمجتمعات فى وضع الخطط المستمرة للتنمية المهنية للمعلمين. 1ـ تستجيب التنمية المهنية الفعالة للرؤية، والرسالة، والأهداف المعلنة وذلك عن طريق:أ ـ تشجيع تحصيل عالى المستوى للطالب.ب ـ وضع المتعلم والمعلم فى مصاف واحد مع ورؤية، ورسالة المؤسسة، وأهدافها مع تفهم احتياجات الأفراد.جـ ـ دعم حركة تراكمية نحو رؤية طويلة المدى للمستقبل.د ـ إدراك العلاقة المتبادلة بين التعليم والتعلم.2ـ التنمية المهنية الفعالة هى عملية مستمرة ومستدامة، و تكون مستمرة عن طريق:أ ـ تحديد الاحتياجات فى ضوء رؤية، ورسالة المؤسسة، وأهدافها.ب ـ التخطيط الهادف.جـ ـ توفير فرص التعلم الموجهة للمعارف والمهارات والاتجاهات.د ـ توفير الوقت والفرص لتطبيق ما يتم تعلمه.هـ ـ تقديم الدعم والمتابعة.و ـ تجميع بيانات تقويم من النتائج بأدوات تدعم الهدف الرئيسي للبرنامج. ز ـ استخدام بيانات التقويم فى عمل تغذية مرتدة للتنمية تخدم عملية التخطيط.3ـ التنمية المهنية الفعالة هى عملية لتعزيز المشاركة عن طريق: أ ـ اشتراك جميع الشركاء فى العملية من البداية.ب ـ محاولة الحصول على مدخلات المشاركين، وتقديرها، واستخدامها.جـ ـ تأسيس لجنة توجيه مسئولة.د ـ استخدام طريقة اتصال فعالة وواضحة.4ـ تستخدم التنمية المهنية الفعالة الأبحاث والنظريات المؤكدة عن طريق:أ ـ تحديد ودمج البحوث الحالية، والنظريات ذات الصلة بالمجال المستهدف.جـ ـ الإستعانة بمعلمين على دراية جيدة بالبحث، والنظريات فى مجال عملهم.د ـ ضمان انتماء الموارد والمستشارين إلى منظمات موثوق بها.هـ ـ ربط الجانب التطبيقي بالنظرية والبحث بوضوح.5ـ تتركز التنمية المهنية الفعالة حول المتعلمين، ويركز على المشاركين عن طريق:أ ـ إدراك الأهداف الفردية .ب ـ الارتباط باحتياجات المتعلمين.جـ ـ تشجيع مبدأ المسئولية الشخصية، وتمكينه.د ـ وضع الاحتياجات الجسدية والعاطفية للمتعلمين فى الاعتبار.هـ ـ الاستجابة لمراحل المستقبل المهني.6ـ تقود التنمية المهنية الفعالة استراتيجيات التدريس الفعالة لتنفيذها فى الفصول من خلال:أ ـ التعامل مع أساليب التعلم المتنوعة.ب ـ الوفاء باحتياجات جميع المتعلمين.جـ ـ استخدام أساليب تقييم متنوعة.د ـ التجاوب مع التغذية المرتدة من للمتعلمين.هـ ـ وضع نماذج لتقنيات التدريس العملية والملائمة.و ـ تعزيز استخدام الموارد البشرية والمادية، وذلك لتوسيع مجال تعلم المتعلم.ز ـ استخدام وتشجيع تطبيق تقنيات التكنولوجيا الأكثر تقدماً، وأكثرها ملائمة.7ـ التنمية المهنية الفعالة تتم من خلال: أ ـ تحديد الأشخاص المناسبين، ليتم تدريبهم. ب ـ تشجيع التفاعل والمشاركة بين المشاركين على المستويين الرسمى، وغير الرسمى.daboonج ـ إدراك أن التدريس الخاص، والتدريب الخاص هما عملية نمو إيجابية بعيدا عن التقييم الرسمي.8ـ تتضمن التنمية المهنية الفعالة آليات التقويم للتغذية المرتدة عن طريق الآتى: أ ـ توثيق العملية والمحتوى.ب ـ تقييم شامل لمستوى تعلم المتعلم.جـ ـ تسجيل التغيرات فى ممارسات المشارك.د ـ استخدام تقارير تقييم البرنامج، وتعلم المتعلم لارشاد التخطيط والتحسين، الذى يتم فى المستقبل.هـ ـ عرض نتائج التقييم على كل الشركاء والمشاركين.و ـ مقارنة النتائج بالأهداف التى تم وضعها سابقًا.أولاً : عوامل نجاح التنمية المهنية داخل المؤسسة التعليمية:1- مناخ المؤسسات التعليمية:إن المؤسسات الفعالة تتسم بمجموعة من القواعد، التى تنظم العلاقات بين الزملاء، حيث إن درجة التغيير ترتبط بشدة بالحد الذى يتفاعل به المعلمون مع بعضهم البعض والذى يقدمون به المساعدة الفنية لبعضهم البعض، ويحتاج المعلمون أن يشتركوا فى ورش عمل للتدريب على المهارات، وكذلك يحتاجون أيضا لفرص التعامل فردا لفرد والتعامل فى مجموعات لتلقى المساعدة. والمناخ الاجتماعي غير المنظم مع عدم وجود أهداف واضحة يؤدى إلى فشل التنمية المهنية. ويعد إنسجام المعلمين والإداريين أمرا حيويا لنجاح جهود التحسين ولكنه أمراً يمكن تنميته أثناء سير جهود التحسين ومبدئيا يجب أن تكون علاقات العمل بين المعلمين والإداريين واضحة وداعمة. وفى نماذج التنمية المهنية التى تسبب فيها الإستراتيجية المفروضة بعض عدم الإنسجام المبدئى بين المعلمين والإداريين، يتغير المناخ عندما يتضح التأثير الإيجابى الذى ينتجه البرنامج الجديد فى المتعلمين. وعندما يتم إختيار برنامج تنمية مهنية جديد بعناية ويحصل المعلمون على تدريب ودعم جيد، يوافق أغلب الذين كانوا متشككين فى البداية على هذه الجهود ويلتزمون بها. 2- القيادة والدعم:الدعم الفعال الذى يقدمه المديرون والإداريون يعد أمراً حيوياً لنجاح أى جهود نحو التغيير. وتشير الأبحاث إلىأن المعلمين يثبتون تحسنا أفضل فى برامج التنمية المهنية التى يدعمهم فيها المديرون ويكون التغيير واضحا وثابتا فى سياسات المعلمين، كما أن إندماج المديرين فى تنمية العاملين الخاصة بالمعلمين ينتج عنها تغييرات طويلة المدى. حيث يجب أن يتولى الإداريون فى مواقع التحسين الناجحة أدوارهم القيادية بجدية، ويقدمون الإرشادات المطلوبة لإشتراك المعلمين فى الممارسات الجديدة.وتوظيف المعلمين الناجح للمهارات الجديدة، يحدث بشكل كبير عندما يبذل الإداريون جهودا كبيرة ومستمرة، لتنفيذها. 3- توفير الوقت اللازم للتنمية المهنية للمعلمين على المؤسسات التى تسعى لرفع وتحسين أداء جميع المتعلمين، إتاحة وقت أطول للتنمية المهنية للمعلمين. و السؤال هو كيفية عمل ذلك دون تعطيل تعلم المتعلمين؟ تدعو بعض المنظمات التعليمية العالمية إلى تخصيص ربع وقت عمل المعلم على الأقل للدراسات المهنية، والعمل التعاونى. ولا يجب أن تكون أيام منفصلة أثناء ساعات العمل، ولكن يجب أن يصبح جزءاً لا يتجزأ من عمل المعلم اليومى، وأكثر إتصالا بتحسين تعلم المتعلمين. ويتم تنفيذ هذا المدخل المدمج بالوظيفة فى المؤسسات حتى يصبح جزءا لا يتجزا منها فى تنمية المعلمين مهنيا فى شكل مجموعات دراسة، وأبحاث عمل ، وتدريبات، وتدريبات أقران، والتخطيط المتصل للمدرس وتحليل أعمال المتعلمين.daboonولكى ترفع المؤسسات من تحصيل المتعلمين، يجب أن تقوم قيادات المؤسسات بحل مشكلة كيفية توفير الوقت لتنمية مهارات المعلمين ومعارفهم. مصطلحات وترجمات .... ( التدريس ) يسعدنا أن نضع بين يديك تعريفا ووصفا لما شاع بين التربويين - الباحثين منهم والممارسين والأكاديميين - من مفاهيم ومصطلحات تربوية، في التدريس , وسنقدم من خلاله المصطلح باللغة العربية، وما يقابله باللغة الإنجليزية، مثلما نقدم شرحا للمعنى. وتم ترتيب المفاهيم والمصطلحات الواردة بحسب الأبجدية العربية، آملين أن يجد الطلاب والباحثون والممارسون للتربية في هذه المصطلحات ما يحقق لهم ولو بعض الفائدة، ويعزز من التواصل العلمي فيما بينهم ... التفاصيل
تدريس: Teaching عملية منظمة وهادفة تستهدف زيادة وتطوير الحصيلة المعرفية والمهارية وتعزيز الاتجاهات والقيم الإيجابية للطالب . يتطلب التدريس الجيد ( ويسمى أحيانا التدريس الفعال ) بناء بيئة تعليمية ( learningenvironment ) ملائمة يتحقق فيها للمتعلم نموا إيجابيا متوازنا في الجوانب المعرفية والوجدانية والحركية والنفسية.
تدريس الفريق: Team Teaching إستراتيجية تسمح لمعلمين أثنين أو أكثر للعمل سويا مع مجموعة من الطلاب وفق تنظيم محدد.
تدريس القرين: Peer Tutoring نوع من التعلم التعاوني، حيث يقوم الطلاب بتعليم بعضهم بعضا، يشكل تدريس القرين بالنسبة للطلاب تجربة تعليمية عاطفية مجزية. ولكن هذا النوع من التدريس لا يمكن أن يكون بديلا للتدريس الذي يقدمه المعلم.
تدريس تشخيصي: Diagnostic Teaching نمط من التدريس يركز على تحديد احتياجات وعلل المتعلم التعليمية، ومن ثم يصف العلاج اللازم لها ( Remedial ) ، وفي ضوء نتائج التشخيص يتم ترشيد ( inform ) عملية التدريس نفسها لتصبح مستقبلا أكثر فاعلية في معالجة ما قد يظهر من ضعف في تعلم الطالب وتعزيز ما لديه من إيجابيات( 31).
تدريس علاجي: Remedial Instruction تدريس يصمم ويبنى ليعالج مواطن الضعف في تعلم الطالب في موضوع من الموضوعات المدرسية. يتم تنظيم هذا البرنامج العلاجي التدريسي تحت إشراف المدرسة، ويقدم خارج جدول المدرسة اليومي. يعتمد نجاح التدريس العلاجي على عدة عوامل منها : أسلوب المعلم وتوقعاته عن الطلاب ، المواد التعليمية المستخدمة ، ودافعية الطالب للتعلم.
تدريس فعال: EffectiveTeaching مجموعة أساليب التدريس التي تؤدي إلى تحقق أهداف الدرس وفق أفضل المعايير . وغالبا ما تتقرر هذه الأساليب التدريسية من خلال نتائج البحوث والدراسات التربوية. التدريس الفعال يؤدي بالنسبة للطالب إلى حدوث ما يسمى بالفهم ذي المعنى ( learning meaningful ) ، إنه التدريس الذي يحدث أثرا إيجابيا ملحوظا قابلا للقياس على سلوك الطالب، أو على ما يكتسبه من معارف ومهارات وطريقة تفكير.
تدريس مؤسس على الدماغ : Brain-Based Teaching نمط من التدريس يأتي نتيجة لتطبيق وترجمة نتائج البحوث الحديثة في مجال الدماغ ( BrainResearch ) وعلم الأعصاب ( Neurology ) وعلم النفس الإدراكي ( Cognitive Science ) . في هذا النمط التدريسي يتم تصميم إستراتيجيات تدريس فاعلة تساعد الطالب على استخلاص معنى لنفسه وذلك من خلال : 1- الكشف عما هو قائم من علاقات وأنماط ( Patterns ) في البيانات والمعلومات ، 2- تنشيط الذاكرة ، 3- القدرة على التأمل . وتؤثر حاليا نظرية الذكاء المتعدد للعالم جاردنر ( Gardener Howard) على ما يحدث في الفصول من ممارسات تدريسية. بعض المتحمسين لهذا النمط من التدريس يعتقد أنه سوف يحدث تغييرا جذريا قي طرائق التعليم والتعلم. ومن الوسائل التي عززت التعلم المعتمد على بحوث الدماغ ظهور ما سمى بالمنهج المتكامل أو المدمج ، وذلك لأن الدماغ بطبيعته يبحث دائما عن روابط وعلاقات وتكامل بين جزئيات المعرفة، وهو ما يقدمه المنهج المدمج.
تدريس مؤسس على المعينات السمعية البصرية: AudiovisualInstruction
منهج أو نشاط تدريسي يوظف حاستي السمع والإبصار عند الطلاب لغرض تحسين نواتج الدرس وتعزيز استفادة الطلاب منه ، وذلك عن طريق اختيار الوسائل التعليمية السمعية البصرية الفعالة ، التي تساعد المعلم في تقريب المفاهيم إلى أذهان الطلاب ، وتساعد الطلاب على اكتساب المفهوم . وتشمل تلك المعينات أشرطة الفيديو ، البرامج التعليمية الحاسوبية ، والتلفزيون ، وأجهزة عرض الشرائح ( 37).
تدريس مباشر: Direct Teaching نمط من التدريس يتمحور حول المعلم وموجه لكل الطلاب . في هذا النمط من التدريس يقوم المعلم بشرح وعرض المحتوى وتقديمه للطلاب بطريقة واضحة ومباشرة. في التدريس المباشر يؤدي المعلم دور الناقل للمعرفة . التدريس المباشر هو خلاف التدريس الاستدلالي ( Inductive ) أو التدريس ألاكتشافي ( Discovery ) أو التدريس البنائي ( Constructive ) ، في هذه الأنماط التدريسية الثلاثة الأخيرة يمارس المتعلم دورا أكثر نشاطا وفاعلية ، أما المعلم فيمارس فقط دور الوسيط بين الطالب والمعرفة ( Facilitator ) .
تدريس مبرمج: ProgrammedInstruction نمط من التدريس يتم تقديمه للمتعلم وفق تسلسل خطي مترابط، بحيث يرتبط كل جزء منه بالجزء الذي يسبقه مباشرة ، وفي الوقت نفسه يؤسس للجزء الذي يليه. يتم تقديم هذا النمط من التدريس غالبا بواسطة الحاسب، وباستخدام وسائط متعددة. ومن أهم سمات هذا النمط من التدريس تقديمه للتغذية الراجعة الفورية للمتعلم. هذا الأسلوب التدريسي هو أحد تطبيقات المدرسة السلوكية في التعلم التي قادها العالم السلوكي سكنر.
تدريس متفاضل : Differentiated Instruction إستراتيجيات تدريس تراعي ما هو قائم أصلا بين طلاب الفصل من فروق في القدرات والاهتمامات والحاجات. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب تعد مهارة يكتسبها المعلمون بالتدريب والمران. عندما لا يقدم المعلمون تدريسا يراعي ما هو قائم بين الطلاب من اختلاف وتباين في القدرات والاهتمامات ، فإنهم يفقدون جزءا من طلابهم داخل الصف، ويحرمونهم من الاستفادة من الشرح( Instruction ). تدريس مدمج : Integrated Instruction أسلوب تدريسي يحقق أهدافه من خلال دمج أكثر من مادة، أو أكثر من موضوع مدرسي ( Subject ) في الموقف التعليمي الواحد . يظهر هذا الأسلوب في صور مختلفة مثل: المشروعات الطلابية (Projects ) ، الوحدات المدمجة ( Thematic unit ) ، ودراسة الطاقة والعلوم والتقنية والمجتمع.
تدريس مصغر: Microteaching نمط من التدريب على التدريس يقوم من خلاله أحد المتدربين بتقديم درس لزملائه لمدة تتراوح بين (5) إلى (15) دقيقة تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة التربوية. يقوم المشرف على التدريب بداية باطلاع الطالب المتدرب على قائمة بالمهارات الأدائية المتوقعة منه، وذلك في لقاء حواري يجري بينهما قبل تقديم الدرس ، خلال فترة تقديم الدرس يقوم المدرب بتسجيل مهارات المتدرب الأدائية (Performanceskills ) التي أظهرها المتدرب على قائمة ( checklist) . وبعد انتهاء الموقف التدريسي يعود المدرب ليلتقي مع المتدرب ( conference ) ويقدم له تغذية مرتدة ( feedback ) حول مواطن القوة والضعف في أدائه . في هذا البرنامج التدريسي يتم غالبا تصوير الدرس، وعرضه أمام المتدرب وزملائه في أثناء عقد المدرب لحوار معه حول مستوى أدائه . ( 38 ).
تدريس موضوعي: Thematic Instruction أسلوب تدريسي يقوم من خلاله المعلم بدمج موضوعات أو مجالات أساسية متعددة من المنهج مثل: القراءة، الرياضيات، والعلوم. يتناول التدريس الموضوعي موضوعات واسعة مثل البيئة أو الطاقة.
تدريس معتمد على الكفايات Competency-Based Instruction نمط من التدريس يتم تنظيمه حول مجموعة من الأهداف التعليمية المتضمنة معارف ومهارات واتجاهات تعد متطلبا لأداء مجموعة من المهارات ( كفايات ). تقرير نجاح الطالب يعتمد على مدى تمكنه من أداء تلك المهارات ، في هذا النمط من التدريس لا يتم استخدام التقويم المعياري ( Normative Measurement ) ، لأن المستهدف هو أن يؤدي كل متعلم الكفايات المطلوبة طبقا لمحكات ( Criteria ) محددة ومعروفة مسبقا.
تدريس معزز بالحاسب: Computer-Assisted Instruction إستراتيجية تدريس توظف قدرة الحاسب الهائلة في سرعة تخزين واستعادة المعلومات، إضافة إلى قدرته على عرض المعلومات في أنماط وأشكال وألوان مختلفة، وقدرته أيضا على التفاعل المبرمج مع المتعلم. يستخدم المعلمون كل تلك القدرات الحاسوبية الهائلة ليقدموا للطالب تدريسا يناسب قدراته ويثير دوافعه وفضوله. التدريس المعزز بالحاسب يساعد كذلك الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة ليحققوا تعلما أفضل ، وذلك من خلال العديد من البرامج التي تصمم لذلك الغرض ( 38).
تدريس من أجل الاختبار : Teaching for The Test ممارسة تدريسية تقوم على إعداد الطلاب للاختبار من خلال تركيز المعلمين على الموضوعات التي ترد على الاختبار، بدلا من التركيز على الطيف العريض من المعرفة والمهارات التي يفترض أن يتعلمها الطالب ، فمثلا نجد بعض المعلمين يركز على تهجية الطلاب الكلمات التي سوف ترد على الاختبار ويتجاهل ما عداها من الكلمات ( 24 ).
تدريس من أجل الفهم : Teaching for Understanding أسلوب تدريسي يركز على عملية الفهم باعتبارها الهدف المحوري للتدريس ، تؤكد هذه الممارسة التدريسية تحديدا مساعدة الطالب ليكتشف الصلة والعلاقات بين الحقائق والمفاهيم والمبادئ ويربطها بتعليمه السابق. التدريس من أجل الفهم يؤكد أيضا على استخدام الطالب ما تعلمه من مفاهيم ومهارات ليواجه مواقف ومشكلات جديدة. موضوع التدريب : تنمية مهارة معلم الصفوف الأولية لإلقاء درس نموذجي حسب طريقة مثلى لإيصال المعلومة للطلاب بأيسر الطرق ، وبأسهل السبلأولا : الهدف العام / يتوقع من المعلم في نهاية الجلسة التدريبية أن يكون قادرا على أداء درس جيد ، وبفاعلية تامة . ثانيا : الأهداف الخاصة / يتوقع من المعلم في نهاية الجلسة أن :× يكون قادرا على تحليل محتوى المادة الدراسية .× يلم بطريقة التحضير المثلى حسب الأهداف السلوكية .× يلم بطريقة التدريس المناسبة لشرح درسه .× يلم بالوسائل التعليمية المناسبة ، ويكون قادرا على صنعها ، وكيفية استخدامها .× يكون قادرا على تنظيم صفه الدراسي بحيث يجعله حديقة يتنزه فيها الطالب . × يكون قادرا على إدارة صفه الدراسي .× يكون قادرا على التعامل مع تدريبات الكتاب ، وطريقة أدائها .× يكون قادرا على تقسم زمن الحصة الدراسية حسب متطلبات الدرس .× يكون قادرا على معالجة الطلاب المخفقين عن طريق البرامج المساندة .× يؤدي درسه بكل براعة ، وإتقان .مدة الجلسة : أربع ساعات .اعداد الأستاذة / أميمة محمد عرفاتكيف تلقي درسا ؟ يتفاوت المعلمون في عطائهم ، ومقدرتهم على أداء دروسهم . فالمعلمون المتميزون هم القادرون على أداء الدرس بأيسر سبيل ، وأسهل طريقة ، وأقل وقت ، ويحققون نتائج ممتازة مع طلابهم في الصفوف الدراسية .وعلى النقيض هناك المعلم غير المتميز ، وهو الذي يوجد المبررات ، والعلل لعدم تميزه ، وعدم تحقيق نتائج ممتازة مع طلابه ، ويرجع ذلك إلى الأسرة ، وعدم تحضير الدرس من الطالب ، وعدم تجارب ولي الأمر حين استدعائه ، وفي مكة المكرمة عدم مقدرة الطلاب على نطق الحرف ؛ لوجود الجنسيات غير العربية ، وروتينية التحضير ، وعدم قدرة الطلاب على إحضار الوسائل ، وعدم كتابة الواجبات ، وعدم إحضار دفاتر الواجبات ، وعدم حفظ الدروس في البيت ، إلى غير ذلك من المبررات التي لا أصل لها وما ذلك إلا لعدم مقدرة المعلم على التعامل مع الطلاب من ناحية ، ومن أخرى عدم رغبته في تطوير نفسه .ورغبة في وضع مثل هؤلاء المعلمين على المحك ، ودحض حججهم غير السليمة بحقائق واضحة من معلمين متميزين استطاعوا أن يبنوا أجيالا تشق طريقها في الصخر ، وتمخر عباب البحر ، وتحلق في الفضاء كالصقر ، وذلك بفكرها ، وبعد نظرها ، وثاقب بصيرتها ، فكان هذا المشغل التربوي الذي أسميناه " كيف تلقي درسا " لنضع المعلم على أساسيات التدريس ، ونقول له : من هنا انطلق حسب ما يتوفر لك من إمكانات مادية ، أو بشرية ، وإن لم تتوفر لك فعليك أن تبدع في إيجاد البديل لتحقق النتائج المرجوة ، وتمد الميدان بما لديك من خبرات .وهناك بعض المحاور التي أحببنا أن نناقشها مع المعلمين قبل بداية المشغل ، ومن هذه المعايير . المعلم المتميز ، و المعلم غير المتميز :المعلم المتميز هو الذي يبدع ، ويفكر في كيفية إيصال المعلومة إلى الطلاب بطريقة سهلة ميسرة مبسطة دون جهد بدني ، أو مالي ، ويختزل جزءا من الحصة للإبداع وتنمية مهارة التفكير لدى طلابه . يتعرف على خصائص النمو في المرحلة التي يدرسها ويعلم جميع المهارات المطلوبة منه . أما غير المتميز فهو لا يستطيع إيصال المعلومة إلى طلابه ، ويكيل من الحجج التي تدل على عدم رغبته في العمل ، وعدم مقدرته العطاء ، ومن هذه الحجج : المبنى مستأجر ، غرفة الصف ضيقة ، جدران الصف سيئة ، طلاب المدرسة كثيرون ، ولي الأمر لا يحضر إلى المدرسة ، الطالب لا يحضِّر درسه ، البيت لا يتابع الطالب ، الطالب لا يؤدي الواجب ، الطالب لا يحفظ ، وأخيرا " لم يبق لي إلا سنة واحدة على التقاعد " ، وتكرر هذه المقولة من خدمة ثلاثين سنة إلى أربعين سنة على كل مشرف يشرف عليه .v حصة وحصة : من المعلمين من يرى الحصة زمنا طويلا ( دهرا ) وذلك النوع من المعلمين لا يعدون دروسهم ذهنيا ، ولا كتابيا ، ولا يتعرفون على محتوى الدرس ، ولا يخططون لدروسهم من حيث : تحليل المحتوى ، صياغة الأهداف ، تحديد الوسيلة المناسبة ، والطريقة المناسبة ، والتدريب المناسب ، وكيفية التعامل مع الطلاب ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم . فمثل هؤلاء المعلمين تنتهي دروسهم في عشر دقائق إلى ربع ساعة ، ويبقى من الحصة نصف ساعة ينتظر فيها دق الجرس على الباب . ولو استعرض في هذا الزمن تاريخ حياته من مولده إلى السن التي وصل إليها لما استغرق عشر دقائق ولو استعرض فيها تاريخ دولة من نشأتها إلى نهايتها لما استغرق الزمن عشر دقائق أيضا ويبقى الزمن طويلا ، وما أصعب الانتظار على المرء " فثانية الفكر طويلة جدا " ، فلذلك أسميت هذه الحصة دهرا .وعلى النقيض الحصة الأخرى مع المعلم المتميز الذي لا يرى زمن الحصة إلا دقائق ولا يعطي الطالب من المعلومات إلا بقدر ما يستوعبه في الحصة ؛ لأنه خطط لهذه الحصة تخطيطا سليما فكان له الأداء السليم ،والطالب المتميز ، فبهذا " قد تكون الحصة دهرا ، وقد تكون دقائق ". | |
|