بالفيديو.. وجدى غنيم يحرض "مرسى": السلطات القضائية والتنفيذية تتآمر على الرئيس.. أحرض علناً بقتل كل من يقف أمامنا وسنأتى بالحق بأيدينا وليس بالشرطة.. الكلام انتهى والفعل قادم
وجه الدكتور وجدى غنيم، نداءً عاجلاً إلى الرئيس يطالبه باستخدام سلطاته والضرب من حديد فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من فوضى عارمة، وما تسعى إليه التيارات المعادية الممولة من الخارج والداخل وتهدف إلى إشعال الحرائق وقتل الأبرياء لتشويه الإسلاميين وإسقاط الدولة والرئيس والقضاء على مصر.
ظهر "غنيم" خلال الفيديو متحدثاً بقوة وغضب قائلاً،" هذا نداء عاجل يا فخامة الرئيس، طفح الصاع، فاض الكيل مش ممكن إللى بيحصل، لا يا سيادة الرئيس اغضب بقى، أنت مستنى أيه، استعمل سلطاتك أمال لازمتها أيه، اضرب بيد من حديد بلا هوادة، لأننا وصلنا لمرحلة ضياع البلد وسوف تضيع على أيدك، وسيقال أنك السبب، وسيقال هذا الإسلام إللى مش عارف يحكم، وأدى المسلمين إللى خربوها، مع إننا ضحايا وأنت أولنا، لا يا فخامة الرئيس الطيبة لا تنفع، إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا، لا يا سيادة الرئيس فاضل إيه فاضل يجبوك من بيتك".
وأضاف "غنيم"،" هؤلاء أناس تتحداك وتتحدى الشعب، لأن الشعب هو الذى أختارك، أنت حتى لم تأتِ من نفسك، الحزب الذى رشحك والناس اختارتك، يبقى دول بيحربونا كشعب مش بيحربوك لوحدك، ماذا ننتظر من سرقة وقتل وحرق مقرات ونهب محلات، من مجموعات ملثمة، واستشهد غنيم بقول الله تبارك وتعالى فى سورة المائدة" إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأكد غنيم أن هذا حكم الشرع فيهم وحكم السنة أيضا، مستشهداً بصحيح مسلم حيث قال" يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أن جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِى ؟ قَالَ: فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَاتَلَنِى ؟ قَالَ: قَاتِلْهُ ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَتَلَنِى ؟ قَالَ: فَأَنْتَ شَهِيدٌ، قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ هُوَ فِى النَّارِ".
وأشار غنيم إلى أن هناك تأمر على الرئيس من السلطات القضائية والتنفيذية، من تقاعس فى أداء الشرطة والنيابة التى تفرج عن البلطجية بعد القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وبرر هذا أنه ليس بغريب عليهم فهم يحمون البلطجية لأن بهم أيضاً بلطجية داخل النيابة ممن قاموا بترويع النائب العام مطالبين بإقالته.
وأكد "غنيم" على مدى يقينه بقدرة الأخوة فى رجوع الأمن، قائلاً،" البلد هضيع، الناس بتقول ولا يوم من أيام المجرم، يبقى احنا ساكتين ليه احنا نقدر نجيب الأمن، إذا كان هناك تقاعس من الشرطة والنيابة، فمصر كلها رجالة، فلاحين وصعايدة وجماعة إسلامية وسلفية، كل المسلمين رجالة ويقدروا يجيبوا حقهم، وعملنا دا قبل كدا فى ثورة 25 يناير من لجان وحمينا البلد فى وقت تقاعست شرطة عن أداء واجبها وانسحبت".
فيما وجه نقضه وهجومه على الوزراء وأنهم تخلوا عن واجبهم فى مساندة الرئيس ولم يقفوا معه بل كانوا سبباً فى قسم ظهره، وأنهم بذلك يفتتوه ويجهزون عليه مستشهداً بدعاء سيدنا موسى مطالباً رب العالمين قائلاً،" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِى * يَفْقَهُوا قَوْلِى * وَاجْعَلْ لِى وَزِيرًا مِنْ أَهْلِى * هَارُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى"، فكيف لا يقف الوزراء بجانب الرئيس ومساعدته فى ظل هذه الفوضى التى تمر بها البلاد من بلطجة وحرق وسرقة ونهب من بلطجية.
فيما شمل نقده أيضاً قرارات الرئيس، مطالباً أن يكون أكثر قوة فى تعامله مع كل من يقف ضده، منتقداً قوله أمس فى خطابه أنه مضطر إلى إعلان حالة الطوارئ، وما فعله سابقاً من العفو عن من سبه علنا قائلاً،" لماذا كل هذا الضعف، أمام من سبوك بالأم والأب بالقول والكتابة، وما فعله أحدهم وقدم للمحاكمة وسجن، وعفوت عنه بقرار جمهورى، وتقول لن يقصف فى عهدك قلم، كان يجب أن تقصف رقبته وليس قلمه، الذى يحرض ضدك وضد البلد".
وأكد غنيم على ضرورة مقاتلة من يسعون إلى إحراق البلاد قائلاً،" أحرض علناً على قتل المجرمين، والبلطجية، الذين يحرقون البلد ويقتلون الأبرياء، وإذا كانت الشرطة لا تأتى بحق أحد، وبتساعد البلطجية، احنا هانجيب حقنا بأيدينا"، مستشهداً بموقف قرية من قرى المنوفية التى دخلها البلطجية لترويع أهلها وسرقة ما بها، إلا أن أهلها وقفوا فى وجههم ورفضوا تسليمهم للشرطة بل قتلوهم ليكونوا عبرة لمن يفكر فى ذلك مرة أخرى.
وانتقد غنيم الجماعات الملثمة التى خرجت تحرق وتدمر البلد موجهاً لهم القول،" إذا كنتم رجالاً، أخلعوا ما تخفون به وجوهكم، لنرى إذا كنتم صليبيين، أم علمانيين، أو ما هو جنسكم، يا مجرمون، يا من تنهبون البلد وتحرقونها، حسبى الله ونعم الوكيل فيكم، ومن يساعدكم، مادياً، أو بالقول على قنوات فضائية، سواء من الداخل أو من الخارج، من الحرامية والمجرمين، سارقى البد"، مستشهداً بفتح البارى فى صحيح البخارى" وكذا مقطع بكفر، من قال قولاً يتوصل به تضليل الأمة، أو تكفير الصحابة".
واختتم غنيم أنه جاهز هو وكل من معه، وسيقفون فى وجه هؤلاء لكشفهم، وفضح مختطتهم، وسنأتى بالحق بأيدينا وسنتصدى لكل من يقف فى وجهنا، لقد صمتنا كثيراً، وأن المرحلة القادمة ستشهد عودة الحق، استقرار مصر، لأن الله هو من صنع الثورة، ومن سيحميها ويحمى مصر، وأن عهد الكلام قد انتهى ووقت الفعل قادم.