[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شارك الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في المظاهرة الأسبوعية التي تجري احتجاجا على إجلاء أسر فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
ووجه كارتر كلمة إلى المتظاهرين قائلا إن إجلاء هؤلاء الفلسطينيين ربما يتماشى مع القانون الإسرائيلي ولكنه يتناقض مع القانون الدولي.
هذا وقد زار الرئيس الأمريكي الأسبق الحي جنبا إلى جنب مع عدد من قادة العالم السابقين الذين يقومون حاليا بجولة في الشرق الأوسط للحيلولة دون انهيار محادثات السلام بشكل كامل.
في غضون ذلك تظاهر نحو ألف من شخص من عرب إسرائيلي في مدينة اللد احتجاجا على أعمال العنف والقتل في المدينة الواقعة في وسط اسرائيل حيث تتهم الشرطة بالتقاعس في ملاحقة الفاعلين عندما يكون الضحية عربيا.
وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الكبير وكنيسة سان جورج القديمة المجاورة له وحمل المتظاهرون أعلاما سوداء ولافتات "اللد والرملة ويافا بدها وقف للجرائم" و"البوليس المتهم الاول".
ومع ارتفاع جرائم القتل في اللد والرملة, دعت لجنة المتابعة العربية في اسرائيل واللجنة الشعبية في اللد والجمعيات النسائية المختلفة الى تظاهرة احتجاج.
وتفيد الأرقام الرسمية أن معظم حالات القتل التي تنفذ بالأسلحة النارية في إسرائيل تحدث في الوسط العربي وتشهد اللد أعلى نسبة من هذه الجرائم.
وفي الإطار ذاته قام مستوطنون متشددون الجمعة بانتهاك حرمة عدد من القبور في مقبرة قرية كفر قدوم الفلسطينية قرب نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين "رسموا شعارات مناهضة للفلسطينيين ونجمة داوود" وأنهم وفدوا في الساعات الأولى من صباح الجمعة من مستوطنة أدوميم المجاورة.
وتكررت الهجمات المشابهة في الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة مستهدفة المساجد على غرار الهجوم على مسجد قرية بيت فجار قرب بيت لحم في 4 أكتوبر/ تشرين الأول.
مجرد وهم
من ناحية أخرى اعتبر مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أن انشاء دولة فلسطينية يبدو "مجرد وهم".
وقال ريتشارد فالك خلال مؤتمر صحفي "إن فكرة قيام دولة فلسطينية تبدو مشكلة أكثر منها حل للصراع لأنها ستتطلب تغييرا جذريا في عملية الاستيطان".
وأضاف أن الاستيطان يجعل هذا الخيار غير ممكن التحقيق.
وقال فوك "لطالما شككت" في إمكانية تبادل الأراضي من أجل إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأشار أنه لا علاقة بين عملية السلام الجارية و"الوهم" القائل بأن دولة فلسطينية ذات سيادة يمكن أن تولد من هذه المفاوضات.
وكانت الأمم المتحدة قد انتقدت إسرائيل بعد نشر تقارير تفيد بأنها شرعت ببناء مئات من المنازل في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري تلك التقارير بالمثيرة للقلق.