قيادى إخوانى لـ"اليوم السابع": "الحرية والعدالة" لا يستطيع الانفراد بتشكيل الحكومة إلا بعد التشاور مع مكتب الإرشاد.. وهناك تنسيق مستمر بين الجماعة والحزب.. ولا انفصال بين الحزب ومكتب الإرشادالثلاثاء، 31 يوليو 2012 - 16:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محسن راضى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة
كتب محمد حجاج
أكد محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة،
أن العلاقة قوية بين حزب الحرية والعدالة والجماعة، وهناك تنسيق مستمر فى الوقت الحالى،
وهذا بعد أن دخل عدد كبير من قيادات الحزب فى مجلس الشعب،
وكذلك رئيس مجلس الشعب، وترشيح آخرين للحكومة،
وكل هذا جعل الحزب يستعد لانتخابات جديدة، ليجدد فيها دماءه.
وقال عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،
تعليقاً على حوار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع "اليوم السابع"، والذى أثار جدلا واسعا،
أنه قد يبدو لبعض الأشخاص فى الفترة الحالية أنه حينما يرى اجتماعات مشتركة بين الحزب والجماعة،
ويرى مشاورات تجرى بين الطرفين، أن المرشد العام للجماعة هو من يدير الحزب والجماعة،
وهذا غير صحيح، فنحن موجودون ونتخذ القرارات.
وشدد راضى على أن الدكتور بديع ليس رئيسا لحزب الحرية والعدالة، ولكن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرا،
وهذا لا يعنى القطيعة والانفصال، وهذا ما وجب قوله،
لكن غير صحيح أن الحزب منفصل عن الجماعة ومكتب الإرشاد، قائلا:
"مازال الابن الوليد يحتاج رعاية وفطام، وهذه الفترة لآخر الفطام الجماعة تعمل مع الحزب"،
مضيفا أن الحزب يحاول الآن أن يستقل بذاته، وهناك أيضا نسبة كبيرة له كمستقل فى قراراته.
وقال راضى إن هناك مشاورات تقتضى التشاور مع الجماعة ومكتب الإرشاد، مثل التشاور حول الحكومة،
مشدداً "لا تظن أن الحزب هيبقى لوحده أو مكتب الإرشاد لوحده، فهناك تشاور.. لماذا؟
وذلك لأن هذا الموضوع لا يستطيع الحزب أن ينفرد بقراره فى هذه الفترة،
بالإضافة لوجود علاقة تشاور قوية بين الطرفين"، ولكن فى النهائية اتخاذ القرارات تترك للحزب.
وبخصوص أن الجماعة إصلاحية أو ثورية، قال راضى: "نعم الجماعة إصلاحية وليست ثورية،
لكن اقتضت الثورة أن نكون فيها، وهى اضطرتنا للتواجد فيها،
فالثورة ليست من عمل الإخوان المسلمين، ولكن اقتضى علينا أن نشارك فيها، ونصبح ثواراً" .