التحصيل وفنونه وكيفية الاستفاده من الافكار

التحصيل ماهو الا علم تم تدريسه فى معهد الصيارف وعكف عليه الكثير ولكن من ذلك الزمن ومع بداية معهد الصرافه ونحن لم نتتطور للامام ابدا
وحتى ومع الثوره المجيده وظنا منا ان عقول جديده ستدير الضرائب وبفكر ايضا جديد ولكن ومع استلام رئيس مصلحة جديد نضع الامل والموضوع امامه وذلك لتنفيذه
وانشاء الله هذه الافكار لاتشتمل فكرة واحده بل العديد فهى تعالج قصور كثيره تقابل القائمين على التحصيل اولا تكلفة تحصيل الجنيه والتقريب الى الجنيه اى ان كل القروش يجب ان تلغى فكيف اتعامل فى هذا الزمن بالقرش والصاغ وسمعة الصراف عندما يتبقى لديه 10 قروش للممول اما ان يدفع من جيبه او ياخد بزياده 10 قروش وبهذا الممول فى نفسه يقول 10 منى و10 من الاخرين وينظر الى الصراف نظرة لاتليق ثم كيف اقوم بتحصيل قسيمه بمبلغ 25 قرش وتكلفة تلك القسيمه يتعدى الجنيه اذا قمنا بتكلفة الصراف وانتقاله للتحصيل من الممول بالاضافه الى شكل الضرائب العقاريه عندما يطالب الصراف الممول بسداد 25 قرش او 50 قرش ثم ناتى الى موضوع اخر وفكرة تكمله لتلك الافكار تحصيل التامينات ومايترتب عليها من اخطاء يقع فيها الصراف اما بتحصيلها وتوريدها فى خانه المال وينتج عنه فائض هنا ومتاخر هناك مع ان المبلغ كاجمالى واحد ويعاقب الصراف عن ذلك او القيام بعمليه تحويل فى التوريده التى تليها او فى خلال السنه اذا تم اكتشافها سريعا وايضا مشاقه على الكاتب ويمكن معالجة تحصيل التامينات بتجميعها مع المال كجمله وفى نهايه العام تحديد قيمه التامينات كاجمالى من خلال كشوف بكل صيرافية يحدده الكاتب ويبقى التحصيل وجرايد الكاتب اجمالى مبلغ موحد ومقرب الى اقرب اما جنيه او نصف جنيه حسب مايتم الاتفاق عليه من قبل الادارة اذا وافقت على تلك الافكار وانا اؤكد لكم ان كلامى امل الجميع ونقله من السيد رئيس المصلحه اذا وافق عليها
وكلنا امل فى التطور ننتظره من سنوات واننا فى هذه الايام لن نقبل اليد المرتعدة يجب ان تكون اليد قويه ولاتخاف فى النجاح لابد ان تخطوا خطوات للامام والفرصه سانحه لاننا ابتعدنا كثيرا عن الركب ويجب اللحاق به