رمزي يثير الجدل في مصركرة القدم - كأس العالم 2010مدرب المنتخب المصري الاولمبي: أسعى للصعود إلى ألعاب لندن 2010 لتعويض إخفاقنا في كأس العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Eurosport القاهرة – خاص (يورو سبورت عربية)
حالة من الجدل الشديد فرضت نفسها على الشارع الكروي المصري بعد اختيار
الكابتن هاني رمزي مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأولمبي المصري بين مؤيد
ومعارض لهذا الاختيار لكن الحقيقة التي لا تقبل أي شك هي تمتع قائد
المنتخب المصري السابق بقبول واسع بين جماهير الكرة المصرية التي ترى في
هاني رمزي مع عدد من المدربين الشباب أملا جديدا للكرة المصرية لاسيما في
ظل الطموح الكبير الذي يمتلكه هذا المدرب الذي عاش لفترة طويلة في أجواء
الكرة الأوربية كأفضل محترف مصري بلا جدال خلال السنوات العشرين الأخيرة. (يوروسبورت عربية) توجهت للمدير الفني الجديد للمنتخب
الأولمبي المصري للتعرف على أفكاره لهذا المنتخب الذي سيخوض معركته في
التصفيات الأفريقية بعد أقل من خمسة أشهر.
في
البداية كابتن هاني رمزي نهنئك باختياركم مديرا فنيا لمنتخب مصر
الأوليمبي... ما هو شعورك بهذا الاختيار خاصة وهو تكريم ومنح فرصة لجيل
كامل من المدربين الشباب؟
بالقطع أشعر بسعادة غامرة نتيجة لهذا التكليف من جانب الاتحاد المصري لكرة
القدم الذي منحني الثقة لقيادة المنتخب الأولمبي في الفترة المقبلة
وسأحاول بكل الطرق أن أثبت جدارة المدرب المصري الشاب كامتداد للمدربين
الكبار ونجاحاتهم مع المنتخبات الوطنية مثل الكابتن محمود الجوهري
والكابتن حسن شحاتة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلاعب
عشت أمجادا كثيرة سواء مع الأندية التي احترفت بها في الخارج أو مع
المنتخب الوطني المصري وبكل تأكيد هذه النجاحات تسعى لتكرارها كمدرب فما
هي طموحاتك مع منتخب مصر؟
في الحقيقة لدي طموحات كبيرة مع منتخب مصر الأوليمبي على الرغم من ضيق
الوقت على بدء معركة التصفيات في القارة الأفريقية إلا أن معرفتي السابقة
بلاعبي منتخب الشباب الذين سيكون أغلبهم في الفريق ستسهل بعض الشىء من
مهمتي الأساسية وهي الصعود الى الألعاب الأولمبية بلندن 2012 حيث تغيب
الكرة المصرية عن المعترك الأوليمبي منذ ألعاب برشلونة 1992 أي منذ 20
عاما وهي نفس الفترة التي أبتعدنا فيها عن كأس العالم وبالتالي فأنا أرى
أنه في حالة تمكنا من الصعود إلى نهائيات لندن 2012 فسيكون هذا تعويضا
بسيطا للجماهير المصرية التي حرمت من الصعود إلى كأس العالم 2010 بجنوب
أفريقيا رغم أحقيتنا الكاملة في هذا الصعود.
كيف ستكون ضربة البداية في قيادتك لمنتخب مصر الأوليمبي؟
خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون هناك اجتماع مع المهندس هاني أبو ريدة
المشرف على هذا الفريق لطرح تصوراتي المستقبلية الخاصة بالفريق والجهاز
الفني المساعد وكذلك خطة إعداد الفريق في المرحلة المقبلة ليعرضها أبو
ريدة على مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في أقرب اجتماع له، لكن
ونظرا لضيق الوقت فسأقوم على الفور بالحصول على جداول مسابقة دوري الشباب
لأتابع على أرض الواقع كل لاعبي فرق الدوري حتى أتمكن من ضم عدد من
اللاعبين الجدد للفريق حيث أرغب في عمل مزج بين العناصر الجديدة وعناصر
منتخب الشباب السابق الذي شارك في كأس العالم الأخيرة بالقاهرة بالأضافة
بكل تأكيد إلى ضم العناصر التي تلعب مع فرقها الأولى في الدوري الممتاز
مثل عمرو السولية لاعب النادي الإسماعيلي وغيره من اللاعبين. وأضاف المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي: بعد
نهاية الدور الأول من الدوري العام في مصر سأحاول استغلال فترة توقف
الدوري لمشاركة المنتخب الوطني الأول في كأس الأمم الأفريقية بعمل معسكر
للمنتخب الأولمبي وخلال هذا المعسكر الذي سيكون داخل مصر حتى هذه اللحظة
فسيلعب المنتخب أربعة مباريات ودية، نحاول ترتيب هذه اللقاءات مع عدد من
المنتخبات القوية للوقوف على مستوى لاعبين وكذلك سنلعب مع الفرق الأولى
للدوري الممتاز في مصر التي ستكون في هذا التوقيت ترغب في عمل لقاءات
ودية، أما في حالة تمكنا من إقامة معسكر خارجي فسنلعب خلاله مباراتين
وديتين ايضا لمزيد من الأحتكاك للاعبين.
هل
ترى أن مهمتك ستكون سهلة مع المنتخب الأولمبي خاصة وأن أغلب الجماهير
المصرية لديها انطباع سيىء عن منتخب الشباب المصري الذي شارك في نهائيات
كأس العالم؟
في
الحقيقة المهمة صعبة بعض الشىء نظرا لضيق الوقت الذي لا يتخطى خمسة أشهر
على بداية التصفيات إلا أن سابق معرفتي بأغلب اللاعبين وتعرفي على كل
السلبيات والإيجابيات التي واجهت الفريق خلال مرحلة منتخب الشباب بكل
تأكيد ستجعل عامل الوقت في صالحي، لكن ما أريد أن أقوله للجماهير المصرية
أن دعونا من التشاؤم والتفاؤل بشأن مستقبل أي فريق فهناك منتخبات توقع لها
الكل تحقيق انجازات لا حصر لها وسقطت في أول المشوار وهناك منتخبات لم يكن
هناك تفاؤل بشأنها حققت الكثير من الانجازات والفخر للكرة المصرية.
كلمة أخيرة توجهها للجماهير المصرية
أتمنى مؤازرتكم للفريق في الفترة المقبلة والوقوف بجواره لتحقيق انجاز
الصعود إلى الألعاب الأوليمبية كمرحلة أولى من طموحاتنا لهذا الفريق وهي
محفل عالمي كبير يسعى الكل للمشاركة فيه بعد ارتفاع أهميته في الفترة
الأخيرة، وشاهدنا جميعا تسابق النجوم الكبار مثل ميسي ورونالدينيو ودييجو
على المشاركة فيه رغم رفض أنديتهم وهو ما يدل على قيمته الكبيرة وحان
الوقت لتواجد المنتخب المصري فيه.