هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: أثر الألوان على العقل والجسم - الجزء السادس - منتديات سعيد عبيد التعليمية الإثنين 18 يونيو 2012, 11:54 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الضوء كعلاج للاكتئاب النفسي :- ينتشر مرض الاكتئاب بين الناس بنسبة تصل إلى 15% في بعض الأحيان . حيث تبدو مظاهره في مشاعر الحزن واعتلال المزاج وعدم القدرة على الاستمتاع ، كما يشعر المريض بالحقارة والدونية وعدم الرغبة في مخالطة الناس وتفضيل الوحدة والعزلة ، وفقدان الشهية للطعام .
الاكتئاب غير النمطي :-إن أكثر ما يقلق الأطباء هو ما يعرف باسم الاكتئاب غير المنطقي ، والذي يظهر في صورة اكتئاب موسمي ، فتظهر أعراض المرض مع دخول فصل الشتاء ، وتبدأ حالة المريض في التحسن التدريجي مع قدوم الربيع . وقد فسر العلماء ظاهرة الاكتئاب الموسمي أنه ( نقص في كمية الضوء التي يتعرض لها الشخص في فصل الشتاء ، شريطة أن يكون عنده استعداد وراثي لأن يكون أكثر تأثراً بهذا النقص الضوئي دون غيره ) . وقد فسرت هذه الظاهرة بنظريات عدة أشهرها نظرية هرمون ( الميلاتونين ) الذي يفرزه الجسم الصنوبري في قاع المخ . وهذا الهرمون له دورة يومية بالجسم ، فيقل بشدة أثناء النهار ، ويزداد إفرازه في الليل . وفي فصل الشتاء مع نقص كمية الضوء التي يتعرض لها الشخص ، ومع زيادة الفترة الزمنية للظلام خاصة في بعض الدول الشمالية في أوروبا ، يزيد إفراز الهرمون ، وبالتالي تضطرب دورته اليومية ، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض الاكتئابية .
جلسات العلاج الضوئي :- لقد توصل الباحثون إلى أن أفضل علاج لحالات الاكتئاب النفسي هو جلسات العلاج الضوئي ، حيث يتم تعريض المريض لجهاز العلاج الضوئي الذي يعرّض المريض للضوء بشدة محسوبة ولفترة زمنية محسوبة . وقد تعددت وتنوعت الأبحاث في هذا المجال لتحديد الوقت الأنسب من اليوم للتعرض لهذا النوع من جلسات العلاج الضوئي ، وقد وجد أنه من الأنسب أن يتم التعرض لهذا النوع من جلسات العلاج الضوئي في الصباح الباكر ولمدة ساعتين . وقد تمت أيضاً دراسة الأطياف والأطوال الموجية المختلفة للضوء ن وكيفية تأثيره على إفرازات الجسم الصنوبرية في قاع المخ ، والمهم في هذا المجال أنه قد تم اعتماد العلاج الضوئي كعلاج مكمل في جميع أنواع الاكتئاب . وقد تم تجريب تعريض المريض إلى ضوء الشمس الطبيعي في فترة مبكرة من النهار لفترة معينة ، وقد أعطيت نتائج مذهلة تقارب نتائج العلاج الضوئي المعملي ، وقد أجريت أبحاث عملية على ضوء الفجر والذي يزيد تدريجياً مع بزوغ الفجر ، وقد وجد أن له تأثيراً رائعاً على الحالة النفسية للمريض .
لتجميل البشرة ورونقهايكثر الكلام والتحذير من التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس ، وذلك لما تسببه من مشاكل للبشرة عموماً وبخاصة بشرة المرأة كالترهل والجفاف وزيادة انتشار الكلف والنمش والبقع ، وتحفيز الخلايا السرطانية والاحمرار وفاريز الوجه ، هذا بالإضافة للإرهاق وجفاف مادة ( الكولاجين ) مادة الغراء البروتينية التي تهب البشرة النضارة والإشراق ن غير أنه لا يمكن أن نلغي أهمية أشعة الشمس بالنسبة إلى صحة البشرة إلى صحة البشرة والجسم خصوصاً لجهة زيادة معدل الكالسيوم في الجسم بشكل عام . إن أشعة الشمس سيف ذو حدين ، إذ تحمل في خيوطها المخاطر الصحية كما تحمل الدواء والشفاء ، فكثرة تعرض البشرة لأشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف بين الحادية عشر صباحاً حتى الثالثة ما بعد الظهر حين تكون أشعة الشمس عمودية تسبب الكثير من المخاطر . لكن أشعة الشمس ضرورية في ساعات الصباح الأولى والمساء وبالطبع خلال فصل الشتاء ، لفترات قليلة لأنها تساعد البشرة على تكوين الفيتامين ( D ) الذي يساعد بدوره على امتصاص الكالسيوم في الجسم ، وكذلك مقاومة مرض الصدفية من خلال الأشعة فوق البنفسجية .
العلاج بالضوء :- إن العلاج بالضوء أو تقنية الضوء المكثف ، عبارة عن تكثيف للإشعاعات الضوئية المرئية التي تلخص فوائد أشعة الشمس القائمة ما بين ( 400 إلى 800 ) موجة ضوئية حيث إن كل موجة ضوئية تسهم في حل مشكلة جلدية معينة ، مثلاً الموجات التي تتراوح ما بين ( 400 إلى 550 ) موجة صوتية تستعمل لعلاج النمش والكلف ، بينما تستخدم الموجات التي تفوق الـ ( 690 ) موجة صوتية للتخلص من الشعر الزائد غير المرضي نهائياً .
استخدام العلاج بالضوء المكثف :- يستخدم العلاج بالضوء المكثف لعدد من المشاكل الجلدية السطحية منها :- - التخلص نهائياً من الشعر الزائد أو الدائم . - التخلص من التلونات الجلدية السطحية ( كالبقع والكلف والنمش ) . - التخلص من المشاكل الجلدية ذات الطابع الدموي السطحي مثل فاريز الوجه والأنف واحمرار الجلد . - لمحاربة علامات وظواهر الشيخوخة والترهل وإعادة النضارة وتنشيط الخلايا الجلدية والكولاجين . يعاني الجميع ن بدرجات متفاوتة ، من بعض الانزعاج من وجود أو ظهور الشعر الزائد ( كظهوره على الوجه والعنق ) أو الشعر الدائم ( كوجوده على الرجلين واليدين أو أي مكان آخر من الجسم ) . فيلجأون إلى شتى وسائل نزع الشعر كالسكر والشمع والشفرة ... الخ . جميع هذه الوسائل نتائجها مؤقتة إضافة إلى أن بعضها يترك أحياناً أثاراً سلبية على البشرة ، فنزع الشعر بالسكر أو الشمع يؤدي أحياناً إلى الترهل الجلدي والبقع أو الدبغات . إن التخلص نهائياً من الشعر بتقنية الضوء المكثف هو إحدى أحدث الطرق وأسلمها ن إذ يتناسب مع جميع أنواع البشرة البيضاء والسمراء وجميع أنواع وألوان الشعر من دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية ومشاكلها .
طريقة العلاج بالضوء المكثف :- يعمل العلاج بالضوء المكثف على التخلص من الشعر عبر امتصاص الشعر للضوء ، فيزيد من حرارتها بحيث تنتقل هذه الحرارة إلى بصلة الشعرة ( جذورها ) فتزيلها وتقضي عليها نهائياً . وإن سبب امتصاص الشعرة لهذا الضوء هو وجود مادة ( الميلانين ) وهي المادة التي تعطي الشعرة لونها . لذلك كلما زاد وجود الميلانين في الشعرة زادت حدة لونها مما يزيد من كمية امتصاصها للضوء وبذلك يسهل التخلص منها .
كيفية التخلص نهائياً من الشعر :-للتخلص نهائياً من الشعر تحتاج إلى عدد من الجلسات العلاجية بالضوء المكثف ويتراوح عددها بين ( 4 إلى 6 ) جلسات تفضل بينها مدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين . فهذا يرتبط بنوع الشعرة كلونها وكثافتها ومكان وجودها . ويعتبر التخلص من الشعر بالضوء المكثف من أسلم الطرق وأسهلها وتتناسب مع الجميع باستثناء بعض الحالات ، مثل فترة الحمل أو في حالة الإصابة بداء السكري ، أو إذا كان الشعر الزائد نتيجة لمشكلة عضوية ( كالاختلال في الإفرازات الهرمونية ) مما يوجب علاج الحالة المرضية أولاً قبل اللجوء للضوء المكثف . إن أشعة الشمس الطبيعية لا يمكنها القيام بالقضاء على جذور الشعر الزائد حيث أن ذلك يحتاج إلى حرارة مرتفعة تتراوح بين ( 60 و 70) درجة موجهة على الشعرة مباشرة وهي التي تنقل بالتالي الحرارة إلى البصلة خلال أجزاء من الثانية . وهذا ما لا يمكن الحصول عليه من خلال أشعة الشمس في فترة الظهيرة .
علاج البقع والتلونات الجلدية :-يعاني الكثيرون من وجود بعض التلونات الجلدية السطحية في أماكن مختلفة من الجسم كالوجه واليدين والكتفين والرجلين ، وسبب تلك التلونات قد يعود لكثير من الأسباب والمؤثرات الخارجية أو الوراثية . أما لونها وحدّتها فهي تعود لكمية وجود خلايا الميلانين التي تعطي البشرة لونها . تختلف التلونات الجلدية السطحية حجماً وشكلاً وعمقاً ، فمنها ما لا يتجاوز ملليمترات قليلة ومنها ما يغطي مساحات كبيرة من البشرة ، ويتمثل علاج البقع والتلونات الجلدية بالضوء المكثف بمحاربة خلايا الميلانين والقضاء عليها ، وذلك عبر تسليط الضوء عليها والتخلص من الطبقة السطحية ، لذلك تتراوح النتائج بحسب عمق التلونات وحدّتها ، وكلما كانت سطحية سهل التخلص منها . إن بعض البقع والتلونات الجلدية موجودة على طبقة سطحية فوق بصلة الشعرة . ويحتاج التخلص منها إلى موجة ضوئية أخف من تلك التي تحتاجها للقضاء على الشعر الزائد من دون التعرض لبصلة الشعر . فالمنطقة المصابة تمتص الضوء المكثف وتقضي على خلايا الميلانين الكثيفة فيها ، مما يخفف من حدة لونها . تنتشر في الوجه شبكة واسعة من الشرايين الصغيرة السطحية . ومع تقدم العمر وتعرض البشرة للمؤثرات الخارجية كالشمس والهواء والتلوث ، تنتفخ هذه الشرايين وتظهر بوضوح أو تنزف مما يعطي البشرة احمراراً دائماً مؤثراً سلبياً على نفسية صاحبه . ويمتاز العلاج بالضوء المكثف لمثل هذه المشاكل أو الحالات بفاعليته من دون التعرض للبشرة ، مما يعيد لها لونها الطبيعي خلال فترة قصيرة . وتحتاج معظم هذه الحالات إلى ثلاث جلسات علاجية يفصل بينها مدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين . وفي هذه الحالة يمتص ( الأوكسي هيمو غلوبين ) الموجود في الدم حرارة الضوء المكثف مما يجعل خلايا الشرايين تتفتت ثم تختفي . عن البشرة تحتاج دائماً إلى العناية والحماية من المؤثرات الخارجية التي تسبب مع مرور الزمن الترهل وفقدان النضارة والبريق والتألق . والعلاج بالضوء المكثف ينشط الكولاجين فيكسب البشرة ملمساً ناعماً ورونقاً وحيوية وشباباً من خلال تسليط أشعة الضوء المكثف على البشرة ، وتحفيز الخلايا الكولاجينية وإعادة نشاطها ، من دون التعرض للبشرة ، أو اللجوء إلى حقنها بمواد أو أدوية غير طبيعية .
الفتنة المتألقة تبقيك شاباًإن طاقة ذبذبة الضوء العجيبة تستطيع أن تذيب العديد من أمراضنا . وقد بُرهن على ذلك وأثبت علمياً . فاللون ، بطاقته المكهربة الباهرة ، يستطيع أن يعيد شبابنا ويحافظ عليها . ربما أكثر دول العالم وعياً لهذه الحقيقة هي الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يعتبر هذا العلم الحيوي شيء ينبغي أن ننميه لنبقى شباباً . ففي إحدى مستشفيات ( شيكاغو ) ، يستعمل جهاز جديد يدعى ( كالوراما ) يطلق على شاشة واسعة نماذج مجرة من ألوان قوس الله ، تذوب باستمرار في لون واحد . وقد أدى المنظر الرائق للعين من الألوان المتنافسة إلى حالات مدهشة من الشفاء العقلي والنفسي . كما أن هناك عدد من دور السينما في بعض البلدان ، لديها مثل تلك الأجهزة والشاشات ، تطلق الألوان الرائعة قبل عرض الفيلم السينمائي . إن هذه الأساليب المبتكرة ، منعشة ، وخاصة للعقول المتعبة . هذه الشاشات الممتدة من الأرض إلى السقف يبث ويلعب عليها ألوان ساحرة متألقة وجميلة . إن اللون مع السحر والجمال ، شيء أثبت العلم قيمته الكبيرة لتجديد الحيوية والشباب الدائم . لذا من الطبيعي أن نفرض ، أنه من وقت لآخر ينبغي للعين التمتع بالسحر والجمال ، لأنه أكثر من مريح ومفرح للنظر ، حيث أن له خاصية إعادة الحيوية والشباب . في منطقة ( اكستابان ) من المكسيك ، يوجد ينبوع ماء معدني حار ، يقصده الناس للشفاء وإعادة شبابهم . يمكنك أن تتمتع بتأثير المياه الطبيعية المنعشة وفي نفس الوقت تستمتع بمنظر الحديقة الملآنة بالأزهار الاستوائية المزهرة من خلال النافذة ، عندما تجلس أو تستحم بمغطس ضخم ، وحولك منظر من البهاء والجمال المذهل الخاطف للنظر . هناك اثنتي عشرة نافورة بين الأزهار ذات الألوان الرائعة ، يلامسك شذاها ، ورشاشات الماء تتألق وترقص باستمرار مغيرة ألوانها . ما يميز هذا المركز هو الألوان الخلابة والفتنة الساحرة . هذه الأشياء وضعت وأدخلت لإجبارك على النظر إليها . فاللون والسحر في كل مكان حولك يعطيك الفائدة كالماء أو ربما أكثر . وشاشة السينما ذات الألوان على القماش الحريري ، والأزهار والنوافير المتغيرة الألوان باستمرار ، هي جزء أساسي من خطة المنتجع الصحي , ويقال أن آلافاً من البشر تزور هذه المنطقة وتعود مستمتعة بالصحة والشباب . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: أثر الألوان على العقل والجسم - الجزء السادس - منتديات سعيد عبيد التعليمية الإثنين 18 يونيو 2012, 11:55 pm | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|