هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: أثر الألوان على العقل والجسم - الجزء الخامس - منتديات سعيد عبيد التعليمية الإثنين 18 يونيو 2012, 11:30 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشراب والغذاء :- إذا ما تنبه المرء إلى لون الطعام والشراب فيمكنه اكتساب تأثير علاجي ، فعليه مثلاً ، تناول البرتقال ، الجزر ، عصير البرتقال ، وذلك بعد تعريضها لضوء ملون بضع دقائق . كما يساهم تزيين الأطباق بالأعشاب والورد في تسهيل عملية الهضم .
أدوات التجميل والثياب :- يكثر استعمال الألوان في عملية التزيين والتجميل . فالنساء يتأثرون بالظلال المختلفة على الشعر والبشرة . كما أن الألوان قد تضفي تأثيرات إيجابية في المزاج . فاللون يؤثر إما سلبياً أو إيجابياً في الإنسان . فعلى سبيل المثال ، كان اختصاصي ( بالوخز الإبري ) يعالج امرأة تعاني مرضاً في الطحال ، من دون أن يفلح في علاجها . وفي أحد الأيام زارها في منزلها ، حيث اكتشف أن مبعث مرضها هو طغيان اللون الأصفر على الأثاث ، مع ما يحدث من تأثير في المريضة ، فقد كان اللون يعيد الاضطراب إلى جسم المرأة ، بعد كل جلسة من علاجها . وهكذا يتبين أن للألوان دوراً أساسياً في التأثير على عمل الأعضاء وصحة الجسم . لذلك ينبغي أن يحسن الإنسان هندسة منزله واختيار الألوان التي تلائمه .
مواد تجميل تعتمد قواعد العلاج بالألوان :- المختصون بعلم نفس الألوان يعتقدون أن لكل لون معنى ، وأن اختيارك للون ، لا يكشف عن مزاجك وطبيعة شخصيتك فحسب ، بل يمكنك أيضاً ، تغيير مزاجك وانفعالاتك من خلال إحاطة نفسك بالألوان . والألوان هي علاج المستقبل ، طبقاً لقول ( كريستينا بورنشتاين ) من ( توني اندتينا فيبراشينال رمديز ) الشركة الأمريكية المختصة بإنتاج مواد التجميل التي يعتمد قواعد العلاج بالألوان . وهذه القواعد تهدف إلى 7 مراكز للطاقة تتوزع من قاعدة العمود الفقري إلى أعلى منطقة في الرأس . ومراكز الطاقة هذه مستمدة من الطب الصيني الذي يسمي كلاً منها ( تشاكرا ) . وكل ( تشاكرا ) تستجيب للون معين ، فمثلاً ( تشاكرا ) أو ( مركز الإبداع ) يستجيب للون الأصفر ، فإذا ضعف يقويه اللون الأصفر . وإذا احترت في اختيار لون ما فاتركي لنفسك الخيار فاللون الذي تهواه أو تميل له النفس هو ما تحتاجينه ، لأن نفسك أدرى بحاجتها . هناك شركات معروفة لم تترك أمر اختيار الألوان للمصادفة ، بل جاء اختيار اللون عندها مدروساً ، مثل ( لانكوم ) التي اختارت اللون الأخضر ، المعروف بحيويته وقدرته على إنعاش النفس والجسم ، لوناً لمستحضر ( اروماتونيك انرجايزنج سكرب ) . أما ( بودي شوب ) فقد خصصت مجموعة ( كولور ساينس ) لتضم مجموعة من منعشات الاستحمام بألوان متنوعة كي يختار الشخص منها اللون الذي ينسجم مع مزاجه . فاللون الأصفر لتحفيز العقل ، بينما اللون الأزرق يهدئه . وإن تخيل الإنسان للألوان وكأنها تغمره ، ينفعه في إنعاش نفسه وجسمه . تقول ( كريستينا بورنشتاين ) : ( نحن نحاول أن نعمل مكياجاً يذكر المرأة كي تمنح نفسها فترة لتستحم باللون الذي يحتاجه جسمها كي يبدو أجمل ونفسها كي تبدو أرق ) . وإن اختيار اللون الأحمر يفتح الشهية للطعام والبنفسجي لينشط الخيال والبني لتعزيز الثقة بالنفس والوردي لإراحة الأعصاب .
طريقة تأثير الألوان :- تؤثر الألوان على كل شيء حولنا ، من أسلوب الأزياء والملابس ، وما نرتديه ، إلى كيفية عمل ديكورات المنزل ، وتقلب مزاجنا وكيف نأخذ قراراتنا ، ويقول المختصون والخبراء في مجالات العلاج بالألوان إن من الممكن تغيير الحالات الجسمية بالتعرض لألوان معينة .
طريقة التأثير :- تقول الباحثة ( انجيلا رايت ) مؤلفة كتاب ( دليل المبتدئين إلى سكيولوجية الألوان ) كل لون له تأثير معين ، فمثلاً اللون الأحمر يحفز الجسم على إفراز الأدرينالين في الأوعية الدموية ، ويؤثر ذلك على الإنسان بأن يزيد من نشاطه وحيويته ، أو يزيد من قلقه وتوتره ، والتعرض لضوء أحمر يحيط بالجسم كله لمدة ( 30دقيقة ) متواصلة يمكن أن يساعد في علاج نزلات البرد ، وقلة كفاءة الدورة الدموية ، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم . اللون الأزرق يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع ، واللون الأخضر يساعد في تخفيف حالات الاكتئاب ، بينما اضطراب الجهاز الهضمي يساعد في علاجه اللون الفيروزي .
مجالات لاستعمال الألوان :- هنالك مجالات كثيرة لاستعمال الألوان ، فمثلاً طليت زنازين حبس المتهمين في مبنى محكمة مدينة ( توتنجهام البريطانية ) باللون الوردي بعد تجربة ثبت منها أن هذا اللون ساعد في تخفيض مظاهر العنف لدى المتهمين الذين يوضعون في حجرات بها هذا اللون ، وذلك بنسبة 95بالمائة . بعض الهيئات الخاصة بإقامة الشباب الصغار المصابين باضطرابات نفسية يعالجون بالألوان ، وقد أثبتت دراسة في ( نيوزويلاندا ) أن الأطفال الذين يلعبون في حجرات طليت باللون الوردي يكتسبون قوة ، ويتصرفون بإيجابية ، بينما الذين يلعبون في حجرات طليت باللون الأزرق يحدث العكس لديهم . وفي بريطانيا نصح أصحاب بعض الملاهي بعدم طلائها باللون الأحمر ، لأنه يساهم في توتر أعصاب الموجودين ، فتحدث بينهم مشاجرات عنيفة . ومن ناحية أخرى فإن بعض المطاعم الصينية تطلى باللونين الأحمر والأصفر ، حيث وجد أن هذين اللونين يحفزان الشهية للطعام .
أثر الألوان الطبيعية :- تقول خبيرة العلاج بالألوان ( سوزي شيرازي ) إنه من الممكن استعمال اللمبات الضوئية الملونة في العلاج ، كما يلي :
* اللون الأزرق :- يساعد على الهدوء النفسي والذهني وسهولة النوم وهو فعال لتهدئة الأطفال زائدي النشاط .
* اللون الأخضر :- يساعد على الاسترخاء ويسهم في سرعة النقاهة من الأمراض ، عن طريق تحفيز جهاز المناعة . * اللون البرتقالي :- فعّال في مقاومة الاكتئاب ، ويضفي على المكان دفئاً وحميمية ، خاصة في الصالون ، أو حجرة الاستقبال .
* اللون الوردي :- هذا اللون مثالي لحجرة النوم ، فهو لون مهدئ ويساعد في تقارب المشاعر .
* اللون البنفسجي :- يحفز عمل الغدة الصنوبرية والتي تنتج مادة كيماوية في المخ تضفي الهدوء وترفع الحالة المعنوية ، ويفضل استعمال اللمبات بهذا اللون لهذا الغرض ، لفترة قصيرة .
ما هو لونك المفضل :- يقول البروفسور ( ماكس لوش ) أستاذ العلوم النفسية أن اللون المفضل لدى الشخص يكشف طبيعة شخصيته الحقيقية ، وتفضل الألوان يدل على أهم مواصفات الشخصية ، كما يلي :- اللون مواصفات الشخصيةالأسود الذين يفضلون هذا اللون غالياً ما يفتقدون الثقة بأنفسهم ، وليسوا ناضجين بالمقاربة مع أعمارهم . البني من يحب هذا اللون مقبل على الحياة الجميلة . الرمادي يدل على شخص يشعر بالوحدة . الأرجواني صاحبه واثق من نفسه زيادة عن اللزوم . الأحمر الذي يفضل اللون الأحمر متقلب المزاج ، متسرع ، وقد يتصرف من دون مراعاة لمشاعر الآخرين . الأزرق صاحبه يتصف بالكسل ، وعدم المبادرة . الأخضر الشخص الذي يحب هذا اللون يحب التفرج على الآخرين أكثر من المشاركة في الأحداث . البنفسجي صاحبه شديد الحساسية . الأصفر محببة للآخرين . الأبيض الذين يفضلون هذا اللون شخصياتهم تتسم بالتوازن النفسي والعقلي .
المنزل النور والضوء واللونلا شيء يبعث الحياة والصحة في المنزل كأشعة الشمس الدافئة والمشرقة ، وكل منا بحاجة إلى نور الشمس الطبيعي لنزداد قوة ونرفع معنوياتنا . وتؤكد البحوث مدى التأثير الكبير الذي يستطيع النور الخافت ( خصوصاً في الأيام الممطرة ) إثارته من اضطرابات ومشاكل نفسية كالكآبة والانهيار العصبي الموسمي الذي يحدث نتيجة تغيرات حالة الطقس ، وتراجع درجات الحرارة وغياب أشعة الشمس . إن للنور الطبيعي قدرة كبيرة في علاج هذه المشاكل ، فإن تغير الضوء خلال النهار ، يؤثر في نفسية الإنسان وسلوكه إلى حد بعيد ، من الإحساس بالنشاط والحيوية في الصباح ، إلى الهدوء والاتزان في المساء عند مغيب الشمس وتلاشي أشعتها . فدخول نور الشمس الطبيعي إلى داخل المنزل يمنح شعوراً باللقاء مع الطبيعة والحياة .
المنزل وأشعة الشمس :- عندما يخطط الإنسان لتصميم وفرش منزله ، ينبغي عليه أن يأخذ بعين الاعتبار موقع الغرف بالنسبة لأشعة الشمس . فالغرف المضيئة مناسبة جداً لتكون غرفاً للنوم أو لتناول الفطور ، وعلى العكس تتناسب غرف الجلوس مع النور الخافت والدافئ ليجعلها مريحة ومثيرة في آن . عندما ينقضي النهار وتنجلي أشعة الشمس ، يصبح استخدام الضوء الاصطناعي أمراً ضرورياً ، وهناك مجموعة واسعة جداً من الأنوار الاصطناعية المتوافرة في هذه الأيام ، وهي تساعد في التغلب على عتمة الليل . وعلى كل شخص يريد الاهتمام بزينة وديكور منزله أن يفكّر باتجاه وقوة ونوع الإنارة التي سيستخدمها ، وفي المكان الذي سيضع فيه المقابس والمصابيح الكهربائية ، فهذه توازي في أهميتها الفرش والتحف والسجاد وغيرها .
أنواع الإنارة :- الطريقة التي تستخدم فيها أنواع مختلفة من الإضاءة جزء أساسي من تأسيس منزل الصحة والسلامة . فإذا تم تصميم المنزل بدقة ، يمكن للإنارة الطبيعية والاصطناعية أن تكمل كل منهما الأخرى. إن الأضواء كالألوان ، تعطي معاً جواً جميلاً وتطبع مزاج الإنسان ونفسيته . ويمكن للأضواء المنعكسة على الألوان أن تتلاعب بها وتغير درجاتها وتزيد أو تخفف من ظلالها .
دع أشعة الشمس تدفئ منزلك :- ليس هنالك بديل لأشعة الشمس ونورها الطبيعي ، فوجودهما وفوائدهما يبعثان الحياة والقوة لدى الإنسان . ولكن ينحسر النور خلال الشتاء وخاصة في المناطق الشمالية ذات السقف المنخفض ، والأقبية الموجودة تحت الأرض والبيانات المرتفعة المتلاصقة التي يظلل بعضها بعضلً والبيوت المحاطة بأشجار كثيفة ، فتغدو بحاجة حساسة إلى نور الشمس الطبيعي .
طرق تشجع دخول الضوء إلى المنزل :- هناك عدة طرق تشجع دخول الضوء إلى المنزل ، وهي تنير المنزل كما تسمح لأشعة الشمس بالدخول بحرية ، مما يؤدي إلى الإحساس بالانشراح ويظهر مساحة المنزل كبيرة ويخفف من الاعتماد على الإنارة الاصطناعية . ومن بين هذه الطرق والأساليب ما يستدعي بناء الجدران أو إزالتها ، أو إجراء تعديلات في البناء ، ولكن ثمة طرق وأساليب أبسط وأوفر بكثير إذ تعد كتغييرات تجميلية في المنزل وأثاثه . فإبقاء الغرف مرتبة ومن دون فوضى وإعطاؤها طابعاً عصرياً بسيطاً يعززان من قوة الضوء فيها ، كما تعكس الألوان الناعمة والأقمشة اللماعة الضوء والنور إلى الداخل . لذا ينصح بوضع ورق جدران مصنوع من مادة ( الفينيل ) لإضفاء المزيد من الضياء على الغرف والإحساس بكبر المساحة ، وتمتاز الدهانات اللماعة على المنجورات الخشبية ، والستائر المصنوعة من الأنسجة الحريرية اللماعة كالساتان والمعادن كالفضة والكروم والنحاس المستخدمة في إطارات الستائر واللوحات وغيرها في إنارة المنزل . ولكن يجب التـنبه إلى أن كثرة الأقمشة اللماعة في غرفة واحدة قد تثير التوتر وتزعج النظر . ويمكن طلي الجدران أيضاً بألوان مشرقة كالأبيض والأصفر الباهت أو الأزرق لأنها تساعد في انعكاس المزيد من الضوء إلى الداخل .
الضوء عبر الزجاج :- عن الزجاج يعكس الأضواء ويضفي سحراً وأناقة على المنزل ، فالطاولات ذات الوجه الزجاجي والقوائم المعدنية تبدو جميلة وعصرية أينما وضعت ، وتعطي المنزل اتساعاً وتعكس الرفوف الزجاجية المركبة على الجدران النور فوقها أو من تحتها . ولاسيما إذا زينت بمجموعة من الكؤوس الزجاجية الملونة أو النباتات الخضراء ، التي بدورها تزيد من نسبة الضوء وتعكس أي أشعة للشمس قد تتسلل من النوافذ . ويمكن استخدام الزجاج الملون للأبواب والنوافذ لأنه ينشر ظلالاً ملونة جميلة على الجدران والسقف والأرض ، ويجب الانتباه إلى أن الألوان الداكنة أو الكثيفة على النوافذ ، أو الزجاج السميك قد تعيق دخول النور .
الضوء وبناء المنزل :- إذا كنت تنوي تغيير بناء منزلك فعليك أن تفكر في زيادة نسبة النور وفي كيفية دخوله إلى غرف المنزل . فمثلاً يمكن أن تستبدل النوافذ الصغيرة بنوافذ كبيرة الحجم واسعة ، كما يمكن أن تضع أبواباً زجاجية عريضة مطلة على الحديقة أو على باحة المنزل ، بغية الاستمتاع بحركة الضوء خلال النهار . لكن يمكننا الاستغناء عن هذا التغيير المكلف والمتعب غالباً ، وذلك عبر إجراء تعديلات بسيطة على النوافذ . فتنظيف زجاج النوافذ وتلميعه يسمحان بدخول الضوء بسلاسة إلى المنزل .
الضوء ووضعية الستائر وأنواعها :- عند استخدام الستائر الكبيرة ينبغي وضع إطارها في أعلى النافذة كي نتمكن من إبعادها عن الزجاج خلال النهار ، ويمكن أيضاً ربطها برابطات مزينة تعلق على الحائط . ويمكن استخدام الستائر المعدنية والستائر الملفوفة التي يمكن تعديلها بسهولة لإدخال الكمية المطلوبة من النور إلى الأرض – كالموسلين والأقمشة المخرمة – تنشر ضوءاً جميلاً في الغرفة ، ويمكن استخدام المرايا لإضفاء المزيد من المساحة على الغرف مع ضرورة إبقائها نظيفة ولماعة .
الضوء وفلسفة ( الفانغ شوي ) :- لقد نشأت فلسفة الفانغ شوي ( الهواء والماء ) منذ أكثر من أربعة آلاف سنة في بلدان الشرق الأقصى ، وهي تقوم على إتباع طريقة تسمح بالعيش بتناغم مع عناصر الأرض والطاقة . وتعتبران الضوء الطبيعي ( أشعة الشمس ) يلعب دوراً مهماً في تكوين الحيوية والطاقة ، وبالنسبة لهذه الفلسفة يرتبط نور الشمس باليانغ والظل بالين . وهي تسعى دائماً إلى تحقيق توازن وتناغم بين العناصر كلها . لذا عند تصميم غرفة ما ، علينا أن نقيم توازناً بين كمية الضوء الطبيعي فيها وكمية الظل أيضاً . وهذه الفلسفة تعترف بضرورة استخدام الإنارة الاصطناعية في بعض الحالات ولكنها تشدد بشكل كبير على ضرورة دخول قدر كافٍ من نور الشمس إلى المنزل وتصميمه بطريقة خلاقة لدخول الأنوار إليه . ويحتل موقع المنزل منزلة مهمة في التعرض لأشعة الشمس ، إذ أنه يؤثر على كمية الضوء الطبيعي المتوافرة فيه وبالتالي على الطاقة التي تسير في الغرف . فالغرف المواجهة للجنوب تتعرض للشمس باستمرار ، وهي مثالية إذا احتجنا إلى المزيد من الطاقة أو لتنشيطها من حولنا . أما الغرف المواجهة للشرق فتتلقى النور من شروق الشمس ، وتلك المواجهة للغرب من غروبها . وبالنسبة للغرف المواجهة لجهة الشمال أو الشمال الشرقي فإنها لا تتلقى الكثير من أشعة الشمس بشكل مباشر . ويستخدم ( الفانغ شوي ) العديد من الطرق لإنارة المنزل ، منها الأنسجة الرقيقة ذات الألوان الزاهية . وإضفاء المساحات الفارغة التي تعكس بدورها إحساساً بالنور وبسعة المنزل ، كما تستعمل المرايا من دون الإكثار منها حتى لا تزيد من الشعور بالقلق وعدم الراحة . ويقوم ( الفانغ شوي ) بإضافة الشموع والاستفادة من نورها لأنها تعزز طاقة النار ، أما إذا وضعت في الماء فإنها تخلق توازناً مثالياً بين النار ( يانغ ) والماء ( ين ) . لا تأتي جميع الأضواء من نور الشمس بل أيضاً من انعكاسات القمر ، وتشدد ( الفانغ شوي ) على الاستفادة منها لتنشر جو الراحة والطمأنينة في المنزل . الضوء وتأثيره في المزاج :- إن الضوء كالطعام ، إذا أخطأت في اختيار النوع الصحيح منه تمرض ، وإذا أصبت الاختيار ازددت عافية . وتحتوي عينك على خلايا خاصة باستلام الرسائل الضوئية لتحيلها إلى الدماغ عبر الجهاز المركزي العصبي . وهذا هو سبب التوتر العصبي الذي ينتابك لو عرضت عينيك لضوء كهربائي قوي وكذلك يفسر سبب الخمول أو التعب الذي يدب في جسمك لو بقيت في ظلمة حالكة مدة طويلة . وفي الشتاء ينتشر وجود ما يسمى بالكآبة الشتوية في البلدان غير المشمسة بسبب قلة ضوء الشمس . على كل حال يبقى ضوء الشمعة مصدراً هادئاً يريح النفس ، بينما الظلام ، في بعض الأحيان ، يشحذ الخيال ويساعد على الإبداع .
استعمال الضوء إيجابياً :- يقترح الخبراء قضاء 20 دقيقة في اليوم على الأقل خارج المنزل . وتحتاج العين إلى ضوء نقي ، لذا ينبغي إبعاد النظارة والعدسات اللاصقة عن العينين لفترة وجيزة . حاول السماح للضوء الطبيعي بالتسلل لبيتك . وفي المساء اختر ضوءاً هادئاً للغرف المخصصة للراحة كغرفة الجلوس والنوم ، واستعمل ضوءاً أسطع للمطبخ والحمام . وفي العمل حاول الجلوس قرب الشباك واستبدال المصابيح الكهربائية العادية أو الفلورسنت بالنوع الجديد الذي يسمى ( مصابيح الطيف الشمسي الكاملة ) التي تمنح ضوء قريباً جداً من ضوء النهار الطبيعي . ويمكن الاستفادة من العلاج بالموجات الضوئية للتخلص من الضغط والإجهاد والكآبة ، حيث يستخدم اللون والضوء في العلاج . أما العلاج الجديد الذي يسمى ( رنرجي ) فيستخدم به الضوء واللون والصوت سعرية لإنعاش الجسم والعقل وإعادة توازنهما .
فوائد الضوء :- يمر الضوء عبر عينيك إلى غدة ( الهايبوثلاموس ) التي تنظم المزاج وتسيطر على الكثيرين من وظائف الجسم البيولوجية . وضوء الطيف الشمسي ينظم عمل هذه الغدة ويساعدها على أداء وظائفها بشكل أفضل . وهناك دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت عن أن الأطفال الذين يمارسون أنشطتهم تحت ضوء الفلورسنت ظهرت عليهم علامات التعب والإعياء والصخب الشديد أحياناً . ولكنهم عندما حولوا للعب في مكان تنيره مصابيح من نوع ( الطيف الشمسي الكاملة ) لعبوا بشكل أهدأ وأجمل مما يثبت أن اختيار الضوء الصحيح يساعد الجسم والنفس على ممارسة الوظائف الجسمية والعقلية بشكل أفضل . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: أثر الألوان على العقل والجسم - الجزء الخامس - منتديات سعيد عبيد التعليمية الإثنين 18 يونيو 2012, 11:34 pm | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|