[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]CNN: المتهم المصرى بالهجوم على القنصلية
الأمريكية ببنغازى أنكر الاتهامات.. والأمن المصرى تعتقد أنه على صلة بخلية
مدينة نصر الإرهابية.. وواشنطن تسعى للتحقيق معه الأحد، 9 ديسمبر 2012 - 11:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خلية مدينة نصر الإرهابية
كتب يوسف أيوب
كشف مسئول أمنى مصرى لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية أن المصرى
الذى اعتقل الأسبوع الماضى على خلفية اتهامه بلعبه دورا فى هجمات 11 سبتمبر
على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية، اعترف بأنه سافر إلى
ليبيا عدة مرات خلال الثورة هناك، وانضم إلى المقاومة، لكنه نفى أى صلة له
بالهجوم على القنصلية، أو الانتماء لتنظيم القاعدة.
وأشارت CNN إلى أن الأمن المصرى تعتقد أن "محمد جمال أبو أحمد" على صلة
بخلية إرهابية فى مدينة نصر فى القاهرة، حيث تم القبض على خمسة مشتبه بهم
بعد معركة عنيفة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن فى أكتوبر، وأصبحت الخلية
معروفة باسم "خلية مدينة نصر".
من جانبه قال مسئول أمنى أمريكى، إن السلطات الأمريكية تحقق فى ما إذا كان
محمد جمال أبو أحمد قد لعب دورا فى الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى،
مشيرا إلى أن السلطات المصرية اعتقلت محمد جمال أبو أحمد، لكن مكتب
التحقيقات الفيدرالى لم يتمكن من الوصول إليه بعد، لافتاً إلى أن "أبو
أحمد" جذب انتباه السلطات بعد الهجوم.
ولم يعلق المسئول الأمريكى على المعلومات التى أدت إلى اعتقال "أبو أحمد"،
أو طبيعة الاستخبارات المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، لكن مسئولا
أمنيا مصريا قال لشبكة CNN إنه كان هناك تعاون بين الولايات المتحدة وسلطات
الأمن المصرية.
وأُطلق سراح أبو أحمد، وهو جهادى معروف، من السجن، بعد سقوط الرئيس السابق
حسنى مبارك، ويعتقد المسؤولان- الأمريكى والمصرى- أن القوة الدافعة وراء
مجموعة إرهابية جديدة تسعى إلى التحالف مع القاعدة.
وقالت CNN إنه قد ألقى القبض على "أبو أحمد" من قبل قوات الأمن فى محافظة
الشرقية بمصر قبل أسبوعين فى منزل مستأجر تحت اسم مختلف، وتم تمديد اعتقاله
لمدة 15 يوما لمزيد من التحقيق.
وسجن "أبو أحمد" (45 عاما)، ويحمل درجة الماجستير فى الشريعة، فى عهد مبارك
بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم،" وأطلق سراحه من السجن بعد ثورة 25 يناير،
لكن حكومة الولايات المتحدة تشتبه فى أنه ربما يكون قاد خلية إرهابية فى
ليبيا، ووفر التدريب والتمويل لهم قبل أن يأمرهم بمهاجمة القنصلية
الأمريكية، رغم أنه ينفى هذه الاتهامات، ويقول إنه كان يقاتل إلى جانب
الثوار فى ليبيا.