اعتدت أخيراً أن أنــام في أحضـانـه ..
واعتاد هـو أن يسمع الصرخات السجينة داخلي ولا يبالي..
اعتدت على الشعور بالألم عندما يكسر أضلعي بين ذراعيه القاسيين..
واعتاد هو أن يستمتع بدموعي المجروحة التي اشتكت منها وسادتي..
لـم أكــن أعلــم اني سأدمن البكاء الحار كل ليلــة..
ولكنــــي تأكــدت بعدمــا عرفت أنــه لن يتركني للحظة..
صرت سجينة أضلعـــه القاسية ليل نهــار..
لا أكـاد استغل غفوته للهرب منه فأجدني ما ذهبت إلا إليــه..
أمــا غفواتي المسكينة فهي محل اقامة دائمـة لــه..
هو لا يبالي حينما يتلذذ بتعذيب فؤادي لاحتضانه لغيري..
نعم اكــره احتضانك لي .. ولكني لا أحــب احتضانك لغيري..
اتــركهم فما عدت احتمل أكثـــر..
اتركنــي فقد قاربت على الإنهيار بين يديك..
وقاربت روحي على الخروج هربا منك..
ابتعد عني قبل أن ألفــظ آخــر أنفـاسـي في أحضــانك..
طلقنــي ثــلاثــاً أيهــا " الحـــــزن" فما عدت احتمل حياتي على ذمتك بعد الآن..
[/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]