[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أبو الفتوح: تعطيل عمل "التأسيسية" كارثة..
والرئيس لديه رغبة لإخراج دستور متوافق.. الجدل حول الشريعة بلا مبرر.. يجب
مشاركة الأقباط بأفراحهم وأحزانهم.. "مرسى" و"الكتاتنى" اجتمعا بعمر
سليمان أثناء الثورة الأربعاء، 7 نوفمبر 2012 - 05:10
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى حواره مع الإعلامى خالد صلاح
كتب إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم - تصوير عصام الشامى
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح
الرئاسى السابق، على أنه يرفض دعوة بعض القوى السياسية لحل الجمعية
التأسيسية لوضع الدستور، مؤكداً على أن حل التأسيسية فى الوقت الحالى يشكل
خطورة كبيرة على أمن الوطن، متسائلاً كيف نظل لمدة 6 أشهر أخرى بدون دستور
للبلاد أو برلمان وتظل السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى؟!
وأضاف الفتوح خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى خالد
صلاح على قناة النهار، هناك قصور فى تشكيل الجمعية الحالية، ولكن ليس الحل
أن يتم حل الجمعية التأسيسية، لأن تعطيل الجمعية التأسيسية كارثة وخطر على
الوطن، داعيا كافة القوى السياسية الإسلامية والمدنية المشاركة فى
التأسيسية إلى الحوار الجاد والراقى من أجل التوافق ووضع الدستور.
وأشار أبو الفتوح إلى أن بعض الداعين لحل التأسيسية لا يملكون الحل البديل فى حال حل الجمعية التأسيسية.
وأوضح أبو الفتوح، أن الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر، والجدال حولها لا
مبرر له، موضحا أنه يختلف مع السلفيين فى دعوتهم لمليونية تطبيق الشريعة
فنحن نعيش فى وطن يحب الشريعة.
وأضاف الفتوح، الشريعة ليست فى خطر، فمصر لكل المصريين ولسنا فى تركيا أو تونس، مشيرا إلى أن الشريعة مطبقة فى مصر بإرادة شعبية".
وأوضح أبو الفتوح أنه يرفض ما رددته بعض القوى الإسلامية حول رفضها لتهنئة
الأقباط بإعلان فوز البابا تواضروس الثانى بمنصب البابا، مشددا على أن
الإسلام دين التسامح والتعاون ومن الطبيعى أن نشارك الأخوة الأقباط فى
أفراحهم وأحزانهم.
وتساءل أبو الفتوح كيف يسمح لنا الدين الإسلامى أن نتزوج منهم، ونرفض أن
نشاركهم أفراحهم وأحزانهم؟! مقدما التهنئة للأقباط بإعلان فوز الأنبا
تواضروس بمنصب البابا الجديد.
أكد أبو الفتوح أن بعض المعارضة الحالية تمثل "ظواهر إعلامية" و"طبل" ليس
له واقع، مشيرا أن طريقة هذه المعارضة تصب فى مصلحة القوى الأكثر تنظيما
وتعمل على الأرض.
وقال أبو الفتوح، لا يجب على المعارضة أن تصرخ دون العمل والتواصل فى
الشارع المصرى، مطالبا بضرورة أن تملك قوى المعارضة مقومات المنافسة من
خلال تكوين شعبية قوية بدلا من أن تكون أصوات وحناجر فقط.
وأشار أبو الفتوح إلى أن ما قاله الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق
بجماعة الإخوان حول انفعاله فى اجتماع مكتب الإرشاد بعد مقابلة اللواء
الراحل عمر سليمان أثناء ثورة يناير، ليس السبب الرئيسى فى خروجه من
الجماعة.
وقال أبو الفتوح، ما حدث أن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية
والعدالة، والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ذهبا للقاء عمر سليمان
منفردين، وبشكل سرى، وأنا علمت بهذا اللقاء وكنت رافضا له، وطلبت منهم أن
يعلنوا ما حدث أمام مكتب شورى الجماعة، وهذا سبب انفعالى، لأنى كنت أرفض
الحوار مع الصندوق الأسود للنظام السابق، وخاصة وأن الميدان فى تلك الفترة
كان يرفض الحوار قبل تنحى الرئيس السابق.
وتابع المرشح الرئاسى السابق البعض قد يختلف معى فى ذلك، ولا أشكك فى وطنية
أحد، أو أنه باع الثورة، ولكنى كنت رافضا بشكل كامل لأى حوار مع النظام
السابق، وانفعلت وغضبت من أجل تاريخ الإخوان، ورفض ميدان التحرير، مشيرا
إلى أن هذا الأمر انتهى ويجب علينا فى الوقت الحالى التفكير فى المستقبل
وبناء البلاد.
وشدد أبو الفتوح أنه من الضرورى ألا يخضع الرئيس محمد مرسى لتنظيم الإخوان،
لأن تأثير تنظيم الإخوان كبير، وقد نتحمل أن يتدخل مكتب الإرشاد فى اختيار
مرشح للنقابة، ولكن لا نتحمله فى الرئاسة، وهذا الأمر غير مقبول وهذا سلوك
كارثى، والرئيس مرسى أصبح رئيساً بإرادة الشعب المصرى وليس بإرادة
الإخوان.
وأكد أبو الفتوح أن الرئيس مرسى لديه الرغبة فى إخراج دستور متوافق، مشيرًا
إلى أنه خلال اجتماعه قالت له "لا أنت ولا أنا ولا معارضى مبارك لدينا
خبرة لإدارة البلد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]