طار

الخبر فى الغابة، القبض على جميع الكلاب، العسس فى كل زقة وناصية،
وفى مكان قصى لمح أحد مخابرات الغابة جملا شاردا أعياه السير،
سأله: إلى أين وماذا دهاك؟
أجابه الجمل: أبحث عن مأوى، فالقبض على الكلاب على قدم وساق.
تعجبَ الرجلُ من ردِّ الجمل وسأله: ولكنك جمل والأمر لا يعنيك،
مدَّ الجمل عنقه و أجابه :
وما أدرانى انهم يفرقون بين الكلبِ و الجمل!