سليمان ونس الحلبي ولد عام 1777 م - في حي البياضة من مدينة حلب في سوريا عرف بورعه وتدينه وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، كاتب
تكونت في راس البطل سليمان الحلبي فكرة محاربة الفرنسيين واخراجهم من مصر وخاصة بعد ان سافر من سوريا إلى مصر وتعرف على شيوخ كبار من الازهر وشاهد ما فعلة الفرنسيون وإعدام عدد منهم ومن الشيوخ الاجلاء، عاد إلى حلب مره أخرى وهاجس اخراج هؤلاء الغزاه وتحرير الأرض منهم تداعب مخيلته، فسافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس وحين رجع الوزير العثماني بعد هزيمتهم أمام الفرنسيين، في حين كان الوزير في غزة الذي أرسل "أحمد آغا" أحد آغوات الوزير الذي كان في غزة إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي). فعمد سليمان الحلبي إلى مقابلة ياسين آغا الذي شجعة وتم الاتفاق على خطة سليمان الحلبي وتبلورت الفكرة في قتل القائد الفرنسي في مصر.
بعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب أنة حضر ليغازي في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية (المختار من تاريخ الجبرتي).
محتويات]
1 تفاصيل عملية الإغتيال
2 التحقيق والحكم
3 حملة شعبية لاستعادة سليمان الحلبي
4 مصادر
5 وصلات خارجية
تفاصيل عملية الإغتيال
سليمان الحلبي بطل كردي ولد عام 1777 م - في قرية كوكان القريبة من مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب في سوريا وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال الوصول وتنفيذ خطته، حيث ان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحي الأزبكية (والتي كان يتم إصلاحات بها)، فحان وقت التنفيذ تنكر سليمان الحلبي في هيئة شحاذ أو شخص له حاجة عند كليبر ودخل عليه ومد كليبر يده ليقبلها، فمد سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلا، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضاً ولكنه لم يمت، وحين إمتلأت الشوارع بالجنود الفرنسيين اختبأ في حديقة مجاورة، إلى أن فتشوا عنه وأمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا بأحد المتاحف الفرنسية).
التحقيق والحكم
حققوا معه ومع من عرف أمره من المجاورين، وأصدر مينو في اليوم نفسه أمراً بتكليف محكمة عسكرية لمحاكمة قاتل كليبر، وهذه المحكمة مؤلفة من 9 أعضاء من كبار رجال الجيش، وكانت رئاسة المحكمة للجنرال رينيه، وحكموا عليهم حكماً مشدداً بالإعدام إلا واحداً، فحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى وبعده يتخوزق ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، (المختار من تاريخ الجبرتي)، كما كانت العادة في أحكام الإعدام، ونفذوا ذلك في مكان علني يسمى "تل العقارب" بمصر القديمة، على أن يعدموا رفاق سليمان الحلبي اولا ويشهد سليمان إعدام رفاقه ممن عرفوا أمره ولم يبلغوا الفرنسيين بالمؤامرة ومن تم اعدموة بالطريقة المتبعة أيامها وتركت جثته للطيور، وأعطى البطل السوري / سليمان الحلبي مثلا أعلى للشجاعة والبطولة والفروسيه.
] حملة شعبية لاستعادة سليمان الحلبي
قام الشعب السوري بجمع التوقيعات الشعبية لإرسالها إلى الحكومة الفرنسية مطالبين بعودة رفات سليمان الحلبي والتي حملتها القوات الفرنسية معها إلى باريس، ورفات سليمان الحلبي معروضة في متحف التاريخ الطبيعي بباريس وقد كتب تحت جمجمته كلمة مجرم.
سليمان الحلبي عربي من حلب وهو من عائلة ونس وهي عائلة حلبية من مدينة حلب حي البياضة ولقبه الحلبي نسبة إلى مدينة حلب وقد ذكر العلامة خير الدين الأسدي نسبه في موسوعة حلب المقارنة حرف السين جملة سليمان الحلبي ويوجد لدى ال ونس شجرة عائلة دققها كثير من النسابين تاكد انتساب هذا البطل إلى عائلة ونس ومدينة حلب وليس عائلة اوس وقرية عفرين كما ذكر بعض الباحثين والمؤرخين
حين رجع الوزير العثماني من مصر بعد هزيمتهم أمام الفرنسيين ودخولهم القاهرة - كان سليمان الحلبي يحج في القدس، في حين كان الوزير في (العريش وغزة) الذي أرسل (أحمد أغا) - أحد أغوات الوزير الذي كان في غزة - إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي).
حين وصول أحمد أغا، ذهب سليمان الحلبي ليسلم عليه ويشتكي له من أن - إبراهيم باشا متسلم (والي) حلب - الذي ظلم أباه والذي كان يسمى الحاج أمين وكان يعمل بائع سمن وفرضوا عليه غرامات زائدة - ووقع في عرضه بشأن ذلك وطلب من أن يتوسط لأبيه عند الوالي.
في اليوم الثاني يوم رجع سليمان مرة أخرى عند أحمد أغا، وقال له الأغا، أنه صديق لإبراهيم باشا وأنه لا يقصر في رفع الغرامات عن أبيه، بشرط أن يقتل أمير الجيوش الفرنساوية وذلك لكونه يعرف مصر جيداً لأنه عاش بها سابقاً وأنه غير مشكوك فيه•
في اليوم الثالث والرابع كرر عليه أحمد أغا السؤال، وبعد أن وافق على إتمام المهمة، أرسله إلى ياسين أغا في غزة ليعطي له مصروفه• وفي غزة قابل ياسين أغا - ووعده بأن يرفع الغرامات عن أبيه، وأن يجعل نظره عليه في كل ما يلزمه إن استطاع ذلك وأعطاه