[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من علامات القبول ذكر بعض السلف أن من علامة قبول الحسنة:
أن يوفق الإنسان لحسنة بعدها؛ فإن توفيق الله إياه لحسنة بعدها يدل على أن الله عز وجل قبل عمله الأول،
ومن عليه بعمل آخر يرضى به عنه.
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الحج ست وقفات للدعاء :
على الصفا وعلى المروة ـ وهذا في السعي ـ وفي عرفة ، ومزدلفة ، وبعد الجمرة الأولى ، وبعد الجمرة الوسطى .
فهذه ست وقفات كلها وقفات للدعاء في هذه المواطن ، ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول بعض الناس : إن المرأة عورة ولا يمكنها أن تزاحم الرجال في الرمي . (رمي الجمرات)
نقول
له : إن المرأة ليست عورة ، إنما العورة أن تكشف المرأة ما لا يحل لها
كشفه أمام الرجال الأجانب ، وأما شخصية المرأة فليست بعورة ، وإلا لقلنا :
إن المرأة لا يجوز لها أن تخرج من بيتها أبدا ، وهذا خلاف دلالة الكتاب
والسنة ، وخلاف ما أجمع عليه المسلمون ، صحيح أن المرأة ضعيفة ، وأن المرأة
مرادة للرجل ، وأن المرأة محط الفتنة ، ولكن إذا كانت تخشى من شيء في
الرمي مع الناس ، فلتؤخر الرمي إلى الليل ؛ ولهذا لم يرخص النبي صلى الله
عليه وسلم للضعفة من أهله ؛ كسودة بنت زمعة ، وأشباهها ، لم يرخص لهم أن
يدعوا الرمي ويوكلوا من يرمي عنهم ، مع دعاء الحاجة إلى ذلك ـ لو كان من
الأمور الجائزة ـ بل أذن لهم أن يدفعوا من مزدلفة في آخر الليل ليرموا قبل
حطمة الناس ، وهذا أكبر دليل على أن المرأة لا توكل لكونها امرأة .
نعم
، لو فرض أن الإنسان عاجز ولا يمكنه الرمي بنفسه ، لا في النهار ولا في
الليل ، فهنا يتوجه القول بجواز التوكيل ؛ لأنه عاجز وقد ورد عن الصحابة ـ
رضي الله عنهم ـ أنهم كانوا يرمون عن صبيانهم ؛ لعجز الصبيان عن الرمي ،
ولولا ورود هذا النص ـ وهو رمي الصحابة عن صغارهم ـ لولا هذا لقلنا : إن من
عجز عن الرمي بنفسه ، فإنه يسقط عنه : إما إلى بدل وهو الفدية ، وإما إلى
غير بدل ؛ وذلك لأن العجز عن الواجبات يسقطها ، ولا يقوم غير المكلف بما
يلزم المكلف فيها عند العجز ؛ ولهذا من عجز عن أن يصلي قائما مثلا ، لا
نقول له : وكل من يصلي عنك قائما ، على كل حال : التهاون في هذا الأمر ـ
أعني : التوكيل في رمي الجمرات إلا من عذر لا يتمكن فيه الحاج من الرمي ـ
أمر خطأ كبير ؛ لأنه تهاون في العبادة ، وتخاذل عن القيام بالواجب .
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السعي في غير نسك، يعني
أن بعض الناس يتعبد لله تعالى بالسعي بين الصفا والمروة في غير نسك، أي:
في غير حج ولا عمرة ، يظن أن التطوع بالسعي مشروع كالتطوع بالطواف، وهذا
أيضاً خطأ، والذي يدلنا على هذا أنك تجد بعض الناس في زمن العمرة- أي: في
غير زمن الحج يسعى بين الصفا والمروة بدون أن يكون عليه ثياب الإحرام، مما
يدل على أنه محل، فإذ سألته لماذا تفعل ذلك؟ قال: لأني أتعبد لله عز وجل
بالسعي ، كما أتعبد بالطواف، وهذا جهل مركب؛ جهل مركب؛ لأنه صار جاهلاً
بحكم الله، وجاهلاً بحاله، حيث ظن أنه عالم وليس هو بعالم.
أما
إذا كان السعي في زمن الحج بعد الوقوف بعرفة، فيمكن أن يسعى الإنسان وعليه
ثيابه المعتادة؛ لأنه يتحلل برمي جمرة العقبة يوم العيد، وبالحلق أو
التقصير ، ثم يلبس ثيابه ويأتي إلى مكة ليطوف ويسعى بثيابه المعتادة.
على
كل حال أقول: إن بعض الناس يتعبد لله تعالى بالسعي من غير حج ولا عمرة،
وهذا لا أصل له، بل هو بدعة ، ولا يقع غالباً إلا من شخص جاهل، لكنه يعتبر
من الأخطاء في السعي.
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الحج ...نجد هذا الخطأ كثيراالدعاء من كتاب لا يعرف معناه؛ فإن كثيراً من الكتب التي يأيدي الحجاج لا يعرف معناها، بالنسبة لحاملها،
وكأنهم يقرؤونها تعبداً لله تعالى بتلاوة ألفاظها؛ لأنهم لا يعرفون المعنى، ولا سيما إذا كانوا غير عالمين باللغة العربية،
وهذا من الخطأ أن تدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء لا تعرف معناه.
والمشروع لك: أن تدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء تعرف معناه، وترجو حصوله من الله عز وجل؛ وعليه:
فالدعاء بما تريده أنت، بالصيغة التي تريدها ولا تخالف الشرع؛ أفضل بكثير من الدعاء بهذه الأدعية التي لا تعرف معناها،
وكيف يمكن لشخص أن يسأل الله تعالى شيئاً وهو لا يدري ماذا يسأله؟! وهل هذا إلا من إضاعة الوقت والجهل ؟1
ولو شئت لقلت : إن هذا من سوء الأدب مع الله عز جل؛ أن تدعو الله سبحانه وتعالى بأمر لا تدري ما تريد منه!!
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خطأ نراه في الطواف ومن الأخطاء أيضاً:
أن بعض الناس لا يلتزم بجعل الكعبة عن يساره ، فتجده يطوف معه نساؤه، ويكون قد وضع يده مع يد زميله لحماية النساء،
فتجده يطوف والكعبة خلف ظهره، وزميله الآخر يطوف والكعبة بين يديه ، وهذا خطأ عظيم أيضاً؛
لأن أهل العلم يقولون: من شرط صحة الطواف أن يجعل الكعبة عن يساره، فإذا جعلها خلف ظهره، أو جعلها أمامه،
أو جعلها عن يمينه وعكس الطواف ، فكل هذا طواف لا يصح ، والواجب على الإنسان أن يعتني بهذا الأمر،
وأن يحرص على أن تكون الكعبة عن يساره في جميع طوافه.
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( حجر إسماعيل ) !!؟أود أن أبين أن كثيراً من الناس يطلقون على هذا الحجر اسم ( حجر إسماعيل)
والحقيقة : أن إسماعيل لا يعلم به، وأنه ليس حجراً له، وإنما هذا الحجر حصل حين قصرت النفقة على قريش،
حين أرادوا بناء الكعبة، فلم تكف النفقة لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فحطموا منها هذا الجانب، وحجروه بهذا الجدار،
وسمي حطيماً وحجراً، وإلا فليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل.
شرح فقه العبادات للشيخ بن عثيمين رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]