سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟   ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Emptyالثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:42 am

ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟
اصدقائي الاعزاء كي ابين وجهة نظري تجاه الادب الساخر وواقعه اليوم اضع بتصرفكم مقابلة اجرتها معي مجلة اريج البحرينية قبل عام تقريبا
تحياتي
محسن الصفار
-----------

د. الصفار... الظروف التي مررت بها تصنع من الإنسان إما كاتبا ساخرا أو مجنونا

لقاء وإعداد: هدى المهدي

"من أروع فنون الكتابة هي الكتابة الساخرة أو الأدب الساخر الهادف؛ فليس أصعب من أن تجعل إنسانا يضحك على ما هو في الحقيقة مدعاة للبكاء، وكما قال العرب منذ قديم الأيام "شر البلية ما يضحك" ولقد أبدع العرب منذ القدم في الأدب الساخر ولكن هذا اللون الأدبي الراقي لم تعد له تلك المنزلة التي كانت، وأصبح الأدب الساخر يخلط مع الهزل الرخيص الذي لا يهدف سوى إلى الضحك والإضحاك بوسائل مبتذلة.
وفي عصرنا هذا أبدع وأجاد الأدب الساخر عدة أشخاص أشهرهم برنارد شو ومارك تواين وعزيز نيسين والأخير له دور كبير في بلورة توجهاتي نحو الأدب الساخر وكانت قصصه منذ صغري محل إعجاب وتقدير".
تلك كانت جزءا من مقدمة كتاب "عالم مجنون مجنون"؛ باكورة إنتاج القاص والأديب الدكتور محسن الصفار؛ الكتاب الذي صدر مؤخرا في أسواق البحرين الأدبية لاقى صدى طيبا من الجمهور لما يحمله من لون أدبي جديد وغير مسبوق؛ وفي هذا الصدد التقت مجلة أريج بالدكتور الصفار للوقوف على مشواره الأدبي والإطلاع على آرائه النقدية في مختلف المجالات فكان التالي:

- متى بدأت الكتابة الساخرة.

أنا بطبيعتي إنسان ساخر، وتركيبتي النفسية هي لإنسان ساخر، وقد بدأت الكتابة منذ ما يزيد على عشرين عاما ولدي مقالات في أكثر من مجال في السياسة والاقتصاد والاجتماع والأدب والطاقة، نشرت في العديد من الجرائد.

- بمن تأثرت من الكتاب الساخرين؟

منذ طفولتي؛ كنت معجبا بالكاتب التركي عزيز نيسين، وهو عملاق في الأدب الساخر العالمي وليس التركي فقط، وبعدها بدأت أقرأ لبرنارد شو فأغرمت بكتاباته وحينما بحثت في الأدب العربي الساخر ما يكمل هذه المسيرة التي ابتدأتها مع نيسين وشو صدمت عندما وجدت أن الأدب العربي الساخر ضعيف جدا، وبعد بحثي وتمحيصي وجدت أن سبب ذلك هو خلط الأدب الساخر بالهزل الرخيص، فبات مسمى كاتب ساخر تعبيرا عن التفاهة وإلقاء النكات الرخيصة، أما ما وجدت من تراث ينتمي للأدب الساخر فقد كان مكتوبا بصورة رمزية معقدة حتى أن القارئ يضيع أثناء القراءة دون أن يعرف مقصد الكاتب فيجد نفسه كأنه يقرأ لغزا بوليسيا أكثر مما يقرأ مقالا ساخرا.
من جانب آخر لم يستطع الأدب الساخر التطور مثلما حدث مع ألوان الأدب الأخرى، لأن الكاتب الساخر يوصم بالتهريج والاستهزاء على العكس من الشاعر مثلا، فقررت أن اوجد لونا جديدا من الأدب الساخر العربي - مع احترامي لمن كتب قبلي ويكتب الآن وسيكتب مستقبلا في الأدب الساخر- واعتمدت في ذلك على تبني فكرة معينة في قمة الجدية مثل المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية،واطرحها في قالب مبسط ومضحك متصل بحياة الناس وهمومهم، وكتاباتي تثير الأسى أكثر من إضحاكها القارئ لأنها تعكس واقعا معاشا؛ وقد اختلف النقاد في تصنيف كتاباتي فلا هي قصة قصيرة ولا هي مقال وليست شعرا بالتأكيد ولا نثرا، واتفقوا على أنها نوع من الأدب الجديد في اللغة يختلف عما كتب من قبل.

- ما هي أول كتاباتك في هذا المجال؟

أول تجربة نشرتها على الملأ كانت قصة عن حياة المتقاعدين في العالم العربي بعنوان "ما عاش إلا بعد ما طلع عالمعاش" وكانت القصة ترمز بشكل ساخر وصورة معاكسة تماما إلى أوضاع المتقاعدين في العالم العربي وكيف يتحولون إلى عالة على المجتمع، وقد لاقت هذه التجربة استحسانا كبيرا وأعقبتها بمجموعة قصصية من بينها قصة أثارت جدلا كبيرا وهي بعنوان " البيه الحمار" تبين اهتمام المنظمات الدولية بالحيوان أكثر من بني البشر، واستمر الأمر كذلك حتى بلغ ما كتبت حتى اليوم أكثر من 200 قصة، نشرت منها في كتابي الأول 23 قصة ، وأنا احضر حاليا للأجزاء التالية، فالجزء الثاني سيكون بعنوان "إذاعة صوت الخيال" والثالث بعنوان "مجنون يحكي وعاقل يسمع".

- لديك ارتباط قوي بالمجانين فيما يبدو، فكتابك الذي نشر توا عنوانه "عالم مجنون مجنون" والآن "مجنون يحكي وعاقل يسمع" ما السر في ذلك؟
ذكرت في مقدمة كتابي سبب اختياري لهذا العنوان؛ فنحن عندما نرى شخصا مجنونا نتجنبه ونخاف منه، وذلك ليس نابع من خطورة ذلك الشخص بقدر خوفنا من التحدث معه واكتشاف أننا لا نختلف عنه كثيرا وربما نكون أكثر جنونا منه، فالكتاب مقاربة جنونية بين نقيضين في هذا العالم الذي نعيش فيه، فكأن القارئ شخص مجنون ينظر إلى عالم العقلاء أو على العكس؛ شخص عاقل ينظر إلى حياة المجانين وقد أوجدت في الكتاب نوع من العالم الافتراضي بكل مقوماته، بعيد عن الواقع في شخوصه وحبكاته لكنه قريب جدا من الهموم الحياتية والمعيشية.

- هل لبيئتك أثر في احترافك للكتابة الساخرة ؟

أنا عالمي مجنون، فقد ولدت في العراق واضطررت للخروج منه من أجل الدراسة، بعدها تنقلت بين أوكرانيا وبريطانيا ولبنان والآن البحرين، ولم استطع الزواج حتى عام 2003 عندما تغير نظام الحكم في العراق فذهبت إلى بلدي وتزوجت من هناك، وأنا طبيب وأعمل في المجال الإعلامي، وبرأيي لابد أن تصنع تلك الظروف من أي شخص كاتبا ساخرا، فقد قال احد الفلاسفة الوحدة تصنع من الإنسان إحدى اثنتين؛ أما فيلسوفا وإما مجنونا، وأنا أقول أن حياتي والظروف التي مررت بها تصنع من الإنسان واحدا من اثنين إما كاتبا ساخرا وإما مجنونا وربما كنت كلاهما.

- ما هي طقوس الكتابة لديك؟

لا طقوس لدي مطلقا؛ إذ يكفي أن تراودني فكرة ما فاجلس لكتابتها وانتهي منها في وقت لا يتجاوز العشر دقائق، وأثناء الكتابة أشعر كأن هناك من يملي علي ما اكتبه لدرجة أنني عندما اقرأ ما كتبته بعد مدة اشعر بأنها قصة لشخص آخر ليس أنا، وقد تحوز على إعجابي وربما لا تعجبني مطلقا.

- من أين تستوحي أفكار قصصك؟

من الحياة المحيطة بي، فعلى سبيل المثال، آخر قصة كتبتها كانت عن الإعلانات بعنوان "حظوظ الدنيا إعلانات" وقد راودتني فكرتها بعد أن شاهدت إعلانا تلفزيونيا لمزيل للعرق يصور المرأة بصورة مبتذلة ويؤكد أن نظافتها مرتبطة باستخدام المنتج الذي يروج له الإعلان، ولا اعلم كيف يتوقع المنتجون أن ينجح هذا المستحضر بعد أن أهانوا المرأة وشتموها ووصموها بعدم النظافة، وقد جاءت تلك القصة كنقد لكل الإعلانات التجارية التي تقدم إلينا من وجهة نظري الخاصة؛ لذا تأتيني الفكرة بهذه البساطة إذ يكفي موقف ما أو تصرف أو إعلان أو ما شابه، لإثارة فكرة لقصة ساخرة جديدة.

- ما رأيك بمستوى الثقافة في العالم العربي؟

إن الثقافة في العالم العربي متردية جدا والأدب فيه بضاعة كاسدة، وقد حصل لي موقف دفعني إلى كتابة قصة " المحشي الباذنجاني لأبي الفرج الأصفهاني" التي تشير بقوة إلى مستوى الثقافة لدينا، فأنا عندما رغبت في نشر كتابي هذا اتصلت بإحدى دور النشر وجاءني جوابهم بأنهم لا ينشرون سوى كتب الطبخ، وفي اعتقادي أنه لو كان أبو فرج الأصفهاني معاصرا لنا لربما حول كتابه الأغاني إلى كتاب للطبخ حتى يلقى رواجا لدى أفراد المجتمع في الوقت الحالي، في حين اعتقد أنك لو نشرت كتابا عن مطرب ما لوجد هذا الكتاب انتشارا واسعا ولنفذت طبعاته قبل أن تصل إلى الأسواق وفي المقابل هنالك العديد من الروائع الأدبية تخلق وتموت دون أن ترى النور.
أذكر أثناء إقامتي في بيروت أنني التقيت برجل جاهل لا يستطيع أن يوقع باسمه لكن الناس تناديه بالدكتور لأنه يمارس طب الإعشاب وإذا رغبت في لقائد فلابد أن تحجز موعدا قد يحين بعد أربعة أشهر وتدفع إليه مبالغ خيالية من أجل حفنة من الأعشاب، وهو يستأجر كتابا لتأليف كتب باسمه ولا يمكنك الحصول على تلك الكتب إلا في السوق السوداء وذلك أكبر دليل على الانحدار الذي تعيشه الثقافة لدينا.

- وأين موقع الكتابة؟

الكاتب في أمريكا لا يقبل أن يعطي حقوق الطبع لأحد قبل أن يقبض شيكا بمبلغ ضخم، لذلك الكتابة مهنة مجزية في الغرب وقد أصبح العديد من الكتاب هناك من الأثرياء مثل كاتبة سلسلة "هاري بوتر"، ولكن الكاتب في عالمنا العربي شحاذ؛ فلا يوجد كاتب عربي يعتمد على الكتابة كمصدر رزقه الوحيد ولو تعارضت الكتابة مع عمله لضحى بها في سبيل ضمان لقمة عيشه؛ على سبيل المثال المرحوم نجيب محفوظ طبع له على مدى خمسين عاما من الكتابة من جميع ما ألف 20 مليون نسخة فقط أي ما يعادل نسخة واحدة لكل 100 شخص وذلك في أحسن الأحوال، أي أن أفضل الكتاب العرب لم يستطع تجاوز نسبة الواحد في المائة من نسبة القراء، وبرأيي يجب حماية الكتاب من الانقراض وإلا ستموت الثقافة؛ فلا ثقافة من دون كتابة ولا كتابة من دون تفرغ.

- لماذا اخترت البحرين مهدا لكتابك الأول؟

الأدب الساخر لا ينمو إلا في بيئة معينة، يجب إن يكون فيها نوع التسامح والتقبل للآخر والتنوع وذلك وجدته في البحرين، فالبحرين بيئة خليطة بشكل غريب وجميل في آن واحد، تجد فيها كل الأعراف والأديان والثقافات وتنعم بحرية شخصية جدا واسعة، وفيها تمارس الديمقراطية الثقافية في أجلى صورها، وكل شخص يستطيع أن يعيش حياته وفقا للطريقة التي يراها مناسبة، كما أنني وجدت تقبل ودي من الحكومة للأدب الساخر، فلم يبد أي موظف في وزارة الأعلام أي تحفظ تجاه كتاباتي، وذلك شجعني كثيرا أن انشر كتابي هنا.

- ما هي الرسالة التي تسعى إلى إيصالها للجمهور عبر كتاباتك؟

الأدب الساخر وظيفته الأولى هي فتح الأعين وإثارة الانتباه، فنحن نعاني في المجتمع من العديد من المشاكل التي لا نلتفت إليها، وواجبي ككاتب وإعلامي أن أسلط الضوء وافتح عين الجمهور على تلك المشاكل وأساعد في تشخيص المشكلة فتلك هي مقدمة العلاج، بالطبع لا أتوقع أن تغير كتاباتي مجتمعا بأكمله لكنها على الأقل ستلفت انتباه الناس إلى ما يحيط بهم.

- برأيك ما هي العوامل التي تخلق من الكاتب الساخر كاتبا مبدعا؟

البساطة؛ فكلما كان بسيطا زاد قربه من الناس، ويكمن ذلك في الابتعاد عن التفاخر بعضلاته "اللغوية" وكذلك لابد من الارتباط بالواقعية والابتعاد عن التفاهة والإسفاف، وتجنب استجداء ضحكة القارئ؛ فالكتابة الساخرة مثل الجمال الطبيعي؛ كلما كان بسيطا زاد نجاحه، بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الكتابة الساخرة إلى ذكاء متقد وقراءة ما بين السطور وامتلاك نظرة نقدية للأمور، وسعة أفق كبيرة وبعد عن التعصب، لأنه متى ما تعصب الكاتب لرأي ما فسوف يتحول من كاتب ساخر إلى كاتب هازئ.

- ما هي الصعوبات التي تواجه الكاتب الساخر في كتاباته؟

أكبر صعوبة هو عدم وجود منظومة نقدية واقعية في العالم العربي، فالنقد هو عماد الكتابة، وفي كل العالم عندما يطرح كتاب ما يتولى النقاد تحليله من مختلف جوانبه، وعلى إثر ذلك يقيمون الكاتب، لكننا في العالم العربي نفتقد لذلك الأمر، فالنقد لدينا إما مديح مفرط أو ذم هادم وذلك لا يساعد الكاتب مطلقا.
بالإضافة إلى ذلك نحن نفتقر إلى الدعم للثقافة والأدب في الدول العربية، فأي كاتب يرتبط نجاحه أما بالصدفة أو علاقاته الاجتماعية أو قدراته المادية دون أن يكون لموهبته الأدبية دور في شهرته إلا فيما ندر، من جانب آخر هنالك قصور في فهم ماهية الأدب الساخر، فنحن لا نملك تعريفا محددا للكاتب الساخر، وهنالك شريحة كبيرة من الناس تنظر إلى ذلك الكاتب على أنه مهرج وظيفته إضحاك الآخرين.

- من أين تستحضر شخوص قصصك؟

لدي شخص واحد اسميه سعيد وحيد فريد ومعظم قصصي تدور حوله؛ شخص في قمة التناقض بين اسمه والمصائب التي تحل عليه، وهو يمثلني شخصيا، فكل قصة أركبها على شخصي أنا.

- لديك العديد من الشهادات الأكاديمية؛ في الطب والإعلام وعلم النفس وغيرها، ماذا قدمت لك تلك الشهادات كقاص وأديب؟ ولم اخترت الإعلام من بينها؟

أنا أعيش في عالم مجنون كما أسلفت، فأنا درست الفيزياء التطبيقية وبعدها درست الطب لأنني أنحدر من عائلة لابد أن يكون أبناؤها أطباء أو مهندسين، فدرست الطب من أجل إرضاء أهلي ودرست الإعلام من اجل إرضاء نفسي، خاصة أنه حبي الأول.

- لديك مدونة ساخرة رائعة؛ برأيك ما مدى تأثير الثورة الالكترونية في انتشار هذا النوع من الأدب؟

المدونات نعمة من الله لكل شخص يكتب، فقبلها كان النشر الطريقة الوحيدة لكي يقرأ الآخرون ما يكتبه الكاتب والنشر في كتاب عملية مكلفة وأصحاب دور النشر لا ينشرون إلا لمن هو كاتب مشهور فعلا، أما النشر في جريدة أو مجلة فهي عملية تخضع للكثير من الأمور أهمها أهواء المسؤول عن الصفحة المخصصة والتوجه العام للجريدة أو المجلة، ولكن المدونات ثورة في عالم الأدب العربي، فقد أتاحت الفرصة للكاتب بطرح إنتاجه الفكري، والحصول على نقد محايد وموضوعي من أشخاص لا يعرفهم ولا يعرفونه وأنا أتنبأ بأن تلك المدونات ستفرز جيلا جديدا من الكتاب العرب.

- تقول أنك لا ولم ولن تمارس السياسة؛ ألا تعتقد أن الأدب الساخر أساسه السياسة؟

السياسة علم له مكوناته الأساسية التي يعتمد عليها وهي تضم الاجتماع والثقافة والدين والأدب وغيرها، وأنا تطرقت إلى جميع تلك المكونات دون أن أتطرق إلى السياسة بحد ذاتها، بل اترك الاستنتاج إلى القارئ دون أن أتدخل في انطباعاته النهائية، ولا أميل إلى ممارسة السياسة لأنها علم قائم بذاته وله المتخصصون فيه.

- يزعم كثيرون أن النقد المبتذل يتخفى خلف ستار الأدب الساخر؛ ما تعليقك على ذلك؟

إن الأمر الذي أضر بالأدب الساخر منذ القدم هو تلك الصورة، في حين أنه لا يرتبط بالاستهزاء لأن الأخير جريمة يعاقب عليها القانون ويعيبها الدين، كما أن أهدافه بعيدة كل البعد عن ذلك الغرض فهو قائم على نقد واقعي للمجتمع لكنه خلط مع الهدم الهازئ الذي يسعى إلى الانتقاص من الآخرين، مثلما يحدث في الكوميديا العربية التي ترتبط بالسخرية من هيئة شخص ما أو عرقه أو لونه أو لغته وغيره.

- في عصر العولمة والانترنت والقنوات الفضائية؛ هل تعتقد أن الأدب الساخر يستطيع ترك أثر ما؟

ليس هنالك من أدب يستطيع ترك أثر لدى الناس مثلما قد يفعل الأدب الساخر إذا تم تطويره وتنميته، فمعظم ألوان الأدب حكر على مجموعة من الناس، على العكس من الأدب الساخر الذي يتلاءم مع جميع الأعمار لأنه قادر على التكيف مع معظم العقول والتوجهات.

- ما هي خططك المستقبلية؟

إلى جانب إعدادي للأجزاء التالية لكتابي الأول؛ اكتب حاليا كتابا في المقامات اسمه " طريف الأخبار في مقامات الصفار" لغته شبيهة بلغة الكتب القديمة التي كتبت قبل حوالي ألف عام، وأطمح مستقبلا إلى تحويل قصصي إلى مسلسل تلفزيوني قصير لأنني لا أؤمن بالإطالة والمط، وكذلك تسجيلها صوتيا، وأتمنى أن استمر في الكتابة.

- كلمة أخيرة

أحب أن اشكر البحرين قيادة وشعبا على حسن الضيافة، فالبحرين تمثل لي قيمة كبيرة في حياتي فهي مسقط رأس ابنتي ومسقط رأس كتابي الأول، وهما أعز ما لدي وأنا افتخر أن أطلق أول كتاب لي من البحرين، وأتمنى أن امضي بقية حياتي فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
أحلام
نائب المدير
نائب المدير
أحلام


علم بلدك : مصر
لونك المفضل : ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ 000I055CN4q
ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ LrT54686
انثى

ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟   ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Emptyالسبت 16 يناير 2010, 12:00 am

بجد موضوع شيق جدا استفدت منه كتييييييير

مشكووووووور أخى الفاضل على الموضوع الأكثر من رااااااااائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟   ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟ Emptyالأحد 17 يناير 2010, 1:27 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اشكرك جدا على المرور والتعليق على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
 
ماهو الادب الساخر وماهو واقعه اليوم في عالمنا العربي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتديات الأدبية والثقافية :: الأدب الساخر-
انتقل الى: