[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالصور.. نرصد تفاصيل وصول مبارك إلى مستشفى
المعادى العسكرى قادما من سجن طرة.. زحام على كورنيش النيل وفرق من
العمليات الخاصة وكتائب الدعم لتأمين الطريق.. ووحدة العناية المركزة تنقله
حتى جناحه الخاص الجمعة، 28 ديسمبر 2012 - 00:42
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لحظات وصول مبارك إلى مستشفى المعادي
كتب أحمد مصطفى تصوير محمود حفناوى
يرصد اليوم السابع بالصور تفاصيل وصول الرئيس السابق مبارك إلى
مستشفى المعادى العسكرى، قادما من سجن طرة، لإجراء فحوصات طبية، فى الساعة
الـ 6،45 مساء، وصل إلى مقر مستشفى المعادى العسكرى 5 سيارات، بها أفراد من
فرق العمليات الخاصة وكتائب الدعم والاشتباك بقطاع الأمن المركزى بوزارة
الداخلية.
دخلت السيارات من الشارع الجانبى الذى يفصل سور المحكمة الدستورية العليا
عن المستشفى، حيث جرى نشر الجنود بانتقائية شديدة، ومع تكثيف الخدمات
الأمنية على بوابة مستشفى المعادى العسكرى صدرت أوامر للانتقال إلى البوابة
رقم2، وتم الدفع بإحدى الدوريات، لتقف أمام البوابة، كما تواجد 2 من ضباط
الشرطة أحدهم برتبة ملازم أول وأخر ملازم ومعهم بعض أفراد الشرطة.
وبعد دقائق، ظهرت موتسكيلات المرور وسيارات الإسعاف وسيارات تأمين مبارك
تظهر، وطالب أحد الضباط من الإعلاميين الوقوف فى مكان على طرف الطريق.
وأكد مصدر أمنى، بأن مبارك سيدخل من البوابة الرئيسية، فى إشارة إلى
البوابة رقم 2، وبالفعل بدأت "وحدة العناية المركزة" التى يستقلها مبارك
وتحمل أرقام "ق- ب- ع " 654 بصحبتها سيارة إسعاف، مدعمين بخمس سيارات
ومدرعة وسيارة كيا سوراتو فضية اللون أرقامها 857.
وكان بصحبة الموكب 3 سيارات شرطة بها عدد من الجنود من قوات الدعم، وصلت
وحدة العناية المركزة فى تمام الساعة 8،43 دقيقة من مساء الخميس، وكان فى
انتظاره طاقم طبى كبير، ونزل مبارك على سرير وهو فى حالة ما يشبه فقد كامل
للوعى والتف حوله الأطباء ومعاونيهم خلافا للقوات التى انتشرت بكافة أرجاء
مستشفى المعادى العسكرى.. ولكن اللافت للنظر أن أى من رجال الأمن
المتواجدين سواء من ضباط الشرطة أو غيرهم لم يذكروا اسم مبارك على لسانهم..
لكن الكل كان حريص أن يقول مأمورية ترقب وصول أو مأمورية فى الطريق.
وفى تمام الـ 9،15 دقيقة بدأت سيارات الموكب والتأمين فى المغادرة وبعدها
سيارة وحدة العناية المركزة ثم سيارة الإسعاف الأخرى وتعقبها المدرعة ولم
يمضى إلا دقائق معدودة، حتى حضرت سيارة مرسيدس فارهة فضية اللون ولها زجاج
عاكس، ويقودها رجل يقترب من الخمسينات من عمره بدى عليه أنه السائق الخاص
بها وكان هناك شخصية تجلس فى االمقعد الخلفى حتى أن أمن المستشفى هب مسرعا
لفتح البوابة الرئيسية على مصرعيها أمام السيارة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]