[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمد فتحي
عزيزى وزير الداخلية.. قل لى أنت بالله عليك: بماذا تصف مسؤولا
يعلم بوجود كارثة ستقع فى أماكن معينة ثم يعمل نفسه بيبربش؟!
أنا أقول لحضرتك: هذا الوزير وزير فاسد ومقصر فى عمله وربما يكون متواطئًا،
والآن سأسأل سيادتك السؤال بصيغة أخرى. بماذا تصف نفسك
وأنت تعلم جيدًا أن هناك موسم تحرش يحدث فى كل عيد فى أماكن محددة
فى القاهرة الكبرى، ومع ذلك ليس هناك لا وجود أمنى ولا شرطى
ولا يحزنون، وتتعرض الفتيات لتحرشات فى الحدائق العامة والمتنزهات
والشوارع ومترو الأنفاق الذى حولته شرطة المترو إلى مرتع للصيّع
والبلطجية والمتسولين وأخيرا المتحرشين، ومقتحمى عربات السيدات
بقصد التحرش والذين -للصدفة- يعلمون أنه لا توجد شرطة..
بماذا تسمى نفسك؟ أنا شخصيًّا -وأرجو أن تعذرنى أو حتى لا تعذرنى براحتك-
أسميه تواطؤًا، ويحلو لى أن أصف كل من يعلم بوجود تحرش
يحدث لبنات الناس «رجل قرنى».
أول من أمس نزلت حركة (بصمة) لتعويض غياب ضباطك وجنودك
(هل لديهم عذر أو فى إجازة وضع مثلا) وقاموا بالوقوف فى مترو الأنفاق
وتحديدًا محطة الشهداء لمنع ركوب الرجال عربة السيدات، لكن المحطات التالية
حدث فيها تحرش، لأن الشرطة لم تكن هناك، ولأن الحركات الشعبية لن تقوم بشغلكم.
يا سيادة الوزير ماذا يحدث لو أنجزت فى موضوع التحرش وإعادة الانضباط
إلى مترو الأنفاق، وشرب ضباطك وجنودك -وحضرتك قبلهم طبعا- بيريل؟
ألا تعتقد أننا سنحملكم على رؤوسنا ونفخر بكم وندعو لكم بدلا من أن ندعو عليكم،
مؤكدين أنكم رجال بحق؟ سيادتك مستنى إيه بالظبط؟ أن يتحول التحرش
إلى اغتصاب على قارعة الطريق وأن ينبت للضباط
المتواطئين قرون استشعار.. أبشرك بأن هذا سيحدث قريبًا.