البهائية تحرم تعدد الزوجات، وتبيح أن يكون للمرأة تسعة أزواج!!
حرّم البهاء الزواج بأكثر من زوجتين:
يقول
البهاء: "قد كتب عليكم النكاح، إياكم أن تتجاوزوا عن اثنين، والذي اقتنع
بواحدة من الإماء، استراحت نفسه ونفسها ، ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس
كذلك، كان الأمر من حكم الوحي بالحق مرموقاً، تزوجوا يا قوم ليظهر منكم
يذكرني في بين عبادي هذا من أمري عليكم اتخذوه لأنفسكم معيناً"
ولا ندري هل هذا لأنه هو شخصياً كان متزوجاً بزوجتين فلم يستطع أن يحرم ما يحلله لنفسه، فرضي أن يكون للرجل زوجتين!؟
قرة العين تطالب بأن يكون للمرأة تسعة أزواج
كانت
قرة العين هي محبوبة الباب وقرة عينه لذا أطلق عليها هذا الاسم، وحينما
أعلن عن رسالته المزعومة آمنت به وأحبته حباً جنونياً، وقامت على نشر
تعاليمه بكل قوتها، وصبّت جام غضبها على نظام الإسلام في الأسرة حيث انتقدت
نظام الطلاق وتعدد الزوجات، في نفس الوقت الذي دعت فيه إلى تعدد الأزواج،
وكان من رأيها أن من حق كل امرأة تسعة رجال!!
وقالت
في مؤتمر بدشت: " إني أنا الكلمة التي لا ينطق بها القائم والتي يفر منها
نقباء الأرض ونجباؤها، إن هذا اليوم يوم عيد وسرور عام، وهو اليوم الذي تفك
فيه قيود الماضي، فيقم كل من يشترك في هذا المجد ويقبل صاحبه، فإن أحكام
الشريعة المحمدية قد نسخت بظهور الباب، وإن انشغالكم بالآن بالصوم والصلاة
والزكاة وسائر ما جاءكم به محمد كله عمل لغو، وفعل باطل، ولا يعمل بها بعد
الآن إلا كل غافل وجاهل، إن مولانا الباب سيفتح البلاد، ويسخر العباد،
وستخضع له الأقاليم السبعة المسكونة، وسيوحد الأديان الموجودة على وجه هذه
البسيطة حتى لا يبقى إلا دين واحد، ذلك الدين الحق هو دينه الجديد وشرعه
الحديث الذي لم يصل إلينا منه إلا نذر يسير، فبناء على ذلك أقول لكم- وقولي
هو الحق- لا أمر اليوم ولا تكليف، ولا نهي ولا تعنيف، وإنا نحن الآن في
زمن الفترة، فاخرجوا من الوحدة إلى الكثرة، ومزقوا هذا الحجاب الحاجز بينكم
وبين نسائكم بأن تشاركوهن الأعمال وتقاسموهن بالأفعال، وواصلوهن بعد
السلوى، وأخرجوهن من الخلوة إلى الجلوة، فما هي إلا زهرة الحياة الدنيا،
وإن الزهرة لابد من قطفها وشمها لأنها خلقت للضم والشم، ولا ينبغي أن يعد
ولا يحد شاموها بالكيف والكم، فالزهرة تجنى وتقطف، وللأحباب تهدى وتتحف،
وأما إدخال المال عند أحدكم، وحرمان غيركم من التمتع بع والاستعمال فهو أصل
كل وزر، وأساس كل وبال، ساووا فقيركم بغنيكم، ولا تحجبوا حلائلكم من
أحبابكم، إذ لا رادع الآن ولا حد ولا منع، ولا تكليف ولا صد، فخذوا حظكم من
هذه الحياة فلا شيء بعد الممات"
من
هذا الكلام الخارج على أي دين وشريعة تهدف قرة عين الباب أن تشجع الأزواج
على أن يتبادلوا الزوجات، وألا تكون كل زوجة لزوجها بل تكون امرأة لكل
الرجال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
هل هذا دين يرتضيه أي رجل أن يكون ديناً لأخته أو امرأته؟
أيَرضى ذلك- أن تهدى المرأة للرجال- لأمه، ولأخته، فضلاً عن امرأته؟
أين ذهب الرجال!!
قال تعالى:{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
{وَأَطِيعُواْ
اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92
ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فقد عميت قلوبهم من قبل أبصارهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.