الدستور والاستفتاء

فكرة اعرضها هل ستنال اعجابكم او ترفضوها
لقد قامت ثوره ضد كل ماهو فاسد وبعد الثورة يجب ان نبتكر طرق فى كل شىء افضل واسهل وايسر وتصل بنا الى الحل الامثل من اقرب نقطه
دون تكلفه عاليه واى ان كانت هذه الوسيله وما تسببه من رفض فى الشارع او غيره وانا اعرف والكل معى يعرف ان اى شىء كى يحصل
على الشرعيه لابد وان يقول الشعب فيه كلمته وموضوعى هو الدستور ومايحدث هذه الايام له وللجنته التى تضعه والفكرة انه بعد الانتهاء من وضع الدستور
نقوم بتشكيل لجنه من اكثر من 2000 شخص لهم الخبره العاليه دستوريين ومعارضين وليبراليين وخبراء فى اللغه ودستوريين ومحامين ومستشارين وفنانين
وشعراء اى من كل طوائف المجتمع على اساس ان اى اختلاف يتم فيما بينهم التصويت عليه والارتكان الى راى الغالبيه دون فرض كل واحد رايه لانهم من خلال كلماتى اناس ذو ثقافه عاليه ويكون اتراكهم على اساس هذا الشرط ويقيموا فى احد الفنادق لمده اسبوع واحد ليخرجوا لنا بتعديلات او اقرار لمواده فهذا لن يكلفنا كثيرا مثلما نتكلف
فى الاستفتاء عليه وستكون النتيجه محسومه هى نعم ومعروفه مسبقا ولكن لن تكون بنسبه اى استفتاء من قبل اى ان تكون 65% ولكن هنا لم يتم تعديل ماده
ولم يطرح على المثقفين الحقيقيين بل سيتم استفتاء نسبه 60% من شعب مصر وهم جهله بالدستور وله صوت مساوى للدستورى والعالم
وبذلك الاستفتاء لن اخرج باى اضافات وساتكلف الكثير واستفتى ما لايستحق ان استفتيه
ولكنى اطرح فكرتى وانا اعلم مدى اهميه التصويت عليه لياخذ الشرعيه الحقيقية ويستمدها من موافقة الشعب عليه
واخيرا اقول للشعب المصرى لن تنجحوا او تنتقلوا من مرحله الى مرحله افضل بسرعه لانكم مازلت تنتهجوا نفس النهج القديم
ولم ترتكنوا الى العقل والافكار الناجحه واذا قدر لكم التقدم فسيتاخر كثيرا وانتم سبب فى تاخره