" إعراب حروف وأسماء الشرط الجازمة "
أولا : " إن وإما " :
حرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب .
- ان تصبر تسعد .
ثانيا : " من ، ما ، مهما " :
1 - أسماء شرط مبنية كل منها في محل رفع مبتدأ وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر وذلك في الحالات التالية :
- إذا كان فعل الشرط متعديا واستوفى مفعوله ، مثل : - ما أصابك من حسنة فمن الله . - من يعمل عملا حسنا يثاب عليه .
- أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول ، مثل :
- من يجتهد ينجح . - مهما تعش تسمع بما لا نسمع .
- أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره ، مثل :
- " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن الى جاره "
2- تأتي في محل نصب مفعول به، إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله ، مثل :
– مهما تفعل يعلمه الله . – " من يهد الله فهو المهتد "
3- وتأتي في محل نصب خبر إذا كان فعل الشرط ناقصا ولم يستوف خبره ، مثل :
- مهما يكن علمك فأنت جاهل .
4- تأتي " ما ومهما " في محل نصب مفعول مطلق إذا دلتا على حدث ، مثل :
- مهما تجني مالا فلن تبلغ قمة السعادة ، والتقدير : أي جنيا - تجني .
ثالثا : " متى وأيان " :
اسمان مبنيان ، الأول على السكون والثاني على الفتح في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط . مثل :
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
رابعا : " أنى ، وأين ، وأينما ، وحيثما "
أنى : مبنية على السكون .
أين ، أينما ، حيثما : مبنيات على الفتح ، وجميعها في محل نصب على الظرفية المكانية لفعل الشرط ، و" ما " في أينما وحيثما زائدة .
- " حيثما تكون يكون الأمان " .
خامسا : " كيفما " :
اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط ، وما زائدة .
وتأتي خبرا في محل نصب لفعل الشرط إذا كان ناقصا ، نحو : كيفما يكن المرء يكن قرينه .
سادسا : " أي " :
اسم شرط معرب، يعرب حسب موقعه ، فيعرب مبتدأ إذا كان فعل الشرط متعديا واستوفى مفعوله ، نحو : أي مال تدخره ينفعك .
أو إذا كان فعل الشرط لازما لا يحتاج إلى مفعول به ، نحو : أي طالب يجتهد ينجح .
ويعرب مفعولا به إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله ، نحو : أي كتاب تقرأ تستفد منه .
ويضاف إلى الزمان أو المكان فيعرب مفعولا فيه ، نحو : أي وقت تريدني تجدني في خدمتك .