خط الغاز لإسرائيل والأردن اتفجر ييجى ٣٠ مرة لما كان المجلس العسكرى متولى إدارة البلاد.
يعنى بواقع مرتين كل شهر تقريبا. وبعدين توقف، بعد ما أدى الغرض، ووصلت الرسالة.
الافتراض الوحيد الموضوعى أنهم مرتبطون بجماعة مصالح سياسية داخل البلد،
كان غرضها تقنع إسرائيل وأمريكا بأن أمنهم مهدد. وأن تلك الجماعة قادرة، حين تصل إلى الحكم،
على ضبط الأمور. من الملاحظ أيضا أن تراجع تفجير الغاز تزامن مع نقل النشاط الإرهابى إلى سيناء،
وأنه أسفر فى إحدى حلقاته الدموية عن مقتل ١٦ مجندا وضابطا فى الجيش المصرى،
وأعقبه إقالة شخصيات عسكرية ومخابراتية كبرى، مما صب فى مصلحة نفس الفصيل.
وأن هذا النشاط الإرهابى نفسه تراجعت أخباره منذ «اتفاق التهدئة بوساطة مصرية» فى غزة،
لكنه لم يتلاش، فالتوتر الميليشياوى انتقل مباشرة، مباشرة، إلى شوارع القاهرة. لصالح نفس الفصيل.
أولا: الإخوان المسلمون يمنعون المحكمة الدستورية من أداء عملها بالاعتصام حولها.
مافيش خالص الطرف الثالث! يا أختى مافيش طوبة اترمت على حد منهم!
إنما الاعتصام عند الاتحادية، بل وفى التحرير، ظهر فيهما الطرف الثالث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثانيا: فى مقال فى هذه الجريدة، قال رئيس تحريرها إن رئيس الجمهورية اتصل بنفسه
بقائد المجموعة الإرهابية الموجودة فى سيناء وطلب منه التهدئة.
لم أر ردا رسميا على «ادعاء» خطير كهذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثالثا: أحد المتحدثين فى اعتصام أنصار حازم أبو إسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامى واسمه الشيخ «وحيد»
قال إن المهندس خيرت الشاطر جهز مئة ألف رجل، وزرعهم على نقاط محددة،
وهم فى انتظار ساعة الصفر. هذا الرجل قد يكون كذابا (من أنصار حازم أبو إسماعيل زى ما حضرتك عارفة).
لكن الأكيد الأكيد أنه لا بد أن يحاسب على ما يقوله. بالقانون. هل تتذكرين هذه الكلمة؟! القانون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رابعا: أن رئيس الجمهورية أصدر قرارات بالإفراج عن قتلة مدانين بجرائم إرهابية.
ولا ينبغى أبدا أن يمر قرار لرأس السلطة التنفيذية فى مصر دون أن يكون له غرض.
لا تتوقعى منه أن يخبرك ما الغرض، لكننا نتوقع منك أن تفكرى فيه.
وأن تربطيه بغيره من الأحداث، فإن انتظمت كل الافتراضات ولم يعارض بعضها بعضا، فافتراضاتك سليمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنت وأنا، كمواطنين سلميين، لا نملك سوى أن نعبر عن آرائنا. وقد ندفع ثمن هذا التعبير السلمى عن آرائنا
حياتنا أو حياة أناس نحبهم. كما حدث منذ الثورة حتى الآن وسيحدث، فى مواجهة النظام القديم
ثم فى مواجهة النظام الجديد. إن كانت بعض مؤسسات الدولة المرتبطة بالنظام القديم تظن أنها -
بإطلاق يد الإرهاب فى شوارع القاهرة- تعاقبنا على إصرارنا على الديمقراطية،
أحب أن أطمئنهم أن الرسالة وصلت. وأحب أن أؤكد لهم أن من ضحى فى وجه نظام مبارك،
لن يتوانى أمام نظام الإسلامجية، لأن لديه قضية، وأملا. لا أريد أن أذكرهم بقيم الوطنية،
والحفاظ على الوطن، لأننى أعرف أنها تحولت من زمان إلى مقايضة
، إما بالمكرونة واللحوم المدعومة، وإما بإطلاق اليد للتسلط على الناس.
لكن المهم هنا، من يظن أنه سينجو من عقاب الإسلامجية واهم. لقد بدؤوا بالقضاء والإعلام،
لأنهما هدفان «مدنيان» ممكن يبلعوهم. لكن دور الشرطة والجيش قادم. لو بتبصوا حواليكم هتعرفوا كده.
«الجهاديون» مش هيسيبوكم، لأنكم سبتوهم يقتلونا، أبدا. ماحصلش فى أى مكان حكموه.
عمرك شفتى واحد بيجيب جمل ويتشعلق فى بطنه؟! لأ. بيركب فوق السنام.
والإرهابيون مش جايبين سلاح علشان الصلاة والصوم. لأ. علشان «الجهاد». ذروة السنام.
هيبدؤوا بيكم مش بإسرائيل. بالعدو القريب مش العدو البعيد. اقروا.
افتحوا أبحاثهم واقروا. الجمل هيعدى من فتحة الإبرة بتاعتكم، لا مفر.
حاجة أخيرة: ماتفهمونيش غلط. لا تنازل عن الديمقراطية وعن مدنية الدولة وعن احترام القانون.
للجميع. بلا تمييز. علشان نبقى واضحين. دى الرسالة اللى بتميز قوى التحرير
عن كل الأنانيين اللى على الساحة. ودى الرسالة اللى بتخليهم، رغم قلة العدد، مستمرين.
إنتو هاتفهموا دا يوم ما تدركوا أن زمن استئثار فصيل بالسلطة ولَّى وراح. أتمنى مش بعد فوات الأوان، وبعد ما ندفع كلنا التمن غاليا جدا.
موضوع: مابتفجروش خط الغاز ليه.. مش تبقوا تفجروا؟! 
